المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الوطن العربي ومظاهر العولمة - الأبعاد السياسية  
  
1439   11:02 صباحاً   التاريخ: 12-1-2021
المؤلف : مثنى مشعان خلف المزروعي
الكتاب أو المصدر : التأثيرات الجيو بولتيكية للعولمة على الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 30-35
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الأبعاد السياسية

أن علاقة الوطن العربي بدون العالم تمتد إلى قرون عديدة مضت. لكن هذه العلاقة لم تأخذ حيزها الواسع سياسياً واقتصادياً حتى الحرب العالمية الأولى 1914 حيث احتدم الصراع بين الدول الأوربية التي سعت للسيطرة على الوطن العربي والدولة العثمانية التي كانت تسيطر عليه لاسيما بعد ظهور النفط في العراق وشواطئ الخليج العربي، وبعدما تمكن الأوربيين من طرد العثمانيين والاستيلاء على ممتلكاتهم وتقسيمها فيما بينهم بموجب اتفاقية سايكس بيكو البريطانية ـ الفرنسية سنة 1916. ومن ثم مؤتمر سان ريمو في إيطاليا في نيسان 1920 الذي فرض فيه الانتداب البريطاني على العراق وفلسطين ومصر، والانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان. وقد أضيفت فقرة تنص على أن الانتداب على فلسطين سيلتزم بتنفيذ وعدد بلفور الذي أطلقه في عام 1917.

لقد لجأت الإمبريالية إلى استعمال وسائل متعددة لصنع التجزئة وترسيخها. ومنها صنع كيانات جديدة واستخدام التفرقة الطائفية والقبلية والعرقية، إنشاء القواعد العسكرية، استخدام الإرساليات التبشيرية، حماية الطبقات والأسر الحاكمة، فرض التبعية ومحاربة جميع مشاريع الوحدة(1).

وعلى الرغم من حالة الضعف والتمزيق التي كان يعاني منها الوطن العربي إلا أن حركات التحرر استطاعت القيام بحركة استقلالية ساعدت الظروف الدولية والاستراتيجية والاقتصادية على قيامها. فمن الناحية الاستراتيجية فان العلاقة بين المعسكرين (الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي السابق، والغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية) قد تغيرت حيث حل نظام الصواريخ العابرة للقارات والغواصات الحاملة للصواريخ ذات الرؤوس النووية، محل الصواريخ متوسطة المدى , كما لم يعد من الأمور الحيوية ربط الشرق بتحالف عسكري مع الغرب لاسيما بعد انهيار حلف بغداد، والذي كان واحداً من المشاريع التي قامت الولايات المتحدة الأمريكية بطرحها في عام 1955، الذي كان يهدف إلى أحكام الطوق على الاتحاد السوفيتي السابق والوصول إلى المنطقة العربية(2). وقد ضم الحلف فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية كل من بريطانيا والعراق وتركيا وإيران والباكستان. وبعد إعلان الحلف استخدمت القوى الاستعمارية أساليب مختلفة للتدخل في شؤون الوطن العربي تحت مختلف الذرائع والتسويفات حيث رمت بثقلها في المشاركة في الحلف والتدخل في لبنان، كما تدخل الحلف الأطلسي في استخدام أسلحته لأضعاف ثورة الجزائر، وقامت بريطانيا بالعدوان الثلاثي على مصر بمشاركة فرنسا والكيان الصهيوني عام 1956.

لكن حلف بغداد لم يستمر طويلاً إذ أنهار بعد ثورة 14 تموز 1958 في العراق أثر انسحاب العراق منه، وقد استبشر الاتحاد السوفيتي خيراً بأنهار الحلف ليزداد (اهتمامه بالوطن العربي بسبب العزلة الدفاعية التي كان يعاني منها والتي شدد عليها ستالين وتأكيده ضرورة إنجاز مستلزمات البناء والتقدم الداخلي كعنصر حاسم لتطور الثورة العالمية(3) إلا أنه بعد عام 1958 بدأ يهتم بالوطن العربي نتيجة لأسباب عديدة:ـ

1ـ انحياز المعسكر الغربي بالكامل للكيان الصهيوني بعد صدور قرار التقسيم لعام 1948.

2ـ أن الوطن العربي يقع على مقربة من حدود الاتحاد السوفيتي الجنوبية، ويعد منطقة تتضارب فيها مصالح القوى الكبرى، كما أنه يشغل خاصرة الاتحاد السوفيتي السابق ونقطة وهن سوقية له(4).

3ـ امتلاك الوطن العربي موارد نفطية هائلة.

4ـ يشكل الوطن العربي سوقاً تجارية يمكن أن يستفاد منها في تصريف منتجاته لاسيما العسكرية.

أن العلاقات العربية السوفيتية لم تأخذ وتيرة واحدة بل تطورت تبعاً للظروف الإقليمية والدولية، كما أنه تأثرت بعوامل داخلية حيث كان يشهد تراجعاً اقتصادياً بسبب الحرب الباردة مع الولايات المتحدة الأمريكية وكان لهذا أثر كبير انعكس على العلاقات الخارجية له مع دول المنطقة.

وفي بداية السبعينات من القرن العشرين حدث مفترق كبير في علاقة العرب بالغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إذ تطورت علاقته بالكيان الصهيوني على حساب العرب فهذا آفي شليم يقول (لقد تطورت العلاقة بين البلدين (الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية) لاسيما في رئاسة نكسون على نحو تدريجي حتى وصلت إلى شراكه وثيقة)(5). وقد تدعمت العلاقات الصهيونية ـ الأمريكية بعد حرب 1973، وانتقلت المساعدات إلى الكيان الصهيوني فأصبحت من مئات الملايين إلى مليارات عديدة.

لقد كانت حرب 1973 نقطة تحول في طبيعة العلاقات الأمريكية ـ الصهيونية، إذ زادت من قدرت الكيان الصهيوني على رفض المقترحات الأمريكية بعقد اتفاقية للفصل بين القوات العربية والصهيونية على الجبهة الأردنية في عام 1974، ورفض الاقتراح الأمريكي الخاص باتفاقية سيناء عام 1975 إلا بعد أن قيدت الإدارة الأمريكية بعدد من القيود منها عدم التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية وعدم التصويت ضد الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة والتشاور المسبق مع الكيان الصهيوني في كل ما يخص الصراع العربي ـ الصهيوني.

ولم يقبل الكيان الصهيوني باتفاقية كامب ديفيد إلا بعد أن ألزمت الولايات المتحدة الأمريكية بأجراء قفزة في كمية ونوعية المساعدات حتى بلغت 3,5 مليار دولار في عام 1986 و3,4 مليار دولار في عام 1987 جميعها منح لا ترد(6)، وفي اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 التي تبناها الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر بين الرئيس المصري السابق أنور السادات، ورئيس حكومة الكيان الصهيوني السابق بيغن التي عقدت في الولايات المتحدة الأمريكية، أخفقت الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى تسوية بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين ويعزى هذا الإخفاق إلى اللوبي الصهيوني، وإلى مبادرة الرئيس المصري بزيارة القدس وإلى إدارة كارتر التي تجاهلت المبدأ الذي مفاده أنه ما من حل يكون في الوطن العربي وهو ينكر على الفلسطينيين حق تقرير المصير. وثمة سبب أخر للإخفاق هو في قوة المناصرة للكيان الصهيوني في أوساط موظفي البيت الأبيض والكونغرس والصحافة والرأي العام(7). وقد خسرت مصر من جراء هذه الاتفاقية الاستقرار السياسي والفكري، كما خسرت حقها في ممارسة سيادتها كاملة على جزء من وطنها وهو (سيناء). وخسرت استقلالها بقدر تركز القوات الأجنبية على أرضها دون أن يكون لها حق سحبها في أي وقت تشاء وبغير شروط، خسرت ميزان القوة بنيها وبين عدوها عندما قبلت أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية شريكا لها وضامناً، وخسرت الدول العربية كلها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً(8).

لقد حققت الاتفاقية الكثير للكيان الصهيوني، فهي لم تكن فقط ضرورية لتحييد مصر (انشط دول المواجهة) بل أيضاً كانت أفضل ضمان لمنع أي سيادة أجنبية على الجزء الغربي من الأراضي الفلسطينية التي يغتصبها الكيان الصهيوني، كما حققت هدفين ثابتين للكيان الصهيوني هما السلام ووحدة الأجزاء(9). ونتج عن هذه الاتفاقية، انسحاب الجيش الصهيوني من سيناء، وإقامة علاقات دبلوماسية بين مصر والكيان الصهيوني وجعل سيناء منطقة منزوعة السلاح وإنشاء منطقة عازلة بين القوات المسلحة المصرية والصهيونية(10).

وفي ثمانينات القرن العشرين حدثت تحولات نتج عنها معظم ما يشهده العالم اليوم. ففي الاتحاد السوفيتي السابق وعندما تولى غور باتشوف السلطة أعلن عن اتباع سياسة إعادة البناء (البيروسترويكا) والمصارحة (الغلا ستنوست). وهذا أدى إلى عدم القدرة على التحكم في إعادة البناء فقط بل تفكيك الاتحاد السوفيتي، حيث سيطر الضعف على السياسة السوفيتية.

وفي عام 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي إحدى القوتين العظميين والدولة الأوسع مساحة في العالم، وهذا الانهيار سبب ثقباً أسوداً (كما سماه بريجنسكي) في مركز اوراسيا وبدأ كما لو أن منطقة القلب التي جاء بها ماكندر قد انتزعت من خارطة العالم(11).

