المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18577 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Differential Treatment of Mismatches
2025-03-19
Persian (Farsi)–English
2025-03-19
تحويل ألفا - كيتوكلوتاريت إلى سكسنيل نشط
2025-03-19
نقل الالديهايد الفعال
2025-03-19
Portuguese–English
2025-03-19
أكسدة حامض البيروفيك إلى خلات نشطة
2025-03-19



قوله (محمد رسول الله والذين معه) أليقُ بأهل البيت عليهم السلام  
  
2398   01:59 صباحاً   التاريخ: 27-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص276- 279.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 5301
التاريخ: 6/11/2022 1732
التاريخ: 28-09-2014 5306
التاريخ: 21-12-2015 5531

 

قوله – سبحانه -: { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ...} [الفتح: 29].

فقوله : { وَالَّذِينَ مَعَهُ } : إما من كان في زمانه ، أو من كان على دينه.

      والأول يقتضي عموم أوصاف الآية لكل من صحبه من مؤمن ، أو منافق .

 ولا يجوز أن يعني به المنافق ، فلم يبق إلا أنه أراد ـ تعالى ـ من كان على دينه.                

     ولا نُسلم أن من كان بهذه الصفة ، فهو مزكی(۱)، ومستحق لجميع صفات الآية.

ثم إن في آخر الآية: { أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ}. يعني: الجهاد ، وبذل(٢) النفس . وهذا من صفات أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ.

وقال: { رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29]. والأول(3) قد ظهرت منه الغِلظةُ على فاطمة - عليها السلام ـ في كَبسِ (4) بيتها ، ومنع حقّها ، حتى خرجـت مـن الـدنيا ، وهي غَضبَى عليه.

وقال(5) لخالد بن الوليد(6): لا تفعل(7) ـ خالدُ ـ ما أمرتُكَ. وقتـل مـالـك إبن نويرة(8).

وأما الثاني ، فعادته معروفة ، حتى قال(9) المسلمون : وليـت علينـا هـذا اللفظ(10) الغليظ(11).

وقال(12) هو ـ يوم(13) السقيفة ـ: أُقتُـلُـوا سـعداً [قتـل الله سعدا] (14) وهو الهاجم(15) على بيت فاطمة [عليهـا السـلام] (16) وضرب أبا هريرة ، وسعد بن ابي وقاصي ، وغيرهما بالدّرّةَ(17).

وأما الثالث ، فأمره أشهر من أن يذكر (18).

ثم قال: { تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا} [الفتح: 29] . وصفهم الله بالركوع ، والسُـجود ولا يريد ـ بذلك ـ سجود الأوثان. وأمير المؤمنين لم يسجد لها قط. والمشايخ قد مضى من أعمارهم شطرها على عبادة الأصنام.

ثم قال: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح: 29]  . فصرح (19) بحرف التبعيض ـ أن الموعودين بالمغفرة والأجر العظيم ، هم بعض من معه من المذكورين في قوله: { وَالَّذِينَ مَعَهُ} [الفتح: 29]. فليدُلُوا على أنهـم ذلك البعض.

وبعد : فإن قوله: { وَالَّذِينَ مَعَهُ} في محل الرفع بالابتداء(20). ولابد للمبتدأ من خير. والخبر لابد أن يكون له مبتدأ ، كقولك : زيدُ قائمُ . والقائمُ زيدُ.

فالأول كيف يكون مبتدأ ، والثلاثه خبره؟ ولابد أن يكون الخـبر عـين(21) المبتدأ. وذلك ـ بأهل البيت ـ عليهم السلام ـ الـيَقُ.

_________

1- في (ك) و(هـ) و(أ): مزكّي. بصيغة اسم الفاعل.

2- في (أ): يذلّ. بياء المضارعة المثناة من تحت والذال المعجمة. وهو تصحيف.

 3- في (ح): اما الأول فقد.

4- في (أ): كيش. بياء مثناة من تحت بعدها شين مثلثة. وهو تصحيف.

5- تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس للديار بكري: ۲: ۲۰۹. الاحتجاج: ١: ١١٨. الإمامة والسياسة: ١: ١٢. تاريخ الطبري: ۳: ۲۰۲. المسترشد: ۱۱۲ . إثبات الوصية: ١١٨.

 6- في (ك): الولد. وهو تحريف.

7- في (ح): يفعل. بياء المضارعة المثناة من تحت .

8- في (ك): ثويرة. بالثاء المثلثة أول الكلمة. وهو تصحيف.

9- تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس: ٢: ٢٤١. الاحتجاج: ۱: ۱۱۸. الجمل: ٥۹.

10- في (ك): اللفظ ، وهو تحريف.

11- في (ح): وليتَ عنا فَظّاً غليظاً

12- الاحتجاج: ۱: ٩۳. والمقصود سعد بن عبادة. المسترشـد في إمامـة عـلـي بـن أبي طالب ـ عليـه السّلام ـ: ۳۲.

 13- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).

 14- الدرة: السوط يضربُ به. ومنه دِرّهُ عُمَرَ (المعجم الوسيط ـ دَرَرَ).

15- (يوم) ساقطة من (ك).

16- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).

17- الاحتجاج:١: ١٠٥-١٠٩.

18- في (ك): يزكيه ، وهو تحريف.

19- في (ش): فصرف. وهو تحريف.

 20- لأنه معطوف على مبتدأ (محمد) تابع له في الإعراب ، فيأخذ حكمه.

21- في (ش) و(ك) و(ح): غير. بالغين المعجمة، والراء المهملة. وهو تحريف.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .