الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل الطبيعية المؤثرة في قوة الدولة- المظاهر الطبيعية- الانهار- الوظائف الأخرى للأنهار
المؤلف:
محمد عبد السلام
المصدر:
الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة:
ص296- 297
31-12-2021
2169
الوظائف الأخرى للأنهار :
وفي المناطق الجافة وشبه الجافة نجد أن النهر هو شريان الحياة للدولة، يترك طابعه وآثاره على تنظيماتها, كما في مصر القديمة والحديثة، وكما في العراق, وهذه هي التي يطلق عليها دول ري Irrigation States. وقد أعتمد سكان تلك الجهات على الفيضان الطبيعي للنهر في العصور القديمة، ثم أقيمت عليه المشروعات الري حديثا, وكان التعاون والتفاهم ضروريا لتوزيع مياه الري بحيث لا يتحكم سكان أعالي النهر في سكان جزئه الأدنى، كذلك كان التعاون لصد قبائل الرعاة المغيرة وكانت هذه الدول تستمر في حالة انتعاش مادامت قادرة على منع المغيرين، ولكن ما أن ينتابها الضعف حتى تسوء أحوالها الاقتصادية وتنتابها الفوضى، ويستولى عليها الغزاة.
وإذا كانت هناك دول نهرية كما رأينا في مصر والعراق وغيرهما، فإن هناك دول دلتاوات Delta States، ويبدو أن وجود هذه الدول لا يتفق والمنطق الجغرافي لأنها تتحكم في مصبات أنهار تنتمي لدول أخرى، وهولندا مثل حي لدول هذا النوع لأنها تتحكم في دلتا الراين والشلد و الميز، فهنا في هذه المنطقة قامت دولة لها شخصيتها القومية، وكان عامل الحماية من الزوال، هو أهمية موقعها الجغرافي نظرا لأن الدول الأخرى لا تسمح لأي دولة قوية بالتسلط عليها، فاصبح أمان هولندا لا يرجع إلى قوتها العسكرية، بقدر ما يرجع إلى التوازن الدولي في أوربا، لذلك تظل في أمان إلا في الفترات التي تتغلب فيها القوة الألمانية، كما حدث أثناء الحرب العالمية الثانية.
ومنذ بداية القرن العشرين ظهرت للأنهار وظيفة أخرى في نشاط الدولة وهو أنه أصبح في إمكانها أن تمد بالقوة المائية ولكن لم تظهر هذه الطاقة كمنافس للزيت أو الفحم إلا بعد معرفة الإنسان كيفية توليد الكهرباء، ونظرا لأن مقدرة النهر على القيام بهذه المهمة تتوقف على كمية المياه وعلى سرعة التيار، فإن معنى هذا أن هذه الوظيفة التي يقوم بها النهر مستمدة من التضاريس والمناخ، ولذلك نجد أن الدول ذات الطبيعة الجبلية والتساقط الغزير قد حبتها الطبيعة بهذه الطاقة كالنرويج، والسويد و وسويسرا، فرغم فقرها في البترول والفحم، فان هذه الطاقة كانت لهم خير عونه ولا ننسى أن بعض الدول الداخلية تحاول أن تتحكم في مصب النهر، على اعتبار أن تقدمها يتوقف على سهولة الوصول إلى البحر، وإذا لم تستطع الوصول لمصب النهر فأنها تلجا أخيرا إلى إيجاد منطقة حرة لها كمنطقة تشيكوسلوفكيا (سابقا) الحرة في ميناء هامبورج.
الاكثر قراءة في الجغرافية السياسية و الانتخابات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
