الباب الأول   

- تعريف المؤسسة.

- خصائص المؤسسة.

- أهداف المؤسسة.

- أقسام المؤسسة.

- أنواع المؤسسات .

- أجزاء المؤسسة.

- الفرق بين المؤسسة والشركة.

تعريف المؤسسة 

تُعرّف المؤسسة أنها "كل هيكل تنظيمي مستقل مالياً ، ويخضع لكل من الإطار القانوني والاجتماعي، وهدفها دمج جميع عوامل الإنتاج من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الإنتاج، أو تبادل السلع، أو تبادل الخدمات المختلفة، وأن المؤسسة باعتبارها منظمة تعتبر في ذات الوقت هيكلاً اجتماعياً واقعياً ومتعاملاً اقتصادياً ، وتتبع خصائص تنظيم متكامل . 

المؤسسة (بالإنجليزية: Institution)  منظمة تم تأسيسها من أجل تحقيق نوع ما من الأعمال، مثل تقديم الخدمات وفقاً لمعايير تنظيمية خاصة في مجال عملها، وتعرف المؤسسة أيضاً بأنها تسعى إلى تحقيق هدف ما، سواء أكان تعليمياً، أو وظيفياً، أو اجتماعياً. 

ومن التعريفات الأخرى للمؤسسة: هي إنشاء وتأسيس مكان خاص، أو عام من أجل تطبيق برنامج مُعيّن، أو فكرة ما، ومن الأمثلة على ذلك: مؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

والمؤسسات في الفكر الإداري الحديث: هي التي تتبني ثقافة الابتكار هي الأفضل من حيث قدرتها على الإبداع، وخلق فرص جديدة تتلائم مع تطلعات العصر الحاضر، ومما لاشك فيه فإن المؤسسات المتكاملة: هي تلك التي تتخذ من الابتكار محوراً تضعه على قائمة أولوياتها، وذلك لإحداث التطوير والهدف المنشود منه، بل ولها القدرة على الوصول إلى مرحلة الامتياز.

تعتبر المنظمات من الضرورات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والأمنية والثقافية، والتي لابد منها للبقاء والصمود في وجه الأخطار المحتملة، لأنها تقوم على العمل الجماعي المشترك.  

وبالرغم من ظهور المنظمات في الماضي بأشكال مختلفة شملت الأسرة، والقبيلة، والجيش، والدولة ذات الحدود المعترف بها، إلا أن المنظمات بمفهومها الحديث لم تنشأ إلا قبل قرنين من الزمان، وذلك عندما تكونت منظمات ذات أهداف محددة ومتخصصة شملت المدارس والجامعات، والشركات، ومنظمات الأعمال، والمزارع التعاونية، والجيوش ذات الهياكل المتطورة، ومراكز الأبحاث، وغير ذلك من المؤسسات التي تتشكل من أفراد ينضمون إليها بناءً على تخصصاتهم ووظائفهم، رغم أنهم لم يكونوا يعرفون بعضهم من قبل، وعليه فإن المؤسسة بمفهومها الحديث هي: منظمة تلعب دور ما في الحياة، والعمل، والإنتاج، وإثراء المجتمع من خلال جهود جماعية مشتركة وموحدة، تتجه دائما إلى هدف كبير وموحد، وأهداف كاملة، ومتعددة، ومتفق عليها رغم تنوعها وتغيرها من حين إلى آخر، ومن ثم فإن المنظمات يمكن أن تشمل أنماطاً متباينة مثل: مؤسسات الأعمال الكبيرة والصغيرة، ومراكز الأبحاث، وشركات الأدوية، والمستشفيات والبنوك، وشركات التأمين الصحي، والمصانع والهيئات، ورياض الأطفال، والمعاهد والكليات والجامعات المانحة للدرجات العليا، والمنظمات الغير هادفة للربح التي ازدهرت في العقود الأخيرة؛ لأنها توفر فرصاً تختلف في أهدفها وطرق عملها عن تلك الشركات الهادفة للربح فقط . 

خصائص المؤسسة 

تتميز المؤسسة بمجموعة من الخصائص وهي كالآتي : 

1- السعي إلى تحقيق المرونة في العمل وتقليل التكاليف، مما يساهم في التكيُّف مع التطورات في السوق.

2 - التميز بالفاعلية والكفاءة، عن طريق التأقلم مع الظروف التي تساهم في تحقيق الكفاءة بفاعلية.

3 - المساهمة في دعم التنمية المحلية والإقليمية في كافة المناطق.

4 - سهولة مشاركة المستثمرين بأفكار جديدة ومستحدثة في مختلف القطاعات الاستثمارية.

5 - القدرة على الابتكار، من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة، مما يساهم في تحقيق رضا الزبائن والعملاء. 

6 - الاتصال المباشر مع العملاء، عن طريق العمل على تقديم الخدمات المناسبة لهم، والبحث عن أفضل الوسائل التي تساعد على خدمتهم. 

7- السهولة في التأسيس؛ إذ لا تتطلب المؤسسات (وخصوصاً الصغيرة) منها رأس مال كبير، بل من الممكن الاعتماد على رأس مال صغير، مثل المدخرات الشخصية.

8- سهولة التواجد في السوق؛ بسبب عدم وجود أصول كبيرة، أو كثيرة للمؤسسات عند بدايتها، مما يساعد على وجودها في السوق بأسهل الطرق الممكنة.

9- التخصص في مجال ما، ويساهم في تحقيق الجودة في تقديم منتجات، أو خدمات ذات مميّزات مُرتفعة.