
الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
فرصة ثمينة لتطوير احتياطيات نفطية تصل إلى 107 ملايين برميل
المصدر:
attaqa.net
01:48 صباحاً
2025-06-20
44
تقترب شركة بريطانية للتنقيب عن الهيدروكربونات من استخراج وتطوير احتياطيات نفطية تُقدر بـ107 ملايين برميل من النفط المكافئ قريبًا.
ووافقت هيئة انتقال بحر الشمال (NSTA) على تمديد رخصة شركة "أوركاديان إنرجي" (Orcadian Energy) في بحر الشمال، والتي تتضمن موارد نفطية محتملة في حقلي "إلك (Elke) و"ناروال" (Narwhal).
وبحسب بيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ستستمر الرخصة التي حصلت عليها الشركة في 2019 حتى 14 يوليو/تموز من عام 2027.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه القطاع تحديات أبرزها تخارج أو خفض استثمارات شركات النفط الكبرى وعلى رأسها شل متعددة الجنسيات وإكسون موبيل وشيفرون الأميركيتان؛ بسبب الضرائب الباهظة التي تهدد بفرضها الحكومة الرامية لتحقيق الريادة العالمية في الطاقة المتجددة.
احتياطيات نفطية في بحر الشمال
من المقرر تطوير الاحتياطيات النفطية داخل حقلي "إلك" (Elke) و"ناروال" (Narwhal) في الوقت نفسه باستعمال منصات رأس البئر (WHP) المتصلة بمنصة عائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ.
ومن المقرر نشر تلك المنصة داخل موقع احتياطيات نفطية أخرى قيد التطوير في الجرف القاري للمملكة المتحدة (UKCS).
وفي بيانها بتاريخ اليوم الأربعاء 18 يونيو/حزيران (2025)، تقول شركة أوركاديان إنرجي إن حجم الاحتياطيات المحتملة القابلة للاستخراج في حقل إلك يصل إلى 45 مليون برميل من النفط المكافئ، وفي ناروال 9 ملايين برميل من النفط المكافئ.
وداخل الحقلين، أشارت -أيضًا- إلى وجود 53 مليون برميل من النفط المكافئ من الموارد المحتملة تتميز بنسبة عالية (تتراوح بين 64% و87%) من فرص النجاح الجيولوجية، بمعنى احتمالات عالية للعثور على موارد بكميات تجارية.
وحظيت الموارد المُقدرة بـ53 مليون برميل من النفط المكافئ بتحليل خاص يستهدف إيجاد رابط كمي بين البيانات الزلزالية وسمات الخزان، والذي أجرته شركة تحليل بيانات الطاقة "تي جي إس" (TGS).
وجاء في البيان الذي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة أن شركة تحليلات الطاقة "سبرول" (Sproule) أجرت تدقيقًا لحجم الاحتياطيات النفطية في حقلي إلك وناروال أيضًا.
إنتاج النفط في بحر الشمال
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أوركاديان إنرجي ستيف براون عن سعادته بتمديد رخصة تطوير الاحتياطيات النفطية، قائلًا إنه يرفع احتمالات وضع خطة تنمية المنطقة إلى حدها الأقصي.
بدورها، ستساعد الخطة في تحسين كل موارد النفط اللزج داخل حقل بايلوت (Pilot) الذي تطوره شركة "بنغ بتروليوم" (Ping Petroleum) الماليزية.
وبحسب المعلومات لدى منصة الطاقة المتخصصة؛ فإن بايلوت حقل نفطي كبير غير مطور في بحر الشمال، وتخلت "أوركاديان إنرجي" عن معظم حصتها بالحقل لصالح "بينغ" خلال شهر أبريل/نيسان من العام الماضي (2025).
كما سيسمح تمديد الرخصة بإجراء مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد على مساحة أكثر من 100 كيلومتر مربع تغطي حقل ناروال.
أول نفط من بحر الشمال
يوافق يوم 11 من شهر يونيو/حزيران الجاري الذكرى الخمسين لإنتاج أول نفط من بحر الشمال في عام 1975 على يد شركة نورث أميركان" (North American) داخل حقل "أرغيل" (Argyll).
وبعد أن أمضى 17 عامًا في الخدمة، توقف الحقل عن الإنتاج بعد إغلاق حقول "ألما- غاليا" على يد شركة إنكويست البريطانية (EnQuest) في عام 2020.
وتشير أحدث التقديرات إلى أن إنتاج النفط في بريطانيا سيستمر لمدة 25 عامًا مقبلة؛ حيث موعد تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ورغم ما تملكه من احتياطيات نفطية وغازية ضخمة داخل بحر الشمال، فإن الحكومة الحالية بقيادة حزب العمال تصرّ على حظر تصاريح التنقيب عن النفط الجديدة مع فرض ضرائب استثنائية وصلت إلى 78% مؤخرًا.
وعلاوة على تهديد قوت العاملين بالصناعة، يحذّر مراقبون من أنه يترك بريطانيا رهينة للواردات من الخارج بما يحمله من ارتفاع في الانبعاثات والتكلفة الباهظة.
وثمة توقعات بأن ينخفض الطلب على النفط والغاز من 75% إلى 23% في 2050؛ وهو ما سيترك لندن بحاجة لأكثر من 14 مليون طن سنويًا من النفط المكافئ، لن يمكن تلبية معظمها إلّا عن طريق الواردات.
يُضاف ذلك إلى حقيقة أن المملكة المتحدة شديدة الاعتماد على الغاز المسال المستورد من الولايات المتحدة وقطر؛ وهو ما يُطلق انبعاثات أكبر من الغاز المنقول عبر الأنابيب من النرويج.