الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
متعلقات الرياء
المؤلف:
محمد مهدي النراقي
المصدر:
جامع السعادات
الجزء والصفحة:
ج2 , ص398-419.
3-10-2016
2348
الرياء إما بأصل الايمان ، و هو إظهار الشهادتين مع التكذيب باطنا و هذا هو كفر النفاق ، وقد كان في صدر الإسلام كثيرا ، و قل ما يوجد في أمثال زماننا ، و ان كثر فيه إنكار بعض ضروريات الدين ، كالجنة و النار و الثواب و العقاب و اعتقاد طي بساط احكام الشرع باطنا ميلا الى قول الملاحدة و أهل الاباحة ، مع إظهار الخلاف ظاهرا ، و هذا أيضا معدود من كفر النفاق ، و صاحبه ينسل عن الدين مخلد بالنار.
وصاحب كفر النفاق مطلقا أسوأ حالا من الكافر المحارب ، لأنه جمع بين الكفر الباطن و النفاق الظاهر.
أو بأصول العبادات مع التصديق بأصل الدين ، كأن يصلي في الملأ دون الخلوة ، و يصوم مع اطلاع الناس عليه و يفطر بدونه ، ومثله و إن لم ينسل من أصل الدين ، إلا أنه شر المسلمين لترجيحه الخلق على الخالق ، و كون التقرب إليهم أحب من التقرب لديه و كون خوفه من ذمهم أشد من خوفه من عقابه سبحانه.
أو بالنوافل و السنن ، و هذا أيضا مذموم مهلك ، و لكنه دون ما قبله ، لأن صاحبه وان قدم مدح الخلق على مدح الخالق ، إلا أنه لم يقدم خوف ذمهم على خوف عقابه ، لعدم ترتب عقاب على ترك النافلة.
أو بأوصاف العبادة الواجبة أو المستحبة ، كفعل ما في تركه نقصان أو كراهة أو ترك ما في فعله أحدهما أو بزيادات خارجة عن نفس النوافل ، كحضوره الجماعة قبل القوم و قصده الصف الأول ، و أمثال ذلك.
وكل ذلك مذموم ، إلا أن بعضه أشد من بعض.