منهج قياس الوزن الجيوبولتيكي :

يستند هذا المنهج على محاولة القياس الكمي للحاسبة الجغرافية لعناصر الوحدة السياسية الطبيعية والبشرية بكافة تفاعلاته داخل الحدود السياسية وفي اطار العلاقات المكانية المتداخلة والمرتبطة مع دول الجوار الملاحقة واهداف اخرى تكتيكية واستراتيجية متنوعة في ظل منهجية تماثل المنهج التجريبي حيث يتم اعتماد العناصر المطلوب قياس وزنها للوحدة السياسية أو الاقليم السياسي كعنصر مستقل واعتماد ذات العناصر بدول الجوار الملاحقة للوحدة السياسية كعامل متغير ) الاثر ) في حين تظل الاهداف المنتجة التكتيكية الاستراتيجية ) وحدات سياسية مماثلة لمرحلة التطور السياسي ) والاستراتيجية ( الوحدات السياسية المتقدمة) كمعايير فاحصة او ضابطة في ظل هذا المنهج.

ولعل من الموضوعية أن نشير إلى ان هذا المنهج يعد تطورا لمنهج تحليل القوى فضلا عن اعتماد طريق قياس كمي جديد. فالتنبؤ احد اهم سمات العلم نجدها تشكل جزءا رئيسا من منهج قياس الوزن الجيوبولتيكي، ومما تجدر الاشارة اليه ان هذا المنهج يبعث الحياة في الجغرافية السياسية ليضفي عليها الجانب التطبيقي.

ولعل أيضا من نافلة القول أن نذكر أن المعايير القياس الكمي التالية وغيرها والمطبقة في أبحاث هذا المنهج تشكل العمود الفقري لمنهج الوزن الجيوبوليتيكي وهي:

- دليل التنمية البشرية.

- درجة التركيز السلعي للصادرات والواردات.

- مؤشر تصدير السلعية الخام.

- مؤشر المرونة الداخلية للطلب.

- مؤشر التركيز الجغرافي للواردات

- متوسط نصيب الفرد من التجارة الخارجية.

- مؤشر دليل الإبداع العلمي.

- دليل الحرمان البشري.

- دليل الانكشاف الاقتصادي.

- مؤشر تصدير السلعة الرئيسة.

- مؤشر التبادل الصافي.

- مؤشر التنوع والتركز.

- مؤشر التركيز الجغرافي للصادرات.

- مؤشر دليل الانجاز التقني.

- مؤشر دليل الانتشار العلمي.