أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2022
1860
التاريخ: 16-3-2021
1987
التاريخ: 26-6-2019
2617
التاريخ: 21-3-2021
2278
|
ذكرنا ان قوة الصوت وضخامته تعتمدان على عاملين هما: قوة دفع الصوت إلى الخارج، ومقدار الرنين الذي يجري على الصوت، ويمكن السيطرة على العامل الاول بفعل التحكم بالزفير وقوة دفعه، ويمكن السيطرة على العامل الثاني بمدى استرخاء التجاويف الانفية والفمية وخلوهما من المعوقات او الحواجز. وكلما كان اتساعهما كبيراً كلما كان الرنين كثيراً وبالعكس، حيث إن ذلك الاتساع قد يضاعف من الارتجاعات الصوتية وتراكمها وخروجها صوتاً مفخماً رناناً ، وفي آلة العود كلما كانت ضربة الريشة على الوتر قوية كلما زادت قوة الصوت الخارج من الوتر وكلما كان حجم الصندوق الخشبي الموجود تحت الاوتار واسعاً كلما زاد الرنين.
لابد هنا من التذكير ان هناك فرق بين "الرنين" و "الصدى" فالصدى هو رجوع الصوت إلى الاسماع منفصلاً عن الصوت الاصلي ويحدث في فضاءات واسعة معينة ، أما الرنين فهو تراك الارتجاعات الصوتية، وتجمعها في صوت واحد بدون انفصال بين صوت وآخر ، ويحدث في فضاءات معينة لا تسمح بانفصال الصوت عن مرتجعه .
وطبيعي القول بأن قوة الصوت وفخامته تعتمدان ايضاً على عاملي الاسترخاء والقوام ، فكلما كانت ادوات الصوت والنطق مسترخية كلما كانت القوة زائدة وكلما كان القوام في وضعه الصحيح كانت القوة زائدة ايضاً وطبيعي القول ايضاً ان لقوة الصوت علاقة بدرجات الصوت فقد يزداد الصوت ارتفاعاً إذا ما حدثت زيادة بقوة الصوت لأن زيادة القوة قد تؤثر في توتر الوترين الصوتين.
وفي الإذاعة والتلفزيون لا يحتاج الملقي إلى قوة زائدة لصوته لأن (المايكرفون) غالباً ما يكون قريباً من فمه وان اية قوة زائدة في الصوت قد تحدث تشويشاً في الصوت المسموع عبره نتيجة لحساسية الجهاز، كلما أن الملقي في الوسيلتين الاتصاليتين لا يحتاج إلى القوة الصوتية الزائدة لأن المستمع او المتفرج غالباً يكون قريباً من الجهاز ، هذا عدا بعض الاستثناءات التي توجبها أساليب الإلقاء والمناسبة التي يلقي فيها الخطاب وفي هذه الحالات لابد للملقي من مراعاة المسافة بينه وبين (المايكرفون)، ويمكن القول وخاصة في مجال التمثيل الإذاعي او في إلقاء القصة او الرواية في الإذاعة والتلفزيون وفي الحالات التي تحتاج إلى قوة صوتية زائدة ، على الملقي ان يوحي بها ولا يستخدموا فعلياً .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|