ثم تولت روسيا ما كان للاتحاد السوفيتي السابق. وقد شهدت السياسة الروسية تبدلاً كبيراً حيث بدأت تسعى إلى تحقيق أكبر توافق ممكن مع السياسة الأمريكية وعلى امتداد الساحة الدولية. كما تراجعت السياسة الكونية لروسيا التي انتهجها الاتحاد السوفيتي السابق. وامتازت بالإهمال وعدم الوضوح في التعامل أمام إطلاق يد الولايات المتحدة الأمريكية في العالم والمنطقة العربية.

لقد ترك انهيار الاتحاد السوفيتي فراغاً سياسياً لهذا أصبح نقطة تحول فكرية مهمة حملت الكثير من المفكرين على صياغة العديد من التنبؤات التي أعلنت نهاية كل ظاهرة أو مؤسسة تقريبا، ابتدأ بـ (نهاية التاريخ) لفرنسيس فوكاياما. وانتهت بـ (صراع الحضارات) لصموئيل هنتنغتون.

لقد وجدت هذه التنبؤات اهتماماً بالغاً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأخذت تعمل على تطبيقها. فما جرى ويجري الآن في الساحة الدولية ما هو إلا نتيجة لتطبيق  هذه الأفكار الخبيثة التي تهدف إلى تفعيل دينامية التفتيت والانفصال التي تعم العالم تقريباً(12) والنزعة الانفصالية خلقت صراعات متأججة في العالم، ولكن اختلفت أسبابها هذه المرة. فسببها اليوم مسائل جيوبولتيكية خطيرة أبرزها سعي جماعات اثنية عرقية أو دينية إلى الانتظام في كيانات خاصة مستقلة التي يعزى تحريكها إلى العولمة التي سببت تراجع دور الدولة وعدم سيطرتها على حدودها الجغرافية(13)، وفي الوطن العربي فأنه يشهد في زمن العولمة حالة تفرقة وتهميش وصراعات اثنية لم يألفها من قبل، يعود سببها إلى هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية المطلقة على القرار السياسي في دول الخليج العربي بل في معظم الوطن العربي بعد العدوان الثلاثيني على العراق في كانون الثاني 1991. لأنها أصبحت المحرك والداعم لهذه الحركات الانفصالية، وأن هذا يعزز حالة التجزئة في الوطن العربي. وقد أكد هذا ما جاء به بريجنسكي الذي يرى (أن استمرار الفرقة العربية التي ينبغي أن يبقي عليها الغرب بدافع الحفاظ على مصالحة وسيطرته على منابع النفط العربية)(14).أن مخططات الاستعمار تهدف إلى تغيير الخارطة السياسية للوطن العربي بحيث تصبح دولاً هشة ليبست لديها القدرة على فرض سيطرتها على حدودها السياسية ويمكن اختراقها بسهولة بالغة.

_______________

(1) حليم بركات، المجتمع العربي في القرن العشرين، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2000، ص 125.

(2) فواز جرجس، النظام الإقليمي العربي والقوى الكبرى، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1997، ص49.

(3) عبد القادر محمد فهمي، روسيا الاتحادية والوطن العربي، سلسلة المائدة الحرة، بيت الحكمة، بغداد، العدد 20، 1998، ص20.

(4) علي محمد المياح، السياسة الروسية والموقع الجغرافي العربي، سلسلة المائدة الحرة، بيت الحكمة، بغداد، العدد 20، 1998.

(5) آفي شليم، الحائط الحديد، ترجمة ناصر عفيفي، مؤسسة روز اليوسف، القاهرة، 2001، ص287.

(6) عبد المنعم سعيد، العلاقات الأمريكية العربية: الماضي والحاضر والمستقبل، مجلة المستقبل العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، العدد 118، 1988، ص 88.

(7) خلدون ناجي معروف، السلوك السياسي الأمريكي والصراع العربي الصهيوني، سلسلة المائدة الحرة، بيت الحكمة، بغداد، العدد 19، 1998، ص 70.

(8) عصمت سيف الدولة، هذه المعاهدة، دار المسيرة، بيروت، 1980، ص 150.

(9) آفي شليم، مصدر سابق، ص 354.

(10) هنري كيسنجر، هل تحتاج أمريكا إلى سياسة خارجية نحو دبلوماسية للقرن الحادي والعشرين، ترجمة عمر الأيوبي، دار الكتاب العربي، بيروت، 2002، ص 168.

(11) زبغنيو بريجنسكي، رقعة الشطرنج الكبرى، مصدر سابق، ص 115.

(12) غسان العزي، سياسة القوة: مستقبل النظام العالمي والقوى العظمى، مركز الدراسات الاستراتيجية والبحوث التوثيق، لبنان، 2000، ص 68.

(13)  ـ نفس المصدر، ص 68.

(14) زبغنيو بريجنسكي، الفوضى، مصدر سابق، ص 116.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء