المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العوامل المؤثرة في نشأة المدن وتطورها- العوامل البشرية - العوامل الديموغرافية  
  
3224   05:20 مساءً   التاريخ: 25/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 123- 126
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العوامل البشرية

يظهر أثر العامل البشري في نشأة المدن وتطورها عند ذكر أثر قناة السويس التي حفرها الإنسان ليصل بين المتوسط في الشمال والأحمر الجنوب فقد تبع ذلك ظهور مدن جديدة كالإسماعيلية ، وتطور ونمو مدن قديمة كالسويس وبورسعيد ، بل أن أثر حفر هذه القناة امتد إلي أبعد من تأثيرها علي التخطيط العمراني علي جانبيها الشرقي والغربي في مصر حيث أدي إلي ازدهار ونمو عدد كبير من المدن علي سواحل وجزر البحرين المتوسط والأحمر ، وما قيل عن قناة السويس يقال علي قناة بنما التي أدي شقها إلي ازدياد أهمية المدن المطلة على المحيط الهادي في أمريكا الشمالية والجنوبية علي السواء ، و تطور الاهتمام من قبل الباحثين في جغرافية المدن من المنظور العالمي إلى المنظور المحلي ويحدد " ميشيل باسوني" عدة عوامل عالمية أسهمت في تغير المدن من هذه العوامل:

العوامل الديموغرافية:

تنمو المدن نتيجة زيادة عدد السكان ، ويعرف التغيير حجم السكان سواء بالزيادة أو النقصان بالحركة السكانية، كما يؤثر عدد السكان وتركيبهم العمري والنوعي ومعدلات نموهم بنية المدينة واستخدام الأرض لها ، فضلا عن التنوع الثقافي ، كما يؤدي النمو الحضري المتزايد والهجرة من الأرياف إلى التوسع المستمر في الحيز الحضري بينما تتسم مدن أقاليم النمو السكاني البطيء بالثبات النسبي من مساحات المدن ، يتضح أثر هذا العامل في ضوء زيادة السكان وما يتطلبه من استخدامات تفي بحاجات الشرائح العمرية المختلفة، وتتجدد المجتمعات نتيجة هذه العوامل فإن ارتفاع معدل المواليد يساهم في الزيادة السكانية بينما معدل الوفيات يساهم في انخفاضها، وإذا ما طرحنا معدل الوفيات من معدل المواليد فانه يمكن معرفة الزيادة السكانية، ويمكن من خلال هذا الفرق معرفة معدل النمو الطبيعي المجتمع ما، وقد تضاعف عدد سكان أوروبا نتيجة عدد من المتغيرات منها : تحسن الصحة والثورة الصناعية، وتتم الزيادة السكانية من خلال ثلاث عوامل:

المواليد والوفيات: يعتبر هذان العاملان من العوامل المؤثرة في الحركة السكانية، في تأثيرها على نمو المجتمع ونموه وتحديد نوعه، وتلعب الوفيات دورا في التأثير في حجم السكان وتركيبهم النوعي، وتتأثر كلا من المواليد والوفيات بعوامل مختلفة منها التحولات التي تتم في البنية الاجتماعية والاقتصادية.

الهجرة: فهي ظاهرة اجتماعية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تتم في البلاد المهاجر منها واليها، فهي شكل من أشكال الحركة السكانية وهي تعني الارتجال من موطن لآخر مدة قد تقصر او تطول، مدفوعين للبحث عن فرص عمل، وأنماط حياة جديدة، وتؤثر الهجرة بدورها في اتجاه التغير الاقتصادي والاجتماعي بما تحدثه من آثار في الهرم السكاني وحجم السكان وتركيبهم في المكان المهاجر منه والمكان المهاجر إليه ، وتحدث هذه التغيرات نتيجة هجرة السكان إلى المدن مما أدي إلى التغير الحضري والذي نتج عنه تغيير شكل وهيئة وحجم التركيب الاجتماعي للمدن فادي تحسين مستوى المعيشة في مدن العالم الثالث إلى جذب كثير من الملايين إلى الهجرة من الريف إلى المدن وعلى العكس في مدن العالم الغربي تحولت نوعية الحياة الأفضل إلى خارج المدن وعرفت باسم الضواحي وليس إلى داخل المدن كما حدث في مدن العالم الثالث، وساعدت العوامل السكانية في عدم التوازن في الخدمات وعدم العدالة في توزيع الدخول والفصل العرقي والسلالي للسكان في المدن الأمريكية وأدي ذلك أيضا إلى قصور في الخدمات الصحية كدليل واضح على اختلاف في مستوى الصحة وتطوي الهجرة على نوعين:

الهجرة الموقتة: وهو أقرب ما يكون إلى الحركة السكانية منه إلى الاستقرار السكاني.

