المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستوى الثقافي للزوجة، ومعرفتها بالأحكام العبادية
2024-04-24
الاهمية الاقتصادية والصفات الشكلية للسمان
2024-04-24
كيف تحكم السيطرة على عقلك وفكرك؟
2024-04-24
سلالات الاوز
2024-04-24
لمحة تأريخية عن تربية البط
2024-04-24
سلالات الديك الرومي
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفكر الجيوبولتيكي  
  
2225   02:15 صباحاً   التاريخ: 29-9-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : علم الجيوبولتيك علم هندسة السياسة الخارجية للدول
الجزء والصفحة : ص 91- 96
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

بني قانون الجيوبوليتيك الكلاسيكي على تضاد قوتين: أولا، قوى البحر، أو التالاسوكراتيا (Thalassocracy) وهي تسمية يونانية ترمز إلى القوة البحرية، أو السيطرة على البحر، مكونة من كلمتين: التالاسا وهي البحر، وكراتيا وتعني القوة والسيطرة، وقد ارتبط المصطلح بالحضارة المينوسية (المينوية) في العصر البرونزي في القرن السادس عشر قبل الميلاد، التي اعتمدت قوتها على السفن، والتي سيطر ملكها مينوس على البحر المتوسط، وارتبطت باسا. أما التيلوروكراتيا (Tellurocracy) فهي أيضا كلمة يونانية تعني القوة البرية، حيث التيلوس ترادف الأرض أو البر، وارتبطت استعارتها بإسبرطة، ولاحقا بإمبراطوريات روما، والمغول، وليست هذه الثنائية منفصلة، بل إن تعاظم قوة إحداهما هو في رأي الثانية خطر، واتساع نطاق واحدة منهما فيه انحسار لنطاق الثانية.

إن جوهر الجيوبولتيكيا هو تحليل العلاقات السياسية الدولية على ضوء الأوضاع والتركيب الجغرافي. ولهذا فإن الآراء الجيوبوليتكية يجب أن تختلف مع اختلاف الأوضاع الجغرافية التي تتغير بتغير تكنولوجية الإنسان وما ينطوي عليه تلك من مفاهيم وقوي جديدة لذات الأرض، وفي هذا قال ماكيندر" لكل قرن جيوبوليتكية٠ والى اليوم فإن نظرتنا إلى الحقائق الجغرافية ما زالت ملونة بمفاهيمنا المسبقة المستمدة من الماضي لتلك الحقائق وذلك لأغراض عملية.

وعلى هذا فإن نظرتنا إلى الأوضاع الجغرافية في هذا القرن هي تلك القائمة على الترابط بين توزيع اشكال سطح الأرض وانماط الحركة. بينما كانت النظرة في القرن الماضي مبنية على توزيع الكتل القارية فقط. وفيما قبل القرن التاسع عشر كانت النظرة إلى الأوضاع والحقائق الجغرافية نابعة من التوزيعات المناخية وأشكال السطح الإقليمية. وتشير المناقشات الجارية بين المختصين الى أن أسس النظرة الى الأوضاع والحقائق الجغرافية في القرن القادم سوف ترتكز على توزيع الكتل السكانية والتكاملات الاقتصادية أكثر بكثير مما يعطي لها من وزن في الوقت الحاضر.

لكن ما هو هدف و غرض التحليل الجيوبولتيكي؟ يرى بعض الباحثين أن التنطير الجيوبولتيكي قد يخدم اغراض تخطيط السياسة والدعاية أو غير ذلك من الأغراض السياسية العملية. مثال ذلك أعمال الجيوبولتيكيين الألمان في خلال العهد النازي.

والحقيقة أن الأفكار الجيوبوليتكية قديمة قدم الفكر الإنساني في حضاراته العليا القديمة. ولعل أقدم فكرة صريحة وصلت الينا هي أفكار الفيلسوف الإغريقي أرسطو الذي أكد أن موقع اليونان الجغرافي في الإقليم المعتدل المناخي قد أهل الإغريق الى السيادة العالمية على شعوب الشمال البارد والجنوب الحار (ارسطو في كتاب السياسة). وعلى أية حال فان الجيوبوليتكا تخدم كافة الأغراض العلمية والعملية من وجهة النطر المشار اليها سابقا. على شرط إلا يشوه الكاتب عمدا تفسيره ونظرته إلى الأوضاع الجغرافية، وهذا يتطلب من الكاتب الا يكون مشاركا أو داعيا للتطبيق العملي لاتجاهات فكرية أو سياسية معينة. لكن السؤال الأخطر هو: هل يمكن للكاتب أن يتحرى الموضوعية الدقيقة في الكتابة؟ يقوم التحليل الجيوبوليتيكي على موضوعين أساسيين:

الأول: وصف الوضع الجغرافي وحقائقه كما تبدو بالارتباط بالقوى السياسية المختلفة.

الثاني: وضع ورسم الإطار المكاني يحتوي على القوى السياسية الدول المتفاعلة والمتصارعة.

ومن الصعب - في الوقت الحاضر- ان نحاول القيام بمثل هذا التحليل بالقياس الى سهولة ذلك في الماضي. وذلك راجع الى تداخل الأطر المكانية لقوى والتكتلات الدولية الحالية وما يتبع ذلك من استمرار العملية ادخال أو اخراج واحدة من القوى داخل حلف او آخر. وبذلك لا يمكن وضع حدود مكانية واضحة وفاصلة - إذ لا بد ان تعتريها التداخلات الرمانية من أن الى اخر.

ولعل من أوضح الأمثلة على ذلك أن الحدود المكانية للكتلتين الشرقية والغربية في اوروبا كانت خلال الخمسينات واضحة كل الوضوح في صورة خط حد فاصل بين المانيا الغربية من جانب والمانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا من جانب أخر - بينما يتميع الخط الفاصل تميعا يجعل الأمور غير واضحة المعالم في منطقة النمسا باسرها، ومنطقة يوغسلافيا باسرها. ويعود الخط الى الوضوح متمثلا في الحدود المشتركة بين بلغاريا من جانب، واليونان وتركيا من جانب آخر و اليوم - مرورا بالستينات - نجد بداية تميع واضح في خطوط الفصل المكاني للكتلتين نتيجة الوحدة الألمانية، والتقارب المسبق بين المانيا الغربية والاتحاد السوفيتي وبولندا وتوقيع اتفاقيات الاعتراف بحدود بولندا الجديدة على الأودر والنيسة. فتفاعل القوى السياسية يغير الإطارات المكانية بصورة سريعة على مر الزمن يصعب معها تنطير محدد في التحليل الجيوبوليتيكي.

في الماضي كانت المحاولات الجيوبوليتكية ممكنه. فحتى نهاية القرن التاسع عشر كانت القوي الدولية الرئيسة عبارة عن ارتباطات بالإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية، فمركز هذه القوى كان محددا بمنطقة ضيقة في أوروبا ودول البحر المتوسط البحرية. وفي خلال ثلاثة الاف سنة كانت مراكز القوى العالمية عبارة عن " قلوب صغيرة" تنقلت من مكان إلى آخر في الشرق الأوسط وأوروبا : مصر - العراق - فارس الغربية - الإغريق - قرطاجة - روما - بيزنطة - 

بغداد (الخلافة العباسية) - القاهرة (الفاطمية و المملوكية) - الاستانة العثمانية اسبانيا والبرتغال - فرنسا - إنجلترا - هولندا - ألمانيا.

هذه المراكز السياسية على مر الزمن تزامنت او تلاحقت الواحدة تلو الأخرى بعد صراع زمنى. وكانت هذه في مجموعها تكون " العالم ذو الأهمية" في راي جيمس فرجريف. فهذا العالم - بموقعه - واوضاعه الجغرافية الخاصة مكن شعوبه وسكانه من أن يطوروا وينموا موارد بلادهم المحلية أولا، ثم التوسع بعد ذلك إلى أقاليم وموارد خارجية في مناطق أقل نموا وتقدما.

وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر وجد بعض الجيوبولتيكيون أن " العالم ذو الأهمية" لم يعد قاصرا على اوروبا الغربية والوسطي، بل تمدد ليشمل الكتل الأرضية في نصف الكرة الشمالي بين درجات العرض ٣٠ و٦٠. ووجد آخرين أن هذا النمط السائد لم يعد قاصرا على دول سواحل أوروبا الغربية بل اخذ ينتقل تدريجيا إلى داخلية القارات في العروض ٣٠ و ٦٠ شمالا : أو بعبارة أخرى أخذت مراكز القوى تظهر في كل من الولايات المتحدة وروسيا.

ولكن في الوقت الحاضر لا تستطيع أن تتفق مع تحديدات السابقين على أن ما بين درجتي العرض ٣٠ و ٦٠ هي مراكز القوى العالمية، فالأساس الحالي المرتبط بالتكتل السكاني عدديا والموارد الاقتصادية ورغبات الشعوب والأيديولوجيات القومية وغيرها تجعل من المستحيل على الباحث أن يقول أن النطاق الشمالي سيظل محتكرا لمراكز القوى العالمية. وعلى هذا فأننا نجد بوادر ظهور مراكز قوى عالمية تمثلها الهند والصين والبرازيل. وفوق هذا يمكننا أن لطرح سؤالا للمستقبل عن مراكز قوى أخرى في العالم العربي ككل أو في جزء منه.

ومن ثم فإن اصطلاح " العالم ذو الأهمية" لم يعد وجوده بالوضوح الذي كان عليه في أوائل هدا القرن. ولكن هل يعني هدا انه لا يمكن تبين مناطق من العالم ستظل في ظل دول قوى اخرى؟ هل أصبح او سيصبح العالم متكافئة تماما؟ إن الإجابة على هذا التساؤل لا يجب أن تكون جازمة وملزمة لكن الحقائق الجغرافية تضع امامنا احتماليات كثيرة.

فلا شك أن هناك مناطق اسهل اتصالا بالموارد الاقتصادية الهامة من غيرها بحكم التنظيم العام لأشكال السطح والعلاقة المكانية. وهناك مناطق تتمتع بكفاءة أعلى (تكتيك) في استخدام الموارد، ولمثل هذه المناطق احتمالات بقاء واستمرار لنفوذها الذي تبسطه على أجزاء من العالم بحكم حقائق الجغرافيا الطبيعية والحضارية معا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
جمعية العميد تشارك ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم ندوة فكرية في العاصمة بغداد
ينتج جيلًا محتشمًا ملتزمًا بالتعاليم الدينية الأوساط التربوية تشيد بمشروع الورود الفاطمية