أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
19026
التاريخ: 16-10-2014
1662
التاريخ: 16-10-2014
4901
التاريخ: 16-10-2014
1474
|
المثنى
1 ـ تعريفه: هو في اللغة، اسم مفعول من ثنى الشيء: جعله اثنين.
وهو، في الاصطلاح اسم معرب يدل على اثنين من المذكر والمؤنث، اتفقا لفظا (1) ومعنى، بزيادة ألف ونون في حالة الرفع، وياء ونون في حالتي النصب والجر، نحو: (جاء الولدان)، و (علمت التلميذين) و (سلمت على صديقين) (2). ويسمى أيضا: التثنية، والمثنى الحقيقي، والمثنى غير المفرق، والاسم المثنى.
2 ـ تثنية المركب: إذا أريد تثنية المركب الإضافي، يثنى جزؤه الأول، نحو: (عبد الله ـ عبدا الله). وإذا أريد تثنية المركب المزجي (نحو: (سيبويه))، أو المركب الإسنادي (نحو: (تأبط شرا))، أو ما سمي به من المثنى (نحو: (حسنين))، أو ما سمي به من الجمع (نحو: (عابدين))، جيء قبلهما بكلمة (ذوا) رفعا، و (ذوي) نصبا وجرا، نحو: (جاء ذوا سيبويه، وذوا تأبط شرا، وذوا حسنين، وذوا عابدين)، و (مررت بذوي سيبويه، وذوي تأبط شرا، وذوي حسنين، وذوي عابدين).
3 ـ تثنية الجمع: قد يثنى الجمع على تأويل الجماعة، أو الفرقة، أو النوع، نحو: (غنم ـ غنمان)، و (رماح ـ رماحان)، و (بلاد ـ بلادان).
4 ـ تثنيه المقصور: إذا كان المقصور ثلاثيا، فإن ألفه تقلب واوا إذا كان أصلها واوا، نحو: (عصا ـ عصوان)، وياء إذا كان أصلها ياء، نحو: (فتى ـ فتيان)، وإذا كان لها أصلان، جاز الوجهان، نحو: رحى ـ رحيان ورحوان).
وإذا كان المقصور فوق الثلاثي، قلبت ألفه ياء، نحو: (حبلى ـ حبليان)، و (مصطفى ـ مصطفيان)، و (مستشفى ـ مستشفيان).
5 ـ تثنية الممدود :
إذا كانت همزة الممدود أصلية، فإن همزته تبقى في التثنية، نحو: (قراء ـ قراءان).
وإذا كانت همزته مزيدة للتأنيث، فإنها تقلب واوا، نحو: (حسناء ـ حسناوان).
وإذا كانت مبدلة من واو (نحو: (كساء)) أو مبدلة من ياء (نحو: (غطاء))، أو مزيدة للإلحاق نحو: (علباء)، (وهو عصب العنق) فإنه يجوز فيها الوجهان: بقاؤها على حالها، وانقلابها واوا، فتقول: (كساءان وكساوان)، و (غطاءان وغطاوان)، و (علباءان وعلباوان). وترك الهمزة على حالها في المبدلة من واو أو ياء أولى، وقلبها واوا في المزيدة للإلحاق أفضل.
وإذا كان قبل همزة الممدود التي للتأنيث واو جاز إبقاء الهمزة وقلبها واوا، نحو: (عشواء (الناقة السيئة البصر) ـ عشواوان وعشواءان).
6 ـ تثنية المحذوف الآخر :
إذا كان المحذوف الآخر يرد الحرف المحذوف منه عند الإضافة (نحو: (أب ـ أبوك)، و (أخ ـ أخوك))، فإن الحرف المحذوف يرد عند التثنية، نحو: (أب ـ أبوان)، و (أخ ـ أخوان).
وإذا كان الحرف المحذوف لا يرد في الإضافة (نحو: (يد ـ يدك)، و (دم ـ دمك)، و (اسم ـ اسمك))، فإن هذا الحرف لا يرد في التثنية، نحو: (يد ـ يدان)، و (دم ـ دمان)، و (اسم ـ اسمان).
__________________
(1) لا يقال في (كتاب وقلم): كتابان، لأنهما مختلفان في اللفظ. ولا يقال (غزالتان) (للشمس والظبية) لأنهما متفقان في المعنى، مختلفتان في اللفظ. ولا يقال (أسدان) للأسد وللرجل الشجاع كالأسد، لأن لهما معنيين: حقيقي ومجازي. أما قولهم: (الأبوان) (للأم والأب) فهو من باب التغليب، وهو سماعي لا يقاس عليه.
(2) إذا أضيف المثنى حذفت نونه، نحو: (حضر معلما المدرسة)، وهي عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
|
|
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
|
|
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
|
|
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
|