أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2022
1371
التاريخ: 29-8-2019
1691
التاريخ: 7-8-2020
1747
التاريخ: 16-4-2022
1574
|
كتمان الحقائق من المسائل التي عانت منها المجتمعات البشرية على مر التاريخ ، وكان لها دوما آثار سيئة عميقة استمرت قرونا .. .
ويتحمل تبعة هذه المساوئ دون شك اولئك العلماء الذين يعلمون تلك الحقائق ويكتمونها.
لعل القرآن لم يهدد ويذم فئة كما هدد وذم هذه الفئة الكاتمة للحقائق .
حيث يقول :
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة : 159].
ولم لا ؟
فإن عمل هؤلاء يجر اجيالا متعاقبة إلى طريق الضلال والفساد ، كما ان نشر الحقائق يدفع بالأمم إلى طريق الهداية والصلاح.
البشرية تميل للحقائق بفطرتها ، كتمان الحقائق عنها يعني صد البشرية عن طريق تكاملها الفطري المرسوم لها.
لو ان علماء اليهود والنصارى اعلنوا ما عندهم من حقائق بشأن النبي الخاتم (صلى الله عليه واله) ، ونشروا ما جاء في العهدين من بشائر حول رسول الاسلام ، لنضوى أهل الكتاب تحت راية الإسلام ، ولأصبحوا مع المسلمين امة واحدة.
كتمان الحقائق لا ينحصر دون شك في كتمان علامات النبوة والبشائر بالنبي الخاتم (صلى الله عليه واله) ، بل يشمل كتمان كل حقيقة تستطيع ان تدفع الناس إلى الفهم الصحيح بالمعنى الواسع لهذه الكلمة .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|