x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في المحتوى
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
تواصل فعّاليات دورة الأمن الفكريّ في القُرآن والسنّة المُطهّرة
المصدر: alkafeel.net
12:59 صباحاً
28-11-2021
1469
تتواصلُ فعّاليات دورة الأمن الفكريّ في القُرآن والسنّة المُطهّرة، التي يُقيمُها معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف بيومها الخامس، وحسب محاور كلّ محاضرةٍ فيها بحضورٍ نخبويّ جمَعَ بين الدينيّ والأكاديميّ.
المحاضرةُ الخامسة من هذه الدورة قدّمها الدكتور الشيخ حسن الربيعي، وكانت بعنوان: (الانتماء ودورُهُ في ترسيخ الهويّة الدينيّة والوطنيّة).
وتطرّق الربيعي فيها لعدّة موضوعاتٍ تتعلّق بصُلْب محور المحاضرة وعنوانها، فقد بيّن أنّ "العولمة والتقارب التقنيّ قد أثّرا على سلب الهويّة الوطنيّة والدينيّة في عالمنا المعاصر، وبخاصّة شريحة الشباب الذين باتوا ناقِمِين على حكومات بلدانهم، بسبب عدم تحقّق طموحاتهم".
واوضح أنّ "الوطنيّة منظومة تتكوّن من قطبَيْن هما الحقوق والواجبات، وهذا المعنى ينسجم مع ديننا الحنيف؛ فالإنسان في نظر الإسلام يدور بين الحقّ والواجب". مشيرًا إلى أنّ "الخطاب الدينيّ والخطاب الوطنيّ يرسّخان مفاهيم الديانة والوطنيّة في مفاهيم الجيل الناشئ، وإنّ خلق جيلٍ جديد منتمٍ بحاجة إلى خطابٍ عصريّ تقنيّ".
وأشار إلى أنّ "نظريّة أمير المؤمنين(عليه السلام) في الحُكم، هي النظريّة الوحيدة التي جعلت جميع أفراد المجتمع الإسلاميّ المكوّن من ٥٠ بلدًا، يتمسّكون بهويّتهم الدينيّة؛ لأنّه حكَمَ البلادَ بفقه المسؤوليّة".
واختتم الربيعي هذه المحاضرة موضحاً أنّ "الفرد المسلم إذا فهم العقيدة فهمًا صحيحًا فإنّه سيتمسّك بهويّته الدينيّة ولن يتنازل عنها، وخير أنموذجٍ موقفُ أبي ذرّ الغفاري(رضوان الله عليه) من السلطة الطاغية، وثباته على هويّته حتّى انتقل إلى رحمة الله فقيرًا وحيدًا؛ لأنّ رسوخ العقيدة في نفس الفرد تجعله مبدئيًّا لا يتخلّى عن هويّته".
يُذكر أنّ هذه الدورة التي يحتضنها مجمّعُ الإمام المرتضى(عليه السلام) الفكريّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في محافظة النجف الأشرف، تهدف إلى تحصين المجتمع فكريّاً وتسعى لتأمين منظومة الصدّ العقائديّ قبل الوقوع في الشبهات والانحرافات الفكريّة، فضلاً عن توجيه الباحثين للخوض في غمار هذه العلوم المعاصرة التي نحن بأمسّ الحاجة لها في وقتنا الحاضر، ويُحاضِر فيها أساتذةٌ من الحوزة العلميّة بالإضافة إلى أساتذة الجامعات.