المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مفاهيم الجغرافيا السياسية- الجغرافيا السياسية بين الإقليم العام والخاص  
  
1460   05:24 مساءً   التاريخ: 12-12-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 53- 55
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الجغرافيا السياسية بين الإقليم العام والخاص:

ونتيجة للتدهور الذي أصاب الجغرافيا السياسية من جراء اهتمامها بفكرة الدولة العامة أو المتجانسة Generic State بوصفها كائنا حيا، ومحاولة وضع نظريات عامة للتوسع الإقليم، برز من بين صفوف الجغرافيين من يدعو إلى نبذ فكرة الدولة العامة والتمسك بمفهوم الدولة الخاصة أو المتميزة Unique state.

ويأتي كل من وتيلسى D . Whittlessey وهارتسهورن على رأس المتحمسين لهذه الدعوة، ففي اعتقادهما أن كل دولة تمثل مساحة متميزة وأن المنطق يحتم على الجغرافيين السياسين - بوصفهم جغرافيين - أن يهتموا بدراسة الدول الخاصة Particular states في إطار بيئاتها الطبيعية.

ويذكر لوتيلسي في هذا الصدد أنه قد وضع في عام ١٩٣٩م كتاب بعنوان "الأرض والدولة  The Earth and the state"  ويتبين من هذا العنوان، أن وتيلسي قد عمد إلى تقديم اسم الأرض على اسم الدولة، ليؤكد أن الجغرافيا السياسية وإن كانت تدرس الدولة إلا أن اهتمامها بسطح الأرض يفوق اهتمامها بالسياسة. وبصيفة أخرى، فإن "وتيلسي"، أراد من خلال هذا العنوان التأكيد على أن الجغرافيا السياسية تدرس الدولة ولكن من وجهة نطر المكان، على عكس الجيوبوليتيكا التي تدرس المكان من وجهة نطر الدولة، ولعل هذه الاشارة ذات المغزى، قد جاءت في حينها لتوضيح مجال اهتمام الجغرافيا السياسية وتمييزها عن الجيوبوليتيكا، وعموما فإن "وتيلسي"، لم يترك أمر الجغرافيا السياسية لما بين السطور، بل صاغ لها تعريفا في هذا الكتاب، كان قد أورده من قبل ضمن مقالته المنشورة في عام ١٩٣٠م. وفي هذا التعريف يقول "وتيلسي"، أن الجغرافيا السياسية هي دراسة الاختلافات المكانية للطاهرة السياسية.

وفي إطار هذا المفهوم الإقليمي، يعتقد وتيلسي  أن اهتمام الجغرافيين السياسيين - بوصفهم جغرافيين - يجب أن يكون منصبة بالدرجة الأولى على دارسة الدول كمساحات أرضية وبصيغة أخرى، فإن "وتيلسي"، يرى أن المنطق يحتم على الجغرافيين السياسيين - باعتبارهم جغرافيين قبل كل شيء - أن يدرسوا الدول كمساحات متميزة أو كدول خاصة، في إطار بيئاتها الطبيعية. وفي اعتقاده أن عناصر البيئة الطبيعية تطل هي الجانب الثابت الوحيد بين كل التيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجارية، ولذلك فهي تصلح - أي البيئة الطبيعية - لتكون قاعدة ثابتة للتحليل والدراسة. كما يعتقد "وتيلسي"، بان الجغرافيا السياسية يمكن أن تضطلع بدور مؤثر وفعال، إذا ما اهتم الباحثون بدراسة المجتمعات السياسية في إطار توزيعها الإقليمي، وأن الدراسة بغير هذا المنهج الإقليمي تصبح ضربا من الدعاية المسخرة لخدمة أهداف قومية ضيقة. ولأجل ذلك أيضا شدد وتيلسي، على ضرورة اللجوء للأرض - بوصفها ميدان عمل الجغرافيا السياسية - لاختبار صحة الفروض في كل مرحلة من مراحل الدراسة، فالأرض أو الطروف المكانية - في نطر وتيلسي -. هي المصدر الرئيسي الذي تستفي منه الجغرافيا السياسية مادتها العملية، كما أنها هي المختبر الحقيقي لكل النتائج التي يتم الوصول إليها.

أما هارتسهورن ، فقد انتقد بشدة الاتجاه إلى دراسة الدول كوحدات متجانسة، فهو يرى أن دراسة موضوع الدولة العامة لا يدخل في مجال اختصاص الباحث الجغرافي، بل إنها مسألة من صميم اختصاص علماء السياسة، فهم وحدهم الذين يتبنون فكرة الدولة العامة، التي تقوم على أن الدول جميعا تشترك في وحدة الفكرة التي تقوم عليها والوظيفة التي تؤديها. عموما، فإن من رأي هارتسهورن أن النظم أو التقسيمات الإقليمية تختلف اختلافا كبيرا من دولة الأخرى وأن أي محاولة لوضع أساس عام لتقسيم إقليمي تختلف اختلافا كبيرة من دولة لأخرى وأن أي محاولة لوضع أساس عام لتقسيم إقليمي يمكن أن تنتظم الدول في إطاره، لن تكون إلا ضربا من العبث، الذي لا طائل تحته.

ويذهب هارتسهورن إلى أبعد من ذلك، حين يرفض بإصرار أي محاولة لإيجاد أسس أو نظريات عامة في الجغرافيا السياسية، على الأقل من منظور المنهج الإقليمي، ويؤيد هارتسهورن رأيه هذا، بالإشارة إلى أن تاريخ التغييرات الإقليمية للدول، يدل على أن هذه التغييرات لا تنطوي على أي مغزى واضح أو تفسير مقبول، اللهم إلا تغيير موازين القوة العسكرية. ولذلك فإن أية محاولة الفرض نظريات عامة للنمو الإقليمي لابد أن تنتهي بالفشل، وأنها مهما بلغت من الدقة والنزاهة في تفسيرها للنظام الإقليمي، القائم خلال فترة زمنية معينة، فإن ذلك لا يعني بالضرورة صلاحيتها للتطبيق خلال فترات اخرى.

ويبقى أن نقول، بأن كتابات وتيلسي وهارتسهون، قد أعادت الثقة - إلى حد ما - في مكانة الجغرافيا السياسية كفرع جدير بالاحترام، خاصة بعد أن استطاعت هذه المساهمات أن تقطع كل الجسور الممتدة بين الجغرافيا السياسية والجيوبولتيكا، مما أدى إلى تحسين موقف الجغرافيا السياسية من وجهة النظر الأكاديمية.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى