أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017
9541
التاريخ: 15-3-2016
2414
التاريخ: 15-3-2016
3577
التاريخ: 14-3-2016
4500
|
تزامن ظهور النظام التحقيقي مع ظهور الدولة القوية المركزية، ومع ارتقاء الفقه القانوني للمجتمعات في نظرته إلى الجريمة، باعتبارها عدوانا يمس المجتمع في مجموعه، واتجاه الدولة إلى تنظيم وفرض سلطانها على كامل المجتمع، الأمر الذي يستدعي وجود نظام قضائي قوي وقادر على فرض قانون الدولة على شعبها.
ونتيجة لذلك، كان لا بد من ظهور النظام التحقيقي، كون الدولة قد أصبحت في هذه المرحلة التاريخية أحد أطراف النزاع، لا بل الطرف الأساسي والقوي فيه، فأصبحت تتمثل في الدعوى عن طريق وكلاء ينوبون عنها، فظهرت فكرة النيابة العامة باعتبارها سلطة اتهام. وفي هذه المرحلة ونتيجة لاعتبار الجريمة اعتداء يقع على الدولة التي تدعي تمثيلها للمجتمع، فقد أصبحت الخصومة الجزائية تباشر عن طريق مجموعة من الإجراءات، تتخذها سلطة تابعة للدولة، حيث لم تعد الدعوى ملكا خالصا للخصوم،
حيث أصبح ديدن الدولة هو الوصول إلى الحقيقة، بغض النظر عن الطريقة، حتى ولو استعملت وسائل من شأنها المساس بحرية المتهم: كإيداعهم أماكن التوقيف؛ أو التي من شأنها أن تمس كرامتهم: كاستعمال القوة والتعذيب لانتزاع الاعتراف، كما وقد أصبحت إجراءات التحقيق تتم بصورة سرية، على عكس المرحلة السابقة. وأهم ما كانت تتصف به الإجراءات في هذا النظام:
السرية: والمقصود هنا الإجراءات التحقيقية فهي أصبحت تتم بصورة سرية.
الكتابة: إذ أن التدوين أصبح من الشروط المطلوبة وذلك لكي تتمكن الدولة من مراقبة ممثليها ونوابها في الدعاوى.
عموميتها: فتقام باسم الملك والمجتمع، وهذا نتيجة حتمية للمبدأ )الجريمة هي اعتداء على المجتمع قبل أن تكون اعتداء على الفرد(وقد كانت تفصل الدعاوى دون تأمين حد أدنى من الضمانات، التي تخول المتهم أن يدافع عن نفسه.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق فعاليات الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية الرابع
|
|
للمشاركة بحفل التخرج المركزي الرابع بدأ توافد طلبة الجامعات العراقية إلى العتبة العباسية
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرّج المركزي
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح زراعة كلية لمريض يعاني عجزًا فيها
|