x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

بيان مواكب الكاظمية المقدسة وموقفها من الممارسات التي تشوه القضية الحسينية وشعائرها

المصدر:   .aljawadain.org

09:06 صباحاً

2024-05-03

208

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
صدق الله العلي العظيم

من الأمور التي حافظت على خلود النهضة الحسينية وانتشار الفكر الحسيني في ضمائر المؤمنين على مر الأجيال هي إقامة الشعائر الحسينية، وكان الشاعر والرادود من أسباب عدم محو ذكر الإمام الحسين عليه السلام وديمومة دعوته وخلود رسالته ليبقى نبراسا للمجاهدين والثورة على الظلم ما دام هناك صوت ومنبر.. ولأن ذلك لا يروق لأعداء أهل البيت عليهم السلام فقد دأبوا على تشويه تلك الشعائر شيئا فشيئا ودسوا فيها كل ما يخرجها من المنطق والعقل لجعلها مدعاة للاستهجان والاستهزاء والاستخفاف بها.. فعلى الرادود أن يوازن بين الأطوار وكلمات القصيدة الحسينية ليكون مضمونها ذات رسالة تخدم المرحلة.. ولا بأس بالحداثة بصورة لا تخرج القصيدة والطور عن الذوق العام ولا عن إطار التراث الحسيني وبقائها ضمن الموازين الشرعية لتوظيف هذا الفن في التربية والتوجيه ومعالجة الواقع الذي يعيشه المجتمع.
ولكن مما يؤسف له ظهور أطوار ذات إيقاعات هجينة وغريبة على الثقافة الحسينية الأصيلة تساعد على تغييب جوهر القضية الحسينية وإفراغها من محتواها الفكري والمعنوي الرصين واستمالة شبابنا نحو هذه المجالس التي تكون أقرب لمجالس اللهو والطرب منها إلى مجالس العزاء الحسيني.. وهذا ما أشار إليه الإخوة في العتبات المقدسة الأخرى تجاه الممارسات الدخيلة والتي لا تمت بصلة بشعائر أهل البيت عليهم السلام.. بل نضم صوتنا إلى صوتهم بمقاطعة كل من يروج لهذه الثقافة المشينة وكل من يعمل على تشويه الشعائر الحسينية وعدم إفساح المجال لهم خاصة في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة حتى لا تكون هذه الأماكن منطلقا لترويج هكذا ممارسات منحرفة وضالة، ومن هنا تود مواكب مدينة الكاظمية المقدسة أن تؤكد على أهمية العمل على منع انتشار تلك الممارسات والسلوكيات في كل المناسبات وفي كل مكان وزمان من أجل الحفاظ على الموروث الديني للقضية الحسينية ومنع المتصيدين في الماء العكر من إثارة القلاقل حول عقائد ديننا الحنيف وشعائرنا ومقدساتنا.. وهذا ما أشارت إليه المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف عندما أصدر سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) وصايا للخطباء والمبلّغين بمناسبة قرب حلول شهر المحرّم الحرام عام 1441هـ نقتطف منها ما يتعلق بموضوع هذا البيان:
"وليسعَ الشعراء إلى تضمين قصائدهم حول أهل البيت (صلوات الله تعالى عليهم) المعاني الراشدة والمذكّرة والحكيمة والفاضلة ليساعد في تنمية العقل وتحفيز الرشد وتحريك الضمير وتفعيل الفطرة ومزيد الاعتبار، اقتفاءً بكتاب الله سبحانه وسنّة نبيّه (صلى الله عليه وآله) وآثار عترته الطاهرين (عليهم السلام) ولأنّ ذلك هو السياق المناسب لعرض سيرة الأئمّة (صلوات الله عليهم) وتضحياتهم وما جرى عليهم، فإنّ للشعر البليغ جمالاً بالغاً وأثراً كبيراً في النفوس وقدرة فائقة على تأجيج المشاعر وتهييجها، فينبغي الانتفاع به على الوجه الأمثل للغايات الراشدة والنبيلة.. وتجنّب طرح ما يثير الفرقة بين المؤمنين والاختلاف فيهم، والاهتمام بالحفاظ على وحدتهم وتآزرهم والتوادّ بينهم.
وليحذر المرء من الابتداع والبدع، وهي إضافة شيء إلى الدين ليس منه ولا حجّةً موثوقةً عليه فيه، فإنّ الابتداع في الدين من أضرّ وجوه الضلالة فيه، وهي تؤدّي إلى تشعّب الدين إلى عقائد متعدّدة وانقسام أهله إلى فرق وأحزاب مختلفة ومتقاطعة ـ كما نشهده في كثير من الأديان والمذاهب ـ وقد جاء عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) التحذير من البدعة وأنّ شرّ الأمور محدثاتها وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النار.
وليحذر المبلّغون والشعراء والرواديد أشدّ الحذر عن بيان الحقّ بما يوهم الغلوّ في شأن النبيّ وعترته (صلوات الله عليهم) ".
وبعد كل ما تقدم.. تؤكد مواكب مدينة الكاظمية المقدسة على أن الشعائر الحسينية تمثل أحد أهم تجليات الدين الإسلامي الحنيف ومصاديقه مما يستلزم الحفاظ على قدسيتها ونقائها من أية شائبة قد توجب توهينها.. بل علينا أن نجعل من الشعائر الحسينية حركة وعي وإدراك وتوجيه وتقويم استجابةً لنداء (ألا من ناصر ينصرنا).. والله من وراء القصد.

اخبار ذات صلة


الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تعقد الاجتماع التحضيري لزيارة الإمام الجواد "عليه السلام"
العتبة الكاظمية المقدسة بصمة واضحة في معرض طهران الدولي بنسخته الخامسة والثلاثين
تلبية دعوة حضور حفل التكريم بجائزة وارث الأنبياء الوطنية للتميز البحثي الثانية
وفد العتبة الكاظمية المقدسة يحتفي مع أهالي قرية البشير بالذكرى السنوية الثامنة لتحريرها
وفد العتبة الكاظمية المقدسة يلبّي دعوة جامعة وارث الأنبياء وحضور فعاليات مؤتمرها العلمي
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تُسلم وجبة جديدة من المقاعد المدرسية
المواكب والهيئات في مدينة الكاظمية المقدسة تحيي ذكرى شهادة الوصي الصادق "عليه السلام"
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحيي ذكرى شهادة عميد الصالحين الإمام الصادق "عليهم السلام"
موكب خدّام الإمامين الكاظمين الجوادين يحيي شهادة كهف المؤمنين الإمام الصادق "عليهم السلام"
في ذكرى شهادة كهف المؤمنين الإمام الصادق"عليها السلام" موكب أهالي الحلة المركزي يعزّي الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة .. تُجري قرعة الحج ضمن حصتها المقرّرة لخدّام الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
مواكب كربلاء الشهادة توافدت إلى أرض الكاظمين لتعزي بشهادة صادق الأئمة "عليه السلام"