الأساليب الحديثة للكشف عن اسرار الغلاف الجوي:

أهتم الأنسان ومنذ القدم بالعناصر الجوية لما لها من تأثير مباشر في حياة الأنسان وكانت في القدم عبارة عن وصف عام للظواهر الجوية وتأثيرها على الأنسان ومازال العلماء بدراستها من أجل استثمارها من أجل البشريّة. لكن المفاهيم الجويّة تطورت وتطور مفهومها عبر الأزمنة ويذكر أن اول الأعمال العلمية في هذا الشأن هي لأرسطو في كتاب الميترولوجيا.

ثم أضاف العلماء المسلمون الى ذلك العلم العديد من المفاهيم التي كانت تعتمد على الملاحظة والاستنتاج وأهم ما قدموه في هذا المجال هو ما قدمه المسعودي من مواضيع مناخ الأقاليم المختلفة وبعد وصول الأنسان الى عصر الاستكشافات الذي قدّم الكثير للجغرافية المناخية فبعد اختراع الثيرمومتر من قبل العالم غاليلو لقياس درجة الحرارة والبارومتر لقياس الضغط من قبل العالم تورشيلّي ثم توالت الاختراعات التي تخص العناصر الجويّة الأخرى بدأ الأنسان بأنشاء محطات الأرصاد الجوي التي تزايد اعدادها بشكل كبير اصبح للمناخ قاعدة بيانات واسعة ثم دخول عمليات القياس بواسطة الطائرات وأجهزة الراديوسند ومن ثم  الأقمار الصناعية واستخدام تقنيّات حديثة مثل نظم المعلومات الجغرافي والاستشعار عن بعد.