المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانتقادات الموجهة الى الاعلانات  
  
3578   08:43 مساءً   التاريخ: 12-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 212-216
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

انتشرت الانتقادات الموجهة إلى الإعلانات . وعلينا الآن أن نقيم بعضا من

الشكاوي المعتادة والردود التي قدمت عن كل منها في نفس المجال الأدبي :

 (١)  الإعلانات تقنعنا بشراء بضائع وخدمات لا نقدر على شرائها ) الإقناع

موجود ، ولكنه لا يلزم أبدا بالشراء ، وعلى كل منا أن يمارس ضبط النفس والحكم الصحيح بالنسبة لمشترواته .

(٢) ( تجذب الاعلانات أساسا عواطفنا لا قوانا العقلية ) ما دام كل منا ينجذب بشدة نحو دوافعه العاطفية ، فمن الطبيعي أن يوجه المعلنون مثل هذه الاغراءات . ومرة أخرى فإن الزبون الحريص سيتجنب " الألاعيب ، المكشوفة الموجهة نحو عواطفه.

(٣) ( الإعلانات متحيزة ) ، وهذا أيضا أمر طبيعي ، لأن كل فرد يتقدم بنفسه منجذبا نحو ما يقول أو يفعل . ومع الانتباه إلى هذا التحيز نستطيع أن نخفض بعض الأولويات في الإعلانات .

(٤) ( تتضمن الإعلانات تناقضات في المطالب المتنافسة ) ولكن الإعلانات مكشوفة وليست مستورة مثل بعض نوعيات الدعاية ، وبذلك تستطيع أن نحدد ما تحتاج إليه .

(5) ( الإعلانات تتكرر بإفراط ) ذلك لأن الجمهور عبارة عن مواكب عابرة وليس تجمعا ثابتا - فهناك دائما زبائن جدد لم يتعرضوا للإغراء من قبل . وقد ادى استخدام شعارات مثل ( إنه يطفو ) إلى بيع البضائع بنجاح على مدى أجيال.

(٦) ( الإكثار من الاعلانات مبتذل ، وفضولي ، ومزعج ) الحقيقة هي أن حفنة قليلة من المعلنين هي التي تستغل الذوق السقيم في توجهاتها ، وتؤدي مبالغاتها إلى تدمير النماذج الرفيعة لدى الكثيرين . أما الطبيعة الحقيقية للإذاعة والتليفزيون اللذين يصعب منع انسياب اعلاناتهما ، فإنها هي السبب في الكثير من الإزعاج . ونادرا ما أطلقت هذه الشكوى فيما يتعلق بالإعلانات المطبوعة التي يمكن تجاهلها .

وهناك انتقادات أخرى تتعلق أساسا يدور الإعلانات نفسها أكثر من علاقتها بمضمونها . لقد اتهم اقتصاديون معينون خاصة هؤلاء الذين تعللوا بالتطبع إلى مجتمع مضبوط مخطط ، الاعلانات بأنها مضيعة للوقت وغير ضرورية وترفع من أسعار البضائع والخدمات . ويصدق هذا في بعض الحالات عندما تستخدم الأعمال أداة الإعلانات بغباء ، أو لهدف الحصول على السلع والخدمات بأسعار مرتفعة وغير مرنة بالنسبة لمنتج معين . أما عن الانتقاد بوجه عام فإننا ترد بقولنا أن الإعلانات تخدم هدفا اجتماعيا مرغوبا . إن افتصادنا بكامله يتجه نحو متعطف سريع للتجارة ، وتقدم الإعلانات معلومات تساعد في اختيار السلع المرشحة للشراء ، وتؤكد لنا الجودة المميزة ، وتوفر لنا الوقت الذي يضيع في عملية الشراء ، وتساعد على تخفيض الأسعار من خلال أساليب الانتاج الضخم والبيع الضخم ، وتطور مستوى معيشتنا بتعليمنا الاهتمام بالمنتجات الجديدة ، وتخدم الأهداف الثقافية والفكرية التي تطمح للحصول على ، مواد ذات طبيعة نقية ، وتتيح لنا التمتع بوسائل الاتصال الجماهيري بتكلفة قليلة .

وهناك انتقادات أخرى يوجهها إلى الإعلانات هؤلاء الذين يخشون أن تسيطر على حياتهم تماسيح شارع ماديسون الذكية والمعدومة الضمير التي ليس لها من غرض إلا بيع السلع والأفكار بصرف النظر عن النتائج الاجتماعية . وهؤلاء النقاد من عامة المفكرين رجالا ونساء الذين يقاومون التمييز بين الجماهير التي تتوجه نحوها وسائل الاتصال .

وتتركز رغيتهم الشديدة في التفكير لفرض إرادتهم في عالم متزايد الضخامة مما يقودهم إلى مهاجة الاعلانات - من حيث طبيعتها الجماهيرية - في كل مرة ، مع محدودية التفكير في النتائج الحتمية التي تقع على المجتمع الذي أصبحت الإعلانات فيه قيدا محكما .

