المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لديّ سرّ لا أريد إطلاع أحد عليه  
  
1666   11:17 صباحاً   التاريخ: 20-5-2022
المؤلف : ريوهو أوكاوا
الكتاب أو المصدر : كيف نحصل على السعادة ونبتعد عن الكآبة
الجزء والصفحة : ص107 ـ 112
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

ـ ركّز على بناء مستقبل مشرق عوضاً عن العيش في الماضي

في الحقيقة، لدى كلّ منّا على الأرجح واحدة أو اثنتين على الأقل من المشاكل أو حالات عدم الأمان التي نحاول إخفاءها بالكذب. وحتّى الشخص الذي يبدو أنه يملك الشخصية الأكثر انفتاحاً وصدقاً وبهجة يمرّ بمشاكل أو يعيش ظروفاً خاصّة تسبّب له كثيراً من المعاناة الداخلية.

أوّلاً، قد يساعدك أن تعرف أن لا أحد يراقب الآخرين عن كثب بما فيه الكفاية لمعرفة أسرارهم. على سبيل المثال، قد يبدو لنا أنّ ملكة جمال الكون تعيش حياة مثالية وسعيدة. فهي لا تحظى فحسب باهتمام الناس في جميع أنحاء العالم الذين يحترمونها لجمالها وذكائها، بل أيضاً بإعجاب عدد لا حصر له من الرجال. لكن في حياة الواقع، ربما كان أحد أفراد عائلتها يعاني من مرض خطير، وقد تكون محاولة المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون طريقتها للخروج من معاناتها الخاصّة وإعطاء نفسها الفرصة لتكون في دائرة الضوء.

بعد ذلك، لنتأمّل في الأسباب التي تجعلنا نشعر بالرغبة في إخفاء الأشياء عن الآخرين. فالمسائل الشخصية التي يحاول الناس في أغلب الأحيان إخفاءها هي العيوب، لا سيما الجسدية منها، فضلاً عن الإخفاقات الماضية. فالشخص الذي فشل في عمله أو تمّ طرده من العمل سيرغب على الأرجح في إخفاء هذا الجزء من حياته قدر الإمكان. كما أنّ الخلفية التعليمية أو العائلية غير الملائمة هي أيضاً من الظروف التي يحاول عديد من الناس إخفاءها عن الآخرين.

وتنبع الرغبة في الإخفاء أو الكذب بشأن عيوبنا من مشاعر كامنة بالنقص وعدم الأمان. فنحن نملك حاجة عاطفية للظهور بشكل طبيعي أمام من حولنا، لذلك عندما نلاحظ عيوبنا ونقاط ضعفنا، نشعر بالرغبة في إبقائها طيّ الكتمان أو التغطية عليها بالأكاذيب. أمّا إن كانت مشاعرنا بانعدام الأمان أقلّ أهمّية بكثير من الثقة التي نشعر بها حيال صفاتنا الإيجابية، فلا تشكّل عيوبنا مصدر قلق. وعندما نحاول إخفاء عيوبنا، غالباً ما يكتشفها الناس في جميع الأحوال لأننا ننفق كثيراً من الوقت في القلق بشأنها.

أود أن أطرح عليك السؤال التالي: هل يهمّ حقّاً ما إذا كان الناس يعرفون ما تخفيه عن ماضيك أم لا؟ فالأهم بالنسبة إلى حياتك هو كيف يمكنك أن تكون شخصاً رائعاً ومميّزاً في الوقت الحاضر.

فلنقل إنّك واجهت في طفولتك تحدّيات مالية سبّبت ظروفاً سلبية خلال طفولتك: مثلاً، خسرتَ والديك وأنت طفل صغير، وتمّت تربيتك في دار رعاية بقليل من المال، واستطعتَ أن تؤمّن تعليماً جامعياً بدوام جزئي. بعد ذلك، ونتيجة لنقص المؤهّلات الأكاديمية، عانيت لمدّة عقد أو عقدين من الزمن في الحياة العملية لأنّ هذه المشكلة سبّبت لك عقبات.

بعد التعرّض لمثل هذه الظروف الصعبة، قد تجد عيباً ما في بيئة طفولتك، وتلقي باللوم على وضع أسرتك المالي لتبرّر تعليمك المحدود. وقد تشعر أنّ سبب عدم نجاحك ليس افتقارك إلى الإمكانيات أو القدرات، بل الأحكام الاجتماعية غير العادلة والقيمة التي يوليها المجتمع للتاريخ الأكاديمي. لذلك تشعر أنّه من الصواب إلقاء اللوم على مستوى تعليمك الضعيف لتبرّر عدم قبول الشركات الكبرى بتوظيفك أو عدم حصولك على ترقية في مكان عملك الحالي.

وقد تكون إمكاناتك الحقيقية واعدة جدّاً غير أنّ ظروفك العائلية لم تمنحك الفرصة للحصول على تعليم جيّد. قد تكون هذه هي الحقيقة، خاصّة إن كنت واثقاً من إمكاناتك الحقيقية.

