أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/12/2022
856
التاريخ: 21-4-2016
3370
التاريخ: 18/10/2022
971
التاريخ: 13-12-2019
3421
|
إن الطلاب الخجولين أذكياء ويتمتعون بنفس كفاءة الطلاب الانبساطيين، ولا توجد أية علاقة بين الخجل والذكاء أو الخجل والقدرة على القيام بالمهام الدراسية. ولكن ما يحدث في الغالب هو أن نظامنا التعليمي غالباً ما يقف بالمرصاد لطبيعة الإحماء البطيء للطلاب الخجولين وحساسيتهم للنقد؛ لأن الفصل موقع اجتماعي ومليء بالتقييم.
ومع أن البيئة الدراسية في الفصل قد تكون مليئة بالتحديات للطلاب الخجولين، إلا أن هذا بالضبط ما يحتاجون إليه. فالتحديات التي تقدمها المدرسة ـ وخاصة المدرسة الابتدائية ـ تتشابك مع بعضها البعض وتتكامل ببراعة مع ما يحتاج إليه الطفل الخجول لكي ينمو ذهنياً ونفسياً واجتماعياً.
وبداية يحتاج الأطفال إلى تعلم القراءة والتهجئة والجمع والطرح والاستماع للمناقشات في الفصل والمشاركة فيها لكي تنمو شخصياتهم ولكي يصبحوا محنكين وقادرين على أداء وظائفهم بشكل جيد في الكبر.
وحينما يكونون في الفصل فإن شخصيتهم تصبح أكثر نضجاً ويزداد فهمهم عمقاً. كما يقومون بتكوين حس الإتقان والإحساس بتميزهم كأفراد وهو ما يعد جزءاً مهماً من تكوين شخصيتهم وتقديرهم لذاتهم. ويواجه الأطفال الخجولين تلك التحديات أيضاً ولكنهم يميلون لاجتيازها بطريقة مختلفة وتؤثر عليهم لفترة زمنية طويلة وبمستوى عميق جداً. كما يعمل الخجل على زيادة حدة التجربة مما يجعل التحديات التي تنشأ بصورة طبيعية أكثر صعوبة ومليئة بالأخطار...
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|
|
جمعية العميد تشارك ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم ندوة فكرية في العاصمة بغداد
|
|
ينتج جيلًا محتشمًا ملتزمًا بالتعاليم الدينية الأوساط التربوية تشيد بمشروع الورود الفاطمية
|