الهجرة الدائمة : حيث يخرج المهاجر من مكان لآخر، دون نية الرجوع إلى بلده الأصلي ، وتنقسم إلى قسمين :

هجرة خارجية: يتم انتقال الأفراد من دولة لأخرى عبر الحدود، وتكون إما مهاجرون عاديون، والذين ساهموا في بناء المدن، ومنها هجرات خارجية جماعية والتي تتخذ شكل وحدات منظمة، أو هجرات خارجية فردية، أو الغزاة : وهم من الأوائل الذين شيدوا المدن.

هجرة داخلية: تنشأ المدن وتنمو نتيجة الهجرة الداخلية بشكل كبير، منها ما هو من الحضر إلى الحضر، ومنها ما هو من الريف إلى الريف ، ومنها ما هو من الحضر إلى الريف ومنها ما هو من الريف إلى الحضر وهو الغالب وتعاني الدول العربية خاصة من الهجرة الداخلية على شكل تضخم وتركز حضري ، والنوع الأول من الهجرة هو السائد في مصر حيث تبلغ نسبة المهاجرين من المدن بينما النوع الأخير هو أهمها واخطرها في نفس الوقت نظرا لما ينتج عنه من آثار كبيرة ومتباينة في كل من المجتمعين الريفي الطارد) والحضري(الجاذب) رغم بلوغ نسبة المهاجرين من الريف إلى الحضر، وتختلف الأعداد من بلد لآخر كما تختلف تبعا الأحجام المدن وعلاوة على ذلك فإن سكان المناطق الحضرية يعيشون في ظل ظروف معيشية متفاوتة أشد التفاوت وخاصة من حيث الكثافة، ومن أسباب الهجرة:

الظروف الاقتصادية ، ورفع مستوى المعيشة ويمكن تقسيمها إلى نوعين : أسباب طاردة و أسباب جاذبة أي ما يعرف بالتخلخل والتركز، وهما يشيران إلى التغيرات التي تحدث في التوزيع المكاني السكاني، أي تغير الكثافة السكانية ، ويعد التخلخل حركة انتقال طاردة بعيدا عن المركز في اتجاه اطرافه الخارجية.

أما التركز فهي عملية انتقال جاذبة إلى مركز النشاط ، أي إلى منطقة ذات ظروف طبيعية وإنسانية أفضل. و يتأثر توزيع السكان سواء أكان مركزية أولا مركزي أو خطي على شكل سلسلة بشكل وانتشار ، وأهمية وسائل ومصادر الإنتاج ونوع الصناعة وبالطبيعة الطبوغرافية والجغرافية للأرض .

وهناك عدة أشكال يتمركز بها السكان في المدن منها:

- يتجمع فيها السكان عموما حول نواة واحدة (الشكل المركزي) تحيط بها منطقة أو عدة مناطق صناعية ، وخاصة إذا كانت الصناعة صناعة ثقيلة وخصوصا إذا كانت الأرض التي ستقوم عليه المدينة سهلة التضاريس والموقع ذا تحمل ومقاومة جيدين ، أو أن يكون التجمع حول عدد من النوى.

- وهناك المدن الغير متمركزة وتظهر على شكل بقعة الزيت فوق الماء وذلك عندما يكون الموقع صعب التضاريس ، وقد يأخذ شكل المدينة ايضا وضع سلسلة تتابع فيها السكنية والمناطق الصناعية.

- وقد تكون منطقة صناعية تتوزع حولها مجموعة من المناطق نتيجة للطبيعة الجغرافية أو الطبيعية الطبوغرافية للموقع وعلى المخططين أن يقوموا بدراسة توزيع وسائل الإنتاج وبتوزيع السكان بشكل متوازن على المراكز المأهولة بالتعاون مع الاقتصاديين .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات