الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مقياس النمو الحضري
المؤلف:
علي سالم الشواورة
المصدر:
التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة:
ص 135- 136
20-2-2022
2099
مقياس النمو الحضري
يبدأ النمو الحضري بوجه عام حينما يبدأ تزايد السكان الذين سكنوا المدن والبلدات بطريقة مطردة، مع تزايد علاقاتهم الاجتماعيـة شـيئاً فشيئاً ككـل، ضـمن حدود التعريفات الاحصائية. فقد أصبح من السهولة بمكان، القيام بعملية القياس لمفهوم النمو، وإجراء العمليات الحسابية المختلفة. وفي أي وقت سوف تكون النسبة المئوية للسكان في المنطقة الحضرية هي كالآتي:
وإذا ما جرت أية زيادة في العوامل الأساسية كمـا تبـدو مـن المعادلة، فسوف تؤدي إلى زيادة النسبة المئوية. فلو افترضنا أن عدد السكان الكلي يتزايد أو على الأقل يبقى ثابتاً، فإن النسبة المئوية للتزايد السكاني بالمدينة والبلدة، سوف يتم تحديدها من خلال التغيرات في أعداد الذين يقيمون فيهما. ويتساءل الباحث تيسدال Tisdale)) عن كيفية الزيادة السكانية في المناطق الحضرية حيث أشار إلى أنها تتم بطريقتين وهما:
ا. إما زيادة عدد المراكز الحضرية.
ب. أو بثبات عدد المراكز الحضرية نسبياً وزيادة الكثافة السكانية في تلك المراكز.
لقد كانت عملية التكاثر لهذه المراكز الحضرية؛ هي السمة الغالبة طيلـة التـاريخ حيث أنه كانت تضاف باستمرار مراكز حضرية جديدة إلى شكل المراكز القائمة والواقعة في المستوطنات الحضرية المتنامية، وقد انتشرت هذه الظاهرة في المملكة المتحـدة خـلال القرن السابع عشـر، حيث أنشـئـت بلـدات في المناطق الخاليـة Cleared areas في تويلز Wales واسكتلندا والشمال الشرقي من بريطانيا، كما ظهرت هذه الظاهرة بطريقة فعالة خلال القرن التاسع عشر في أمريكا الشمالية وذلك من خلال نجاح إنشاء المستوطنات البشرية الجديدة، أثناء التوسع غربا باتجاه المناطق الحدودية (بورشت 1967,Borshert)) (1).
فالتطور الحضري، من خلال التزايد في حجم المستوطنات الحضرية والتي تعتبر ظاهرة حضرية جديدة، ويترافق مع هذه الظاهرة التطور الهائل للمراكز المتروبوليتيـة العظمى، والتي احتلت مكانتها خلال المائة سنة الأخيرة. أما ظاهرة سيادة ونشوء المدن الضخمة جدا في الواقع، فما هي إلا إحـدى سمات وخصائص النظام الحضري الحديث، في الدول المتقدمة والمتخلفة على حد سواء، ففي عام 1900م وجد أن نحو 15 ٪ من إجمالي سكان العالم، يعيشون في مـدن يزيد حجمها عن 100 ألف نسمة، ثم ارتفعت هذه النسبة عام 1980 لتصبح نحو 29% من إجمالي سكان المجتمع البشري في العالم.
الاكثر قراءة في جغرافية التخطيط
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
