يوجد نوعان من المؤثرات الصوتية هما :

المؤثرات الحية أو الطبيعية :

وهي التي تـسـجـل داخـل الاسـتـوديـو أثناء تسجـيـل العمل الإذاعي مثل صوت خطوات شخص يسير على الأرض أو يصعد السلم أو يغلق الباب ويفتحه، أو تسجيل من موقع الحدث نفسه عند إجراء تحقيق إذاعي مثلاً عن حادث وقع في الطريق، وصوت سيارة الإسعاف وسيارة البوليس كل ذلك يعتبر من المؤثرات الحية أو الـطـبـيـعـيـة أي سجلت من موقع الحدث نفسه أو أثناء تسجـيـل العمل في الاستوديو.

المؤثرات المسجلة:

وهي المؤثرات الصوتية المسجلة مسبقاً على شرائط كاسيت وجاهزة للاستخدام

مثل صوت أمواج البحر، صوت الرياح، صوت الرعد، أو أمطار غزيرة.

وتستخدم المؤثرات الصوتية مع بعضها أحياناً، فتتطلب بعض البرامج استخدام المؤثرات الحية مع المؤثرات المسجلة، وأحياناً يـسـتـخـدم نـوع واحد من المؤثرات وفقا للتأثير المطلوب إحداثه من البرنامج، وتعمل المؤثرات الصوتية على زيادة فعالية البرامج الإذاعية وتهدف إلى المساعدة على إبراز الموقف أو الفكرة وتفهم الشخصيات في الدراما الإذاعية، وتساعد المؤثرات الصوتية على إثارة العواطف والتأثير على المستمعين، وهي تستخدم في العديد من الأشكال البرامجية سواء دراما أو برامج وثائقية أو تحقيقات إذاعية؛ وذلك للأغراض التالية :

1- إعطاء إيحاء بالمكان:

فصوت الآلات يعطى إيحاء بأننا في مصنع، وصوت السيارات والضوضاء يعطى إيحاء بالتسجيل في الشارع.

٢- إعطاء إيحاء بالزمان:

فصوت العصافير يعطى إحساسا بشروق الشمس وطلوع النهار ، وصوت تدفق الأمطار يعطي إيحاء بأننا في الشتاء.

3- إعطاء إيحاء بالموقف التمثيلي:

فصوت جسم يرتطم بالأرض ثم صوت أقدام تجرى يعطى إيحاء بأن شخصا ما ارتكب جريمة ويهرب، وصوت الطائرة عند الإقلاع يعطى إيحاء يسفر البطل.

٤- إعطاء إيحاء نفسي:

سواء بالرعب أو الخوف أو الترقب والانتظار، فصوت دقات الساعة يعطي

شعوراً بالملل والانتظار والسكون الشديد يعطى إحساساً بالخوف أحيانا.

5- إعطاء إيحاء بالبداية والنهاية:

فصوت دقاق المسرح يعطى إيحاء ببداية رفع الستار، وصوت الجماهير في النهاية يعطى إحساساً بنهاية المسرحية.

ويجب استخدام المؤثرات الصوتية بحذر شديد وعدم المغالاة في استخدامها إلا في حالة الضرورة لمساعدة المستقبل على التكيف النفسي مع البرنامج أو توجيه انتباهه وعواطفه أو للإيحاء للمستمع بشيء معين عن طريق الاستخدامات المتعددة للمؤثرات الصوتية.