أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2016
2091
التاريخ: 2024-07-24
198
التاريخ: 6-9-2021
2168
التاريخ: 16-4-2021
2652
|
ان الشخص الذي يجري العقد على امرأة مثلا تارة يفرض اننا نجزم باطلاعه و معرفته بالعقد الصحيح و تمييزه عن العقد الفاسد.
وفي هذه الحالة لا اشكال في حمل فعله على الصحيح، لأن هذه الحالة هي القدر المتيقن من السيرة المتقدمة.
وأخرى يفرض جزمنا بجهله وعدم تمييزه العقد الصحيح عن الفاسد.
وفي هذه الحالة لا تجري اصالة الصحة و لا يمكن التمسك بها للحمل على الصحيح، لأن السيرة التي هي المدرك دليل لبي لا اطلاق له فيقتصر على القدر المتيقن.
وثالثة يفرض الشك في تمييزه بين الصحيح و الفاسد.
ومثل هذه الحالة يمكن ان يقال بشمول السيرة لها أيضا كالحالة الأولى لأن غالب الناس الذين يجرون العقود لا يعرفون شروط العقود و الموانع من صحتها بشكل تفصيلي، لأنهم اما لم يتفقهوا بأحكام دينهم أو أنهم تفقهوا و لكنهم لم يطلعوا على أن هذا شرط في صحة العقد و ذاك مانع، فكثير من أهل العلم في يومنا هذا لا يعرفون بشكل تفصيلي شروط صحّة بعض العقود فيلزم لو لم تطبق اصالة الصحة اختلال النظام.
اذن اصالة الصحة ثابتة في موارد الجزم بالتمييز بين الصحيح و الفاسد أو الشك في ذلك.
|
|
طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها
|
|
|
|
|
"ستارلاينر" تترك رائدين عالقين في الفضاء وتعود للأرض
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم مجلس عزاء بذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
|
|
|