عن طريق أهل السنة:

1- تفسير الطبري: عن ابن مسعود ، قال: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم جاوزهن حتى يعرف معانيهن ، والعمل بهن (1).

2- تفسير الطبري: عن أبي عبدالرحمان ، قال: حدثنا الذين كان يقرئوننا : أنهم كانوا يستقرئون من النبي (صلى الله عليه واله)، فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا ما فيها من العمل ، فتعلمنا القرآن والعمل جميعاً(2).

3- تفسير الطبري: عن مسروق ، قال : قال عبدالله : والذي لا إله غيره ، ما نزلت اية في كتاب الله إلا وأنا أعلم فيم نزلت ، وأين نزلت ، ومتى أنزلت ، ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته (3) .

4- تفسير الطبري: عن مسروق ، قال: كان عبدالله يقرأ علينا السورة ، ثم يحدثنا فيها ، ويفسرها عامة النهار(4)

5- تفسير الطبري: عن شقيق ، قال : استعمل علي ابن عباس على الحج ، قال : فخطب الناس خطبة لو سمعها الترك والروم لأسلموا ، ثم قرأ عليهم سورة النور ، فجعل يفسرها (5)

6- تفسير الطبري: عن ابي وائل شقيق بن سلمة ، قال : قرأ ابن عباس سورة البقرة ، فجعل يفسرها ، فقال رجل : لو سمعت هذا الديلم لأسلمت(6)

7- تفسير الطبري: عن سعيد بن جبير ، قال : من قرأ القرآن ثم لم يفسره ، كان كالأعمى ، أو كالأعرابي(7)

8- تفسير القرطبي: أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذكر جابر بن عبدالله ووصفه بالعلم ، فقال له رجل : جعلت فداك ، تصف جابراً بالعلم وأنت أنت! فقال : إنه كان يعرف تفسير قوله تعالى : {إن ألذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} القصص: ٨٥. (8)

9- تفسير القرطبي: عن مجاهد ، قال : أحب الخلق الى الله تعالى أعلمهم بما أنزل (9)

10- تفسير القرطبي: قال الحسن : والله ، ما أنزل الله آية إلا أحب أن يعلم فيما أنزلت ، وما يعني بها(10)

11- تفسير القرطبي: عن الشعبي : رحل مسروق الى البصرة في تفسير آية ، فقيل له : إن الذي يفسرها رحل الى الشام ، فتجهز ورحل الى الشام حتى علم تفسيرها(11)

12- تفسير القرطبي: عن عكرمة في قوله عزوجل: {ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله): طلبت اسم هذا الرجل الذي خرج من بيته مهاجراً الى الله ورسوله أربع عشرة سنة حتى وجدته(12)

عن طريق الإمامية:

13- تفسير التبيان: روي عن ابن مسعود أنه قال : كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن.(13)

14- تفسير التبيان: روي أنه استعمل علي (عليه السلام) عبدالله بن مسعود على الحج ، فخطب خطبة لو سمعها الترك والروم لأسلموا ، ثم قرأ عليهم سورة النور – وروي : سورة البقرة – ففسرها ، لو سمعت هذا الديلم لأسلمت (14) .

15- تفسير العياشي: عن أبي الجارود ، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): ما علمتم فقولوا ، وما لم تعلموا فقولوا : الله أعلم ، فإن الرجل ينزع بالآية فيخرّ بها أبعد ما بين السماء والأرض(15)

16- الكافي: عن الزهري ، قال : سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول : آيات القرآن خزائن ، فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها (16)

17- أمالي الطوسي: عن أبي هريرة ، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : تعلموا القرآن وتعلموا غرائبه ، وغرائبه : فرائضه وحدوده ، فإن القرآن نزل على خمسة وجوه: حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فاعملوا بالحلال ودعوا الحرام ، واعملوا بالمحكم ودعوا المتشابه ، واعتبروا بالأمثال(17)

18- منية المريد: عن ابن عباس ، قال : الذي يقرأ القرآن ولا يحسن تفسيره كالأعرابي يهذ الشعر(18) هذا(19).

19- تفسير التبيان: يروى عن سعيد بن جبير أنه قال : من قرأ القرآن ثم لم يفسره كان كالأعجمي ، أو الأعرابي (20)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1__4. تفسير الطبري١: ٣٥.

5- تفسير الطبري١: ٣٥.

6و7 .تفسير الطبري ٣٥:١.

8 - تفسير القرطبي ٢٦:١.

9- المصدر السابق: ٢٦.

10- المصدر المتقدم: ٢٦-٢.

11-   المصدر نفسه: ٢٧.

12-  المصدر المتقدم: ٢٦.

13- تفسير التبيان للطوسي ١: ١٧.

14 - المصد ر السابق.

15 - تفسير العياشي ١: ١٧ حديث ٣.

16- أصول الكافي٦٠٩:٢حديث٢.

17- أمالي الطوسي: ٣٥٧.

18- يهذ الشعر: أي يسرع فيه.

19- منية المريد: ١٩٠،عنه البحار ٩٢: ١٠٦ حديث ١.

20- تفسير التبيان١: ١٧.