لكن في الواقع، لا يملك الآخرون سوى القليل باستثناء خلفيّتك الأكاديمية ليحددوا قدراتك على النجاح. وليس من مسؤوليّتهم التفكير في كيفية التغلب على هذه المشكلة. كما أنه ليس من مسؤولية أسرتك وأقاربك، بل يعتمد الأمر بالكامل عليك وعلى كيفية تعاملك مع هذه الظروف.

في الواقع، حتّى لو كنت تحتلّ وظيفة بدوام كامل، فإنّ الفرص لمواصلة تعليمك وفيرة. فكثيرة هي الطرق للحصول على درجات أو شهادات بالنسبة إلى المهارات المتخصّصة. ويمكن إيجاد مثل هذه الفرص في كلّ مكان. فلماذا لم تقم باستغلالها؟ السبب أنّك كنت تتأمّل في ماضيك وتجد فيه مبرراً لعدم القيام بأيّ شيء لتحسين ظروفك.

إن كنت تريد حقاً التخلّص من مصادر عدم الأمان والقصور، فنصيحتي لك أن تكفّ عن التفكير في الماضي واستخدامه عذراً للفشل، وتبدأ بدلاً من ذلك بالتركيز على بناء مستقبل مشرق ومليء بالأمل. وإذا كان شعورك بانعدام الأمان ينبع من عقدة نقص متعلّقة بمستواك التعليمي، فالحلّ هو بذل الجهد لرفع مستواك التعليمي بطريقة يعترف بها الآخرون. وستؤتي الجهود المبذولة في نهاية المطاف ثمارها وتساعدك على بناء ثقتك بنفسك.

ـ انسَ المشاكل التي لا يمكن حلّها بالقلق

من المصادر الأخرى لانعدام الأمان هي العيوب الجسدية، سواء كانت ملحوظة أو غير ملحوظة للآخرين. بالتالي، إن كنت تملك عيباً جسدياً يمكنك تحسينه بالجهد، فابذل هذا الجهد لتحسينه بكل الوسائل الممكنة. لكن في معظم الأحيان، تكون هذه المساعي عبثية. وفي هذه الحالة، لن تساعدك كثرة التفكير في الأمر. بدلاً من ذلك، من الأفضل أن تنفق طاقتك على تطوير نقطة قوة تساعدك على التعويض عن إحساسك بالنقص.

من الأشكال الشائعة للعيوب التي لا يمكن تغييرها هي تلك التي تحدّدها الوراثة، كأن يكون المرء قصير القامة بطبيعته. يمكن في هذه الحالة تجربة حلول مثل تناول مكمّلات الكالسيوم لتعزيز النموّ. لكن ما من طرق تقدّم تغييراً جذرياً. ومن شأن التمارين الرياضية أن تساعد على إطالة الأطراف، لكن هذه التغييرات بسيطة ولا تقدم بالضرورة النتائج التي نرغب فيها. فعلى سبيل المثال، وجد الأشخاص الذين يلعبون كرة السلة والكرة الطائرة أن هذه الرياضة تساعدهم على إطالة قامتهم إلى حد ما، لكن النتائج تميل إلى الظهور في الجزء العلوي من الجسد بدلاً من السيقان.

بما أنّنا لا نستطيع تغيير هذه العيوب الجسدية بغضّ النظر عن الجهود التي قد نبذلها في سبيل ذلك، فلا جدوى من القلق حيال التعرض للسخرية من الآخرين أو التفكير في كيفيّة تأثير هذه العيوب على فرصنا في الزواج مثلاً. فالعيوب الجسدية ليست خطأك ولا خطأ أيّ شخص آخر. وكلّ السنوات التي تمضيها في القلق بشأنها لن تجديك نفعاً. والأمر نفسه يطبق على أولئك الذين فقدوا أحد الأطراف أو المصابين بإعاقة جسدية نتيجة لحادث.

ضع في اعتبارك أنّ كلّ ثانية تنفقها على الاستغراق في مشاعر انعدام الأمان تعمل ضدّك وأنّك تضيع وقتك هدراً. ما عليك فعله في هذه الظروف تحويلُ تركيزك من أوجه القصور لديك إلى جوانبك الإيجابية المليئة بالإمكانات.

دايل كارنيجي هو محاضر أميركي ومؤلّف في مجال الفكر الجديد، وقد خسر إبهامه في طفولته عندما قفز من النافذة وعلق خاتمه بمسمار. كتب عن ذلك في أحد كتبه وقال إنه كان يتذكره مرة في الشهر على الأكثر، إذ كرّس كلّ عقله وطاقاته لاكتساب عقلية بنّاءة وإيجابية وعيش الحياة بالكامل، بحيث لم يكن يملك الوقت للتفكير في الإعاقة التي سبّبها له فقدان إصبعه.

باختصار، يعدّ الميل إلى القلق والتفكير في أمر واحد دليلاً على أنّنا لا نركّز على العيش الإيجابي والسعي إلى أهداف وقيم أكثر سموّاً. فالأهمّ في الحياة هي المثل التي نحدّدها لأنفسنا والشغف الذي نكرّسه لبلوغها. وهذه الأمور هي التي تخلّصنا من مشاعر انعدام الأمان. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف