أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2016
3083
التاريخ: 17-3-2016
3475
التاريخ: 2-04-2015
3522
التاريخ: 20-3-2016
3598
|
مات يزيد في ربيع الأول من سنة ( 64 ه ) وهو في سنّ الثامنة والثلاثين من عمره في حوّارين ، وكانت صحيفة أعماله في مدّة حكمه - الذي استمر ثلاث سنوات وبضعة أشهر - مسودّة بقتل ابن بنت النبيّ وأسر أهل بيت الوحي وحرائر الرسالة إلى جانب القتل الجماعي لأهل المدينة وهدم الكعبة المشرّفة .
وبعد موت يزيد بايع أهل الشام ولده معاوية ، إلّا أنّ حكمه لم يستمر أكثر من أربعين يوما ، إذ أعلن تنازله عن العرش ، ومات بعدها في ظروف غامضة ، فانشقّت القيادات المؤيّدة لبني أمية على نفسها إلى كتلتين : كتلة أيّدت زعامة مروان بن الحكم ، وقد مثّل هذا الاتجاه القبائل اليمانية بقيادة حسّان الكلبي ، بينما أيّدت قوى القيسيّين بقيادة الضحّاك بن قيس الفهري ، عبد اللّه بن الزبير .
وإبّان خلافة يزيد القصيرة امتدّت ؛ أيدي الكلبييّن تدريجيا إلى مراكز السلطة ، فمارسوا ضغوطا شديدة على القيسييّن ، الأمر الذي أزعج الضحّاك كثيرا فانتهز الفرصة بعد موت يزيد ليبايع ابن الزبير - وهو من العرب العدنانية - واشتبك الكلبيّون والقيسيّون في « مرج راهط »[1] في معركة أسفرت عن انتصار الكلبيّين ، فأصبح مروان بن الحكم خليفة ، واستقرّت الأوضاع المضطربة في الشام نسبيّا .
[1] منطقة في شرق دمشق .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|