أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 16-8-2022
![]()
التاريخ: 23-6-2019
![]() |
المزاح، وأصله مذموم منهي عنه إلا القدر اليسير في غير معصية الله.
قال (صلى الله عليه وآله): لا تمار أخاك ولا تمازحه (1).
والمراد النهي عن الافراط منه، لقوله (صلى الله عليه وآله): «إني لأمزح ولا أقول إلا حقاً» (2).
روي أنه (صلى الله عليه وآله) أتت عجوز إليه فقال لها: لا تدخل الجنة عجوز. فبكت فقال (صلى الله عليه آله): إنك لست يومئذ بعجوز، قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 35 - 37] (3).
وروي أنه جاءت إليه (صلى الله عليه وآله) امرأة يقال لها أم أيمن (4) فقالت: إن زوجي يدعوك. وقال: ومن هذا هـو الذي بعينه بياض؟
فقالت: لا والله ما بعينه بياض. فقال (صلى الله عليه وآله): بلى إن بعينه بياضا. قالت: لا والله. فقال: ما من أحد إلا بعينه بياض (5).
وجاءته امرأة أخرى فقالت: يا رسول الله احملني على بعير. فقال (صلى الله عليه وآله): نحملك (6) على ابن بعير. فقالت: ما أصنع به لا يحملني (7) فقال (صلى الله عليه وآله): هل من بعير (8) إلا وهو ابن بعير (9).
روي أنه (صلى الله عليه وآله) كان يأكل رطباً مع ابن عمه وأخيه أمير المؤمنين، وكان يأكل ويضع النوى أمامه، فلما فرغا كان النوى كله مجتمعاً عند علي (عليه السلام)، فقال له: يا علي إنك لأكول. فقال له: يا رسول الله الأكول من يأكل الرطب ونواه (10).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجموعة ورام، وارم ابن أبي فراس: 1 / 111، باب ما جاء في المراء والمزاح والسخرية.
(2) كشف الغمة، الأربلي: 1 / 9، ذكر أسمائه (صلى الله عليه وآله).
(3) انظر: مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1 / 112، باب ما جاء في المراء والمزاح والسخرية.
(4) أم أيمن: حاضنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واسمها بركة الحبشية ورثها النبي من أبيه. كانت وصيفة لعبد المطلب، وقيل كانت لآمنة أم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكانت تحضنه حتى كبر، فأعتقها حين تزوج خديجة، وتزوجها عبيدة بن زيد بن الحارث الحبشي فولدت له أيمن وكنيت به.
الدرجات الرفيعة، ابن معصوم: 439.
(5) انظر: المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 234، كتاب آفات اللسان، الآفة العاشرة: المزاح
(6) في الاحياء: "بل نحملك".
(7) في الاحياء: "انه لا يحملني".
(8) في الاحياء: "ما من ابن بعير".
(9) احياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 116 ـ 117، كتاب آفات اللسان، الآفة العاشرة: المزاح.
(10) انظر: التحفة السنية، السيد الجزائري: 323.
|
|
دراسة تكشف فوائد عظيمة لصعود السلالم وأعمال المنزل على الصحة
|
|
|
|
|
علماء يعثرون على "مادة خطيرة" في الغيوم تُغيّر المناخ
|
|
|
|
موقع الصناعات الإنشائية يحصي إنتاجه اليومي من الخرسانة والبلوك والمقرنص
|
|
طالبات معهد القرآن النسوي يحرزن المراكز الأولى في مسابقة الخطابة
|
|
البرنامج المهدوي الثقافي يشهد إقبالًا واسعًا على نشاطاته
|
|
قسم شؤون المعارف والمكتبة المركزية في جامعة البصرة يبحثان تبادل الخبرات المشتركة والزيارات العلمية
|