المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6225 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نصوص قرآنية وروائية في ذم العجب.  
  
2023   10:30 صباحاً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 107 ـ 110
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-2-2022 4630
التاريخ: 30-9-2016 1607
التاريخ: 30-9-2016 1935
التاريخ: 27-4-2020 1803

قال الله تعالى في معرض الانكار: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التوبة: 25].

وقال تعالى: {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} [الحشر: 2] فرد على الكفار في اعجابهم بحصونهم وشوكتهم(1). وقال تعالى: {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 104]. وقال تعالى: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا} [فاطر: 8] وهو يرجع الى العجب بالعمل(2).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه(3).

وقال (صلى الله عليه وآله): لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك: العجب العجب(4).

وقال الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى(5) علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب، ولولا ذلك ما ابتلى مؤمناً(6) بذنب أبدا(7).

وقال (عليه السلام) (8): من دخله العجب هلك(9).

وقال (عليه السلام) (10): إن الرجل ليذنب الذنب فيندم عليه ويعمل العمل فيسره ذلك فيتراخى عن حاله تلك، فلئن يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه(11).

وعنه (عليه السلام) (12) قال: أتى عالم عابدا فقال له: كيف صلواتك؟  فقال: مثلي يسأل عن صلواته وأنا أعبد الله منذ كذا وكذا. قال: فكيف بكاؤك؟  قال: أبكي حتى تجري دموعي. فقال العالم: إن ضحكك وأنت خائف أفضل من بكائك وأنت مدل إن المدل لا يصعد من عمله شيء(13).

وعنه (عليه السلام) (14) قال: دخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق فخرجا من المسجد والفاسق صدّيق والعابد فاسق، وذلك أنه يدخل العابد المسجد مدلا(15) بعبادته يدل بها فتكون فكرته في ذلك، وتكون فكرة الفاسق في الندم على نفسه ويستغفر الله مما صنع من الذنوب(16).

وعنه (عليه السلام) (17) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بينما موسى (عليه السلام) جالس اذ أقبل ابليس وعليه برنس ذو ألوان، فلما دنا منه خلع البرنس وقام الى موسى (عليه السلام) فسلم عليه. فقال له موسى: من أنت؟ فقال أنا ابليس. قال: أنت! فلا أقرب الله دارك. قال: اني انما جئت لاسلم عليك لمكانك من الله تعالى. قال: فقال له موسى (عليه السلام) فما هذا البرنس؟ قال: أختطف به قلوب بني آدم. فقال له موسى: فأخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه؟ فقال: إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله وصغر في عينه ذنبه.

وعنه (عليه السلام) (18) قال: قال الله تعالى لداود (عليه السلام) (19): يا داود بشر المذنبين أني أقبل التوبة وأعفو عن الذنب وأنذر الصديقين أن لا يعجبوا بأعمالهم، فإنه ليس عبد أنصبه للحساب إلا هلك(20) .

وقال الصادق (عليه السلام) في مصباح الشريعة: العجب كل العجب ممن يعجب بعمله وهو لا يدري بم يختم له، فمن أعجب بنفسه وفعله فقد ضل عن نهج الرشاد وادعى ما ليس له، والمدعي من غير حق كاذب وإن خفيت دعواه وطال دهره، فإنه أول ما يفعل بالمعجب نزع ما أعجب به ليعلم أنه عاجز فقير، ويشهد على نفسه لتكون الحجة عليه أوكد - كما فعل بإبليس.

والعجب نبات حبها الكفر وأرضها النفاق وماؤها البغي وأغصانها الجهل وورقها الضلالة وثمرها اللعنة والخلود في النار، فمن اختار العجب فقد بذر الكفر وزرع النفاق، ولابد من أن يثمر(21).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 325، كتاب ذم الكبر والعجب، بيان ذم العجب وآفاته.

 (2) المصدر السابق.

(3) عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور: 1 / 273، الفصل العاشر في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الديينة / ح96.

(4) شرح أصول الكافي، المازندراني: 8 / 200، بحار الأنوار، المجلسي: 69 / 329، كتاب الإيمان والكفر، باب 119 ذم الشكاية من الله وعدم الرضا بقسم الله / ح 12. وفي ذيل الحديث: "العجب" مرة واحدة.

(5) ليس في الكافي: ”تعالى”.

(6) في الكافي: "مؤمن" بدل "مؤمنا".

(7) الكافي، الكليني: 2 / 313، كتاب الإيمان والكفر، باب العجب/ح1.

(8) الامام الصادق (عليه السلام).

(9) المصدر السابق: ح2.

(10) أي: الإمام الصادق (عليه السلام).

(11) المصدر السابق: ح4.

(12) أي: الإمام الصادق (عليه السلام).

(13) انظر: مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 2 / 206.

(14) في الكافي: عن أحدهما (عليهما السلام) أي: الإمام الباقر (عليه السلام) أو الإمام الصادق (عليه السلام).

(15) المدل، بكسر الميم : الرجل الخفي الشخص.

الصحاح، الجوهري: 5 / 1818، مادة "مدل".

(16) انظر: الكافي، الكليني: 2 / 314، كتاب الإيمان والكفر، باب العجب/6.

(17) أي: الإمام الصادق (عليه السلام).

(18) أي: الإمام الصادق (عليه السلام) والحديث متصل مع ما قبله.

(19) نبي الله داود (عليه السلام): هو داود بن يسى، وقيل : إيشا بن عوبيد بن بوعز، وقيل :

عامر، وقيل : ياعز بن سلمون بن أحشون، وقيل : نحشون بن عمينا داب، وقيل : عويناداب،

من سلالة إسحاق بن إبراهيم الخليل (عليه السلام)، ومعنى داود بالعبرية : الحبيب.

ولد في بيت لحم بفلسطين حوالي عام 1033 قبل ميلاد السيد المسيح (عليه السلام)، وقيل:قبل الميلاد 1071 سنة، وقيل: 1086 سنة قبل الميلاد. ولم يزل متصدرا للنبوة والملوكية في بي إسرائيل أربعين سنة حتى توفي فجأة في أورشليم يوم السبت، وقيل: يوم الأربعاء، حدود عام 962، وقيل : عام 1015 قبل ميلاد السيد المسيح (عليه السلام)، بعد أن عمر 100 سنة، وقيل : 77 سنة، وقيل : 71 سنة، وقيل : 80 سنة، وقيل : 120 سنة،  في مدينة داود على جبل صهيون بفلسطين.

أعلام القرآن، عبد الحسين الشبستري: 361 ـ 364 نبي الله داود (عليه السلام).

(20) انظر: الكافي، الكليني: 2 / 314، كتاب الإيمان والكفر، باب العجب/ح8.

(21) انظر: مصباح الشريعة، الإمام الصادق (عليه السلام): 81، الباب السادس والثلاثون في العجب.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.