المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تشجيع ابنك على تحمل المسؤولية  
  
2028   01:51 صباحاً   التاريخ: 9-5-2021
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص331-334
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 2266
التاريخ: 2023-03-02 828
التاريخ: 1-11-2017 1519
التاريخ: 15-8-2018 1552

إن تربية الصبي عملية طويلة الأمد والهدف الأخير هو الوصول به الى عالم راشدين منتج ومفيد. سيحتاج ابنك الى المهارات والثقة ليعيل نفسه ويتخذ القرارات وينجح وحده . يجب ان تجهزي ابنك الذي يكبر كي يجد النجاح والسعادة كشخص راشد مستقل .

من المغري (ولعله اسهل) ان تقومي بالأعمال بدلاً من ابنك . فالصبيان الصغار يميلون الى ترك الفوضى خلفهم ويجد الاهل المشغولون عادة ان القيام بالأعمال بأنفسهم يوفر عليهم الوقت ويجعلها تنجز بشكل اسرع . لكن ما الذي سيحصل اذا لم تكوني موجودة لتحضري الوجبات وتؤمني المال وتجدي قفاز البايسبول المفقودة ؟ يجب ان يتعلم ابنك كيف يتعامل مع مسؤوليات الشخص الراشد اذا كنت تخططين لدعوته كي يعيش في غرفته الى آخر العمر . 

ابدئي في وقت مبكر

لعلك تذكرين ان احترام الذات ، اي الاحساس بالقيمة الذاتية والقدرة ، تنمو من المهارات والكفاءات. لن يتعلم ابنك بسحر ساحر ان يعيل نفسه يوم يتخرج من الثانوية ؛ ويجب ان تبدئي تثقيفه في مجال تحمل المسؤولية مع خطواته الاولى. لا ، لن يتمكن من فعل الكثير وهو صغير لكنك تستطيعين ان تعلميه مهارات قيمة في دروس صغيرة. ان الجزء الرائع في هذه العملية هو ان ابنك الصغير يعتقد ان مساعدتك امر مسلٍ !

• وقائع 

ان تطلبي من ابنك ان يشارك في الاعمال المنزلية ليس بالتصرف الخبيث او المتطلب . فموقفك مهم : اذا كنت تعتقدين انك تعلمين ابنك مهارات قيمة فمن المرجح ان يعتقد ذلك هو ايضا . انت تظهرين الحب والالتزام حين تعلمينه ان يقوم بالعمل بنفسه وحين تمنحينه مسؤوليات تتناسب مع سنه.

يؤمن العمل والتعلم معا سبيلا للتحدث والمشاركة والتواصل . اليك بعض المسؤوليات لتعليم المهارات فيما ابنك لا يزال صغيرا :

• في سن الثانية او الثالثة : يمكنه ان ينزع ملابسه بنفسه وان يأكل وحده وان يخلع حذاءه وجواربه وان يغسل الخضار والخس وان يوظب الفوط والشوك والملاعق على الطاولة وان يضع الملابس في السلة .

• في سن الرابعة : يمكنه ان ينظف اسنانه ، ان يختار ملابسه بنفسه . ان يرتدي ملابسه بنفسه ، ان ينتعل حذاءه ، ان يسكب السوائل ، ان ينظف ما اراقه بواسطة الاسفنجة ، ان يفرز الغسيل ، ان يرتب الملابس المثنية مكانها وان يسكب الطعام للحيوان الاليف.

• في سن الخامسة : يمكنه ان يسرح شعره ، ان يوظب طعامه ، ان يعد اطباقا سهلة في المايكرويف ، ان يستخدم السكين لتقطيع الجبن او الفواكه ، ان يعد سندويش زبدة ومربى ، ان يثني الغسيل ، ان يساعد في تسوق البقالة وان يدفع المكنسة الكهربائية .

• من سن السادسة حتى العاشرة : يمكنه ان يزيل العشب الضار او يزرع الازهار ، ان يشغل آلتي الغسيل والتجفيف ، ان يرتب سريره ، ان يساعد في تحضير الطعام ، وان يفرغ او يملأ غسالة الاطباق. قد يرغب الاولاد الاكبر سناً في تسليم الصحف الى المنازل او في غسل السيارات او في جز العشب .

لن يتعلم القيام بهذه المهام طبعا الا اذا خصصت الوقت لتدريبه وافسحت له المجال كي يتدرب . تذكري ان معاييرك يجب ان تبقى واقعية . ولا باس ايضا في ان تمرحا قليلا فتحويل العمل احيانا الى لعبة يجعله اقل صعوبة واكثر امتاعا . ان الاهم لابنك هو ان يتعلم المهارات الجديدة في جو من التشجيع وليس ان يقوم بالمهام المطلوبة بشكل كامل .

مسؤولية الصبي الاكبر سناً

يحب ان يتحمل ابنك مسؤولية حياته اكثر فاكثر فيما هو يكبر . تذكري دوما ان ابنك مبتدئ وانه سيرتكب اخطاء يمكن ان يتعلم منها دروسا قيمة هادئة ومتفهمة .

يمكن لصبي في عمره الذهاب الى المدرسة ان يتحمل مسؤولية واجباته المدرسية وينبغي ان يفعل ذلك ( يمكنك ان تساعدي لكنه لن يتعلم الا اذا قام بالعمل بنفسه ) ، ويجب ان يعرف وضع معدات الرياضة ومقتنياته الاخرى كما يمكنه ان يعتني بنفسه . يمكنكما ان تضعا معا جداول لمساعدته على ان يتذكر ما عليه ان يفعله ومتى . علميه المهارات بقدر ما تستطيعين ، وذكريه مرة او اثنين ثم ارجعي ودعي ابنك يتعلم من خياراته وتجاربه . يتعلم معظم الناس من الاخطاء اكثر مما يتعلمون من النجاحات مهما بدا هذا مؤلماً . 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع