المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المقال والأنواع الصحفية  
  
1069   02:33 صباحاً   التاريخ: 11/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير ابو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 17-19
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2019 1316
التاريخ: 2023-06-04 1044
التاريخ: 5-1-2023 847
التاريخ: 26-9-2019 1343

المقال والأنواع الصحفية

تتداخل الأنواع الصحفية، أو الفنون الصحفية فيما بينها، وتجمع بينها صلة وثيقة وهي تعتمد الكلمة وسيلة لبيان مقصد الكاتب وفكرته والمعلومة التي يرغب في إيصالها إلى جمهور القراء. ولعل الخبر الصحفي يشكل القاعدة التي تنطلق منها هذه الفنون الصحفية بما يحمله من معلومات تحفز على الكتابة والتعليق، أو التحرك ميدانية لإجراء المقابلات والتحقيقات والتقارير الصحفية.

من هنا كانت مسؤولية المندوب الصحفي وأقسام الأخبار في المؤسسات الصحفية، في التدقيق على صحة الخبر، وسلامة المعلومات التي يتضمنها وموضوعية التناول للوقائع التي ينقلها، بما يترتب عليها من مسؤوليات يتحملها المعلقون والمحللون وكتاب المقالات.

لأن هذه الكتابات التي تدخل في باب الرأي والتعليق ووجهات النظر، إنما تعتمد على الأخبار قاعدة أساسية لها في كل ما تحمله من آراء.

إن هذه الأنواع الصحفية، تجمع بينها عملية التحرير الصحفي، والتقيد بالمستويات الصحفية من المعالجة اللغوية والأسلوبية، وما يتطلبه التحرير الصحفي من مراجعة لغوية وتدقيق على المعلومات، وصياغة للعناوين الصحفية، مع مراعاة الاستخدامات المختلفة للغة ومفرداتها، بما يتناسب مع الوسيلة الإعلامية المستخدمة، سواء كانت صحيفة مطبوعة، أو إذاعة مسموعة، أو التلفزة المرئية.

ولعل هذه الدراسة التي نخصصها للمقال الصحفي، تجعلنا نذكر بالكلمة المطبوعة، والتأثيرات العميقة التي تحدثها لدى القراء، والقدرات التأثيرية التي تحدثها تراكمياً على ثقافة القارئ ومعلوماته، وإطلاعه على المواد الفكرية المنوعة، على تفاوت مستوياتها الأسلوبية واللغوية، التي تتصف عادة بالعمق في التناول، والتفصيل في عرض الموضوعات، وخصوصاً في اعتمادها اللغة العربية الفصحى، التي يشهد للصحافة العربية المطبوعة، حرصها على التمسك بها في ما تعرضه من أخبار ومقالات وموضوعات صحفية مختلفة.

إن البراعة المطلوبة لدى المحرر الصحفي، تتمثل في تحرير النص الصحفي، وتحرير العنوان الصحفي، والتأكد من دقة المعلومات التي تتضمنها النصوص الصحفية، والإلتزام بسياسة الصحيفة، والأيديولوجية التي تعتمدها، وسلامة الحكم على القضايا المبحوثة داخل النص، وسلامة المنطق في تناول الأحداث التي يقوم الكاتب بتحليلها، ومراعاة المصلحة العامة والمصالح العليا للبلد الذي ينتمي إليه الكاتب. إضافة إلى المقدرة الإقناعية لدى الكاتب وهو يعرض أفكاره إزاء الأحداث. خصوصاً، وأن الكتابة الصحفية تعبر عن مدى امتلاك الكاتب للقدرات الإبداعية، ومدى التمكن من اللغة العربية وقواعدها، نحوها وصرفها ودلالات المعاني والألفاظ فيها. ناهيك عن الفهم العميق للفنون الصحفية ومستويات الأداء اللغوي فيها، والقدرة على معرفة متطلبات الخطاب الصحفي، الهادف إلى التوجه إلى الرأي العام، مشاركة وتأثيراً في القضايا المحورية التي يهتم بها.

وهذا يتطلب من الكاتب الصحفي، معايشة كاملة لقضايا الجماهير، ومتابعة دائمة للأحداث المؤثرة في حياة الناس، والثبات على المبادئ التي يتخذها الكاتب

عنوانا لمواقفه وآرائه تجاه هذه الأحداث . إضافة إلى الجهد المتواصل في اكتساب المعلومات والمعارف الواسعة، التي تمكنه من الإحاطة بالموضوعات والقضايا المبحوثة. خصوصا، مع ثورة المعلومات التي نعايشها في الوقت الحاضر، وتعدد مصادر المعلومات، والإنفتاح على الوسائل الإعلامية الخارجية، والترابط الوثيق بين الشأن المحلي والعربي والدولي، والتأثر العميق بالوقائع اليومية، والإيمان بقدرة الكاتب المتميز على التأثير في الرأي العام.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.