ويعتبر العديد من قادة الرأي أن الإعلانات في معظمها غير أخلاقية - ومن منا لم يقرأ أحسن الكتب مبينا لسنة ١٩٦٤ وهو كتاب " الباعة الجائلون " لمؤلفه فريدريك ويكمان ، أو إحدى روايات السلسلة المعارضة للإعلانات التي ترتبت عليها ، ومن الذي لا يتذكر التلاعب في عروض سباقات الأسئلة ، وفضائح مقدم الاسطوانات الموسيقية التي حدثت في أواخر الستينيات من القرن العشرين ، التي كانت سببا في توجيه اللوم إلى المعلنين وصناعة الاتصال ؟ وأيضا صورة الشاب الجاد المتجول في شارع ماديسون مرتديا بذلة كاملة من الصوف الرمادي ، والحقيبة المعلقة ، والابتسامة المخلصة ، والإسراف في المصاريف على الحساب ، إما قصة لا تشيع الثقة . وفي مقابل الخلفية التي كانت تستخدم بالأمس للطبيب الدجال ، تظهر الإعلانات الباهظة التكاليف ، ومبدأ حرية التجارة ( دعه يعمل Laisser Faire) وقانون ( ليكن المشتري حذرا ) ، وذرائع هذه الأيام عن العقاقير المضللة ، وإعلانات السجائر التي لا تتضمن التحذير ، وقانون التقاضي في اتهامات التدمير .

ويضاف إلى ذلك الحائل المتعلقة بالذوق الرفع أثناء الاذاعة . هناك بعض الإعلانات ذات الصوت المجلجل ، والإعلانات التي تستخدم السياب ، وتشيع الكراهية ، بالإضافة إلى العديد من الإعلانات التجارية وسط الفقرات التي ينقسم إليها وقت الإرسال ، وكذلك ارتباك وطول بعض البرامج التليفزيونية التي تمضى زاحفة في بطئ . وقد أعلن العديد من الأفراد عطلة ضد مشاهدة التليفزيون . لقد صاح أحد النقاد قائلا :  إن التليفزيون عبارة عن سلسلة من المقاطعات الخالية من الذوق والتي لا تنتهى " . وصرخ ناقد آخر قائلا : " لقد تعبن الجماهير من تلقى الصرخات ، والاعتداءات ، والشتائم الموجهة إليها في طي الإعلانات  .

أصبحت اللجنة الفيدرالية (FTC) الوصي الرئيسي الذي تعين من واشنطون لمراقبة الإعلانات ، وهي تقوم باتخاذ إجراءات " تصحيحية " في مواقف عديدة . وقد نظمت مجموعات الكونجرس جلسات استماع حول إعلانات العقاقير . كذلك هددت الهيئة الفيدرالية للاتصالات (FCC) بضبط " المبالغة في اساليب المتاجرة " و لكنها

تطلعت بشكل أساسي نحو اللجنة الفيدرالية للتجارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة مضمون الإعلانات . وقامت كافة اللجان التجارية التي يتجاوز عددها 20 لجنة بما فيها لجنة خدمة الإيرادات الداخلية ، ولجنة الأمن والتبادل ، باتخاذ بعض الخطوات لتنظيم الإعلانات .

وردا على ذلك أشارت صناعة الإعلانات إلى تقاليدها الراسخة في التعاون والتخطيط الذاتي وقدمت دفاعين : الأول هو ضرورة عدم تلويث كافة المعلنين بسبب أخطام فئة محدودة ، وأنه نظرا لأن الحكومة " لا تفهم الاعلانات ، فقد اشار قادة هذه الصناعة إلى أنه ما دام لدينا بعض الأطباء الدجالين ، والمحامون الذين يلجأون للأساليب الملتوية ، ورجال الأعمال غير الملتزمين بالأخلاقيات ، فكذلك يوجد لدينا بعض رجال الإعلان الذين لا يشعرون بالمسئولية الاجتماعية . وتميل هذه الأقلية إلى تشويه صورة صناعة الإعلانات التي تعمل على رفع مستوى الخدمة لصالح أجيال عديدة قادمة . سواء جماعيا عن طريق الوكالات أو فرديا بمعرفة الأفراد .

أورد مورتون ج . سايمون وهو محامي ومؤلف من فيلادلفيا ، في موضوع عن حبر المطابع ، ستة أسباب رئيسية أدت إلى ظهور المناخ الحكومي غير المتوافق مع الإعلانات وهي :

(١) الإعلانات صناعة أفقية لأنها تتداخل عبر كل عمل وخدمة ، ولذلك فإن الهجوم الذي يوجه إلى أي صناعة يشمل الإعلانات أيضا .

(٢) الإعلانات تمثل أموالا ضخمة ، إما تصرف مليارات الدولارات سنويا ، ويرى البعض أن هذه المبالغ معفاة من الضرائب كما تبدو للناس ، وأنها خارج قبضة الحكومة .

(٣) الإعلانات تعيش في بيت من زجاج لأنها بطبيعتها لا تستطيع أن تخفى خطاياها.

(٤) انتشار صورة البدلة الصوف الرمادية لأن الكثيرين يعتبرون أن رجال الاعلانات يعيشون في بذخ ، ويصرفون من حسابات لا تخضع للضرائب .

(5) الإعلانات لا يحميها الدستور يعتقد بعض رجال الحكومة أن الإعلانات ملطخة إلى حد ما بسبب هدفها التجاري ، ولذلك فهي لا تخضع لحماية التعديل الأول ، وموقفها القانوني غير واضح في هذا الصدد .

(٦) ليس للإعلانات جماعة ضغط في الكونجرس الإعلانات على خلاف معظم عناصر الاقتصاد ، ليست لها جماعة ضغط في واشنطون .

وهذه الصناعة على دراية كاملة بالانتقادات العديدة الموجهة إلى الإعلانات ، ولكنها تصر على أن الرقابة وغيرها من القيود الحكومية ليست هي الإجابة . ولن نصل بعيوب الإعلانات إلى أدنى حد إلا من خلال الضغوط التطوعية المستمرة التي تمارسها الجماعات الإعلانية ، ومن خلال نمو الإحساس بالمسئولية الاجتماعية بمعدل ثابت .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات