وهو القسم الذي يعنى بالصور الفوتوغرافية التي تنشر في المطبوع، وقسم التصوير يقل عدد العاملين فيه أو يكثر حسب حجم المجلة وإمكانياتها وعدد محرريها ففي المجلات الصغيرة المحلية أو المتخصصة قد لا يزيد عددهم عن ثلاثة، ويستخدمون عدد قليل من آلات التصوير ومعدات طبع وتحميض بسيطة ، أما في المجلات الكبيرة (العامة القومية) فنجد عدد كبير من المصورين المطرفين وفنيين للعمل في المعمل ، ويمارسون عملهم من خلال آلات تصوير متطورة وعربات مزودة بأجهزة طبع وتحميض وأجهزة استقبال وإرسال للصور، وتجهيزات كاملة ومعمل متطور، تشكل كلها ما يسمى بقسم التصوير في المجلة.

وبعض المجلات الصغيرة قد لا يكون بها قسم للتصوير وإنما تعتمد على مصورين من الخارج أو وكالات الأنباء والصور والرسوم أو مكاتب العلاقات العامة.

وأياً كان حجم قسم التصوير في المجلة فانه يضم عدداً من المصورين والفنيين (الذين يقومون بالعمليات الفنية المختلفة من تحميض وطبع وإدراء الرتوش في الصور و ... و ...) ويشرف على هذا كله أو يرأسه ويديره كبير المصورين أو رئيس قسم التصوير، وفي بعض المجلات يكون بدرجة نائب رئيس تحرير، وعادة ما يحضر اجتماعات مجلس تحرير المجلة الذي يضم رئيس التحرير وكبار معاونيه لتسيق ووضع الشهرية أو ربع السنوية حسبا دورية صدور المجلة، وحضور رئيس قسم التصوير لهذا الاجتماع هدفه هو التنسيق بين عمل قسمه وباقي أقسام المجلة المختلفة لان قسم التصوير هو قسم مساعد لباقي أقسام المجلة.