المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تغذية السمان
2024-04-25
نبذة عن تاريخ وانواع الحمام
2024-04-25
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
طرق تربية الحمام
2024-04-25
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وحيانية ألفاظ القرآن  
  
2470   04:43 مساءً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 60-63
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014 2347
التاريخ: 5-11-2014 3835
التاريخ: 17-11-2020 2012
التاريخ: 5-11-2014 2858

مما لا ينبغي الغفلة عنها في تفسير القرآن واستكشاف معاني آياته ، أنه كما أن مضامين الآيات القرآنية ومعانيها قد قصدها وأنشأها الله تعالى ، كذلك استعمال وتنظيم ألفاظها وتنسيق كلماتها وترتيب جملها وآياتها ، بل ترتيب سورها يكون من جانب الله ، لا من جانب البشر ، بل ولا من جانب جبرئيل نفسه ، فضلاً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .

وتترتب على نظرية وحيانية ألفاظ القرآن وآثار مهمّة ، وهي :

1. قداسة خاصة لألفاظ القرآن وما يترتب عليها ؛ من حرمة مس القرآن بدون الطهارة ؛ نظراً الى  اختصاص هذا الحكم بكلام الله ، ولا يأتي في كلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والامام (عليه السلام) ، وحرمة إهانته واستحباب تعظيمه بتذهيب أوراقه وجعله من وجوه التعظيم ، كما جرت عليه سيرة المسلمين في تمادي الأعصار . وذلك لأن كلام الله من أبرز مصاديق شعائر الله ومحترمات الدين . وقد بحثنا عن وجه استحباب تعظيمها وحرمة إهانتها مفصلاً في كتابنا " مباني الفقه الفعّال " ، فراجع (1).

2. صيانة ألفاظ القرآن عن التغيّر . فلو كان كلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، لجاز نقله بالمعنى ؛ نظراً الى جواز نقل الروايات بالمعنى . وقد بحثنا عن ذلك وأثبتناه في كتابنا " مقياس الرواية " (2) . فربّ مفسر كان حينئذٍ يغيّر ألفاظ القرآن ؛ اعتقاداً بحفظ المضمون وإصابة المعنى المقصود حسب زعمه ورأيه . فلم يبق حينئذٍ في طيّ القرون وتمادي الأعصار متن واحدٌ للقرآن ، ولكان ذلك موجباً لاضمحلال أحكام الشريعة واندراس الدين . ولكن وحيانية ألفاظ القرآن وكونها من جانب الله تعالى - لا من غيره - يمنع من صيرورتها في معرض التغيير والاختلاف .

كما لم يعرض الى حدّ الآن أيّ تغيُّر واختلاف على ألفاظ القرآن ، بل بقي متنه على ما كان عليه محفوظاً بعد طيّ القرون المتمادية من زمان نزوله . بل هذا دليل إني يكشف عن وحيانية ألفاظه .

3. صيانة القرآن من الاختلاف الشديد في معاني آياته ؛ حيث إن ألفاظ آياته وتنسيق كلماته لو كان من غير الله لتغيرت ألفاظه ، ولتغيرت بتبعه معانيه ، ولسرى الاختلاف العميق في مضامينها ، بل لكان يوجد التناقض في كثير من آياته ، كما اُشير إليه في قوله تعالى : { ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً } [النساء : 82] .

ويشهد لما قلنا ما دلّ على ذلك من الكتاب والسنة .

فمن الكتاب : قوله تعالى : {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا } [الإسراء : 106] حيث يستفاد منه أن تفريق القرآن وتنسيقه في قوالب الكلمات والجمل وتنظيمها على ترتيب السور والآيات إنما كان من جانب الله تعالى ، وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مأمور بالقراءة والتبليغ . فإن قوله : { لِتَقْرَأَهُ } يدل على قابلية القرآن من بدو نزوله ، فلابد من كونه في قالب ألفاظ وكلمات . وكذا قوله : {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة : 18] .

ولا يخفى أن الترتيب الموجود بين السور في القرآن الموجود مغايرٌ لترتيبها حسب النزول . وسيأتي ذكر ترتيب نزولها .

ومنه : قوله تعالى : {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} [المائدة : 15] فإن لفظ الكتاب إنما يطلق على مكتوبات منظمة في قالب الجملات ومفصلة على فصول ومبوّبة على ابواب . وليس المقصود اللوح المحفوظ ؛ لأن موطنه إنما هو قبل النزول والمجيء الى الدنيا ، والآية المزبورة إنما هي ناظرة الى الكتاب بعد نزوله ومجيئه بين الناس ، فليس المقصود ، إلا ما بين الدفّتين من السور والآيات . وقد أُسند الكتاب في هذه الآية بهذا المعنى - الذي هو المتبادر في الأذهان - الى الله .

ولا يلائم ذلك إلا ما قلنا .

ومما يدل على ذلك قوله تعالى : {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة : 6] حيث دل على اتصاف القرآن بالكلام المسموع في قالب الألفاظ والكلمات والجمل المترتبة المنظمة المقروءة . وليس ذلك إلا الآيات والسور القرآنية التي قرأها جبرئيل (عليه السلام) على  النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكتُبت بين الدفتين .

ومن ذلك قوله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ ...} [فاطر : 29] نظراً الى إسناد القرآن الى الله بوصف أنه كتاب يتلونه الناس .

ومن السنة

ومما يدل على وحيانية ألفاظ القرآن آيات التحدي ، كقوله : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [الإسراء : 88] .

فإن القرآن المشار إليه بلفظ  " هذا " ليس إلا الألفاظ والكلمات المرتبة المنظمة المكتوبة بصورة الآيات والسور بين الدفتين . والسر في  التحدي هو ما في الآيات من اللطافة والظرافة وغاية الدقة من حيث التنظيم والترتيب والتنسيق بين الألفاظ والكلمات وأجزاء الآيات وسوق الكلام الى المعاني الراقية والمضامين الشامخة المقصودة . قول الامام الباقر (عليه السلام) : " لا خالق ولا مخلوق ، لكنه كلام الخالق " (3) .

وقول الصادق (عليه السلام) : " هو كلام الله وقول الله وكتاب الله ووحي الله وتنزيله ... " (4).

وقد ورد نظير ذلك عن الامام موسى الكاظم وعلي بن موسى الرضا (عليهما السلام) (5).

وقد وردت نصوص دلّت على وحيانية ألفاظ الآيات القرآنية ، وليس هاهنا موضع نقلها (6) . بل ذلك مورد اتفاق الفريقين ويُعدّ من ضروريات الدين .

___________________

1. مباني الفقه الفعّال : ج1 ، ص 147و253 .

2. مقياس الرواية : ص 22 .

3. بحار الأنوار : ج89 ، ص 120 ، ح8 .

4. المصدر : ص 17 ، ح3 .

5. المصدر : ص 117 ، ح 1و2و ص118 ، ح 4و5 .

6. راجع بحار الانوار : ج89 ، ص 40-77 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع