x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : اصحاب الائمة من التابعين :

يزيد بن ثبيط العبدي من عبد القيس البصري.

المؤلف:  السيد محسن الأمين

المصدر:  أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 10 - ص 305​

15-2-2018

1707

كان من الشيعة وقتل مع الحسين ع بكربلا.

قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تاريخه قال أبو مخنف: ذكر أبو المخارق الراسبي قال اجتمع ناس من الشيعة بالبصرة أيام إرادة الحسين ع الخروج إلى العراق في منزل امرأة من عبد القيس يقال لها مارية ابنة سعد أو منقذ أياما وكانت تتشيع وكان منزلها لهم مالفا يتحدثون فيه وقد بلغ ابن زياد اقبال الحسين فكتب إلى عامله بالبصرة أن يضع المناظر ويأخذ بالطريق فاجمع يزيد بن ثبيط الخروج وهو من عبد القيس إلى الحسين وكان له بنون عشرة فقال أيكم يخرج معي فانتدب معه ابنان له عبد الله وعبيد الله فقال لأصحابه في بيت تلك المرأة اني قد أزمعت على الخروج وانا خارج فقالوا له انا نخاف عليك أصحاب ابن زياد فقال اني والله لو قد استوت أخفافها بالحدد لهان علي طلب من طلبني ثم خرج فقوي في الطريق حتى انتهى إلىحسين ع فدخل في رحله بالأبطح وبلغ الحسين مجيئه فجعل يطلبه وجاء الرجل إلى رحل الحسين فقيل له قد خرج إلى منزلك فاقبل في اثره ولما لم يجده الحسين جلس في رحله ينتظره وجاء البصري فوجده في رحله جالسا فقال بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا فسلم عليه وجلس إليه فخبره بالذي جاء له فدعا له بخير ثم اقبل معه حتى اتى كربلاء فقاتلمعه فقتل هو وابناه انتهى يزيد بن قيس الاجي.
روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين أنه دخل يزيد بن قيس الأرحبي على علي بن أبي طالب حين عزم على المسير إلى صفين فقال يا أمير المؤمنين نحن على جهاز وعدة. وأكثر الناس أهل القوة ومن ليس بمضعف وليس به علة فمر مناديك فليناد الناس يخرجوا إلى معسكرهم بالنخيلة فان أخا الحرب ليس بالسؤوم ولا النؤوم ولا من إذا أمكنته الفرص اجلها واستشار فيها ولا من يؤخر الحرب في اليوم إلى غد وبعد غد فقال زياد بن النضر: لقد نصح لك يا أمير المؤمنين يزيد بن قيس وقال ما يعرف.
وروى نصر أيضا أنه لما وقعت الهدنة بصفين في المحرم وقرب انقضاؤها ارسل أمير المؤمنين ع جماعة إلى معاوية فكان منهم يزيد بن قيس الأرحبي فقال لمعاوية في جملة كلام: أن صاحبنا لمن عرفت وعرف المسلمون فضله ولا أظنه يخفى عليك أن أهل الدين والفضل لن يعدلوك بعلي ولن يمثلوا بينك وبينه فاتق الله يا معاوية ولا تخالف علينا فانا والله ما رأينا رجلا قط أعمل بالتقوى ولا أزهد في الدنيا ولا أجمع لخصال الخير كلها منه.

وروى نصر أيضا أن يزيد بن قيس الأرحبي حرض الناس بصفين فقال: أن المسلم السليم من سلم دينه ورأيه أن هؤلاء القوم والله ما ان يقاتلوا على إقامة دين رأونا ضعيناه ولا احياء عدل رأونا أمتناه ولن يقاتلونا الا على إقامة الدنيا ليكونوا جبابرة فيها ملوكا فلو ظهروا عليكم لا أراهم الله ظهورا ولا سرورا إذا ألزموكم مثل سعيد والوليد وعبد الله بن عامر السفيه الذي يحدث أحدهم في مجلسه بذيت وذيت ويأخذ مال الله ويقول هذا لي ولا اثم علي فيه كأنما أعطي تراثه من أبيه وانما هو مال الله علينا بأسيافنا ورماحنا قاتلوا عباد الله القومالظالمين الحاكمين بغير ما انزل الله ولا تأخذكم في جهادكم لومة لائم أنهم ان يظهروا عليكم يفسدوا عليكم دينكم ودنياكم وهم من قد عرفتم وجربتم والله ما أرادوا إلى هذا الا شرا.

وصرع يزيد بن قيس يوم صفين فحمله أصحاب أمير المؤمنين ع إلى المعسكر فمر به الأشتر محمولا إلى المعسكر فقال من هذا؟ قالوا يزيد ابن قيس لما صرع زياد بن النضر رفع لأهل الميمنة رايته فقاتل حتى صرع فقال الأشتر هذا والله الصبر الجميل والفعلالكريم أ لا يستحي الرجل أن ينصرف لم يقتل ولم يقتل ولم يشف به على القتل.