العوامل الأساسية لاقتصاد المعرفة

يقوم اقتصاد المعرفة على حوامل أساسية يمكن إيجازها كما يلي:

• مؤشرات العلم والتكنولوجيا

وهذه تشمل حوامل ثانوية هي: الأبحاث والتطوير، وبراءات الاختراع، والمنشورات العلمية، وميزان المدفوعات التكنولوجي.

- البحث العلمي والتطوير : وينظر إلى دورة من خلال الإنفاق المخصص له، وخاصة الإنفاق المقدم من الدولة والشركات والمنظمات، ولاسيما المخصص منه للتعليم العالي والجامعات، ومن المؤكد أن هذه الاتفاقات عالية في الدول المتقدمة، وتصل حتى 5 % من الناتج المحلي، بينما تنخفض في الدول العربية إلى أدنى من 1 %، وغالبا أجزاء من الواحد بالمائة.

- براءات الاختراع: تعكس براءات الاختراع الاكتشافات العلمية التي يمكن تحويلها إلى مشاريع صناعية والى تكنولوجيا بما يسهم مساهمة فعالة في اقتصاد المعرفة، ومن المعروف أن الدول المتقدمة تحتل المواقع المتقدمة من حيث عدد براءات اختراعاتها

- في حين تحتل البلدان العربية المواقع المتأخرة .

- المنشورات العلمية: وهي مؤشر على الأبحاث المنجزة، وتقاس قيمة هذه الأبحاث بمدى تكرارها في المراجع العلمية، ونشرها في مجلات علمية محكمة عالية المستوى، ولاسيما مجلتي الطبيعة والعلوم الأمريكية.

- ميزان المدفوعات التكنولوجي: ويعكس حقوق الملكية العربية والخدمات الإدارية المقدمة والامتيازات.

• مؤشرات الموارد البشرية:

يقاس هذا المؤشر من خلال معاملات عدة تتمثل في التعليم والتدريب، ومخزون رأس المال البشري، والاستثمار في رأس المال البشري المرتبط بدوره بالإجراءات والوقت، وتعكس هذه المؤشرات جميعها توفر نسبة عالية تساير حركية التعلم والتطوير من خلال التعلم والتدريب المستمر واتباع الدورات الترميمية.

• مؤشرات نشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:

وهذه تقدم ميزات نوعية تكمن في در أرباح كبيرة، وازدهار صناعات جديدة، وخلق وظائف جديدة، وهي بذلك تحتل مكانة جوهرية في اقتصاد المعرفة، إذ تقوم على الابتكار المكلف وابتكار خدمات في مجمل الاقتصاد، وهي داعمة لترميز المعارف.