المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث الغرقى والمهدوم عليهم‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث الأبوين مع الزوج والزوجة. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث الزوج والزوجة. ‌‌ الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث العمة والخالة وبنت الأخ‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث العم والخال‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث ابن الأخ والجد. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث الجد والجدة. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث الجد مع كلالة الأم‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث الإخوة من الأم‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث الولد والأبوين‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث الوالدين‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / إبطال العول‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ميراث ذوي الأرحام‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / مراتب الإرث‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / توصية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بالمماليك‌.

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

علامة شهر رمضان
31-10-2016
Modular Prime Counting Function
26-8-2020
هل ان الانواع الحشرية الموجودة في العراق عراقية الاصل؟
7-1-2021
استخدام الحليب لمكافحة الحشرات
17-4-2020
Hankel Contour
17-11-2018
معنى مصطلح اوربا
1-11-2016


رواد فن المقال- أحمد أمين  
  
3552   07:42 مساءً   التاريخ: 12/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 78-80
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2019 1005
التاريخ: 5-1-2023 978
التاريخ: 29-12-2022 977
التاريخ: 14-5-2020 2322

رواد فن المقال- أحمد أمين

بين البحث العلمي والتاريخ والتدريس الجامعي، وكتابة سلسلة فجر الإسلام وضحاه وظهره، كانت رحلة القلم للكاتب الأديب أحمد أمين، أحد رواد المقال في الصحافة العربية.

وجاء في شهادة للأديب (أحمد حسن الزيات) حول أسلوب أحمد أمين: كان همه من الكتابة أن يقرر ويقنع، لا أن يؤثر ويمتع، ولعل منشأ ذلك فيه أن عقله كان أخصب من خياله، وأن علمه كان أكبر من فنه، وأن حبه للحرية والصراحة كان يحبب إليه ارسال النفس على سجيتها من غير تقييدها بأسلوب معين، وعرض الفكرة على حقيقتها من غير تمويهها بوشي خاص. ومع ذلك كان لأسلوبه طابعه المميز وجاذبيته القوية. وتقرأه فلا تروعك منه الصور البيانية والأخاذة ولا الأصوات الموسيقية الخلابة، وإنما تروعك منه المعاني المبتكرة الطريفة والآراء الصريحة الجريئة والشخصية القوية المهيمنة. فأنت منه بإزاء مصور يلون ليعجب أو موسيقار يلحن ليطرب.

وفي شهادة لطه حسين يقول فيها عن أسلوب (أحمد امين) إنه: يسرف في حبه للمعاني وإعراضه عن جمال اللفظ، وغلوه في أن يكون قريبا سهلا وسائغا مألوفة ومفهومة من العامة واوساط الناس. حتى يضطره ذلك إلى أن يصطنع بعض الاستعمالات العامية التي لا حاجة إليها، ولا تدعو النكتة الفنية إلى استعمالها. وإنما هو تعمد من الأستاذ وتكلف يفسد عليه الجمال الأدبي أحيانا، ويغري بعض نقاده أن يزعموا أن إنشاءه ليس إنشاء أدبياً.

ولم يبتعد (أحمد أمين) نفسه كثيرا عن هذه الخصائص الأسلوبية التي بينها كل من (الزيات) و (طه حسين) عندما بين في كتابه (حياتي) طريقته في الكتابة والملامح الأساسية لأسلوبه في مقالاته، فهو يقول، إنه عندما كان يكتب مقالاته لمجلة الرسالة التي أصدرها (الزيات): كنت أكتب في كل أسبوع، تقريبا، مقالة، وكان هذا عملا أدبيا يلذ نفسي بجانب بحثي العلمي، فأنا كل أسبوع أفكر في موضوع مقال وأحرره، واضطرني ذلك إلى قراءة كثير من الكتب الإنجليزية أستعرض فيها ما يكتب وكيف يكتب، وأعتمد أكثر ما أعتمد على وحي قلبي أو إعمال عقلي أو ترجمة مشاعري، وكانت مقالاتي تتوزعها هذه العوامل الثلاثة.

وأكثر ما اتجهت في هذه المقالات إلى نوع من الأدب تغلب عليه الصبغة الاجتماعية والنزعة الإصلاحية، فهذا أقرب أنواع الأدب إلى نفسي وأصدقها في التعبير عني. وخير الأدب ما كان صادقا يعبر عما في النفس من غير تقليد، ويترجم عما جربه الكاتب في الحياة من غير تلفيق. وقد اطمأننت إلى هذا النوع من الكتابة، إذ كان يفتح عيني للملاحظة والتجربة، ويسري عن نفسي بالإفراج عما اختزنته من حرارة. فكنت أشعر بعد كتابة المقالة كما يشعر المحزون دمعت عينه أو المسرور ضحكت سنه. وكنت أحس كأن نحلة تطن في أذني لا تنقطع حتى أكتب ما يجيش في صدري، فإذا استولى موضوع المقالة على ذهني فهو تفكيري إذا أكلت أو شربت، وحلمي إذا نمت.

واعتدت منذ أول عهدي بالقلم أن اقصد إلى تجويد المعنى أكثر ما أقصد إلى تجويد اللفظ، وإلى توليد المعاني أكثر من تزويق الألفاظ. وقد تعودت من الأدب الإنجليزي الدخول على الموضوع من غير مقدمة، وإيضاح المعنى من غير تكلف، والتقريب، ما أمكن، بين ما يكتبه الكاتب وما يتكلمه المتكلم، وعدم التقدير للمقال الأجوف الذي يزن كالطبل ثم لا شيء وراءه. ومن حبي للإيضاح افضل اللفظ ولو عامية على اللفظ ولو فصيحة إذا وجدت العامي أوضح في الدلالة وأدق في التعبير. وأفضل الأسلوب السهل ولو لم يكن جزلا إذا وجدت الأسلوب الرصين يغمض المعنى أو يثير الاحتمالات ويدعو إلى التأويلات.  

وجاء في شهادة الكاتب (حسين أمين) في كتابه بعنوان (في بيت أحمد أمين) بصفته أحد أبنائه: إن هذا الذي نسميه بضعف الهوى أو غلبة العقل عند أحمد أمين قد يكون هو المسؤول عن كونه عالماً ومؤرخا أكثر من كونه فناناً أو أديب بالمعنى الضيق للأدب. فليس لدي أحمد أمين عنف طه حسين وقوة عاطفته، وليس لديه بوهيمية المازني ولا قوة خيال توفيق الحكيم. ولكن هذه الصفة نفسها هي التي حمت أحمد أمين من الارتماء في أحضان السياسة والانفعال بتياراتها.

وقال: إن كلمة واحدة يمكن، إذن، أن تلخص حياة أحمد أمين وأعماله الفكرية على السواء، وهي (الصدق)، والأمانة العلمية في الكتابة مطلوبة لما تنطوي عليه من صدق، والمبالغة في تزويق الكلام وفي العناية باللفظ دون المعنى مكروهة أيضا لما فيها من كذب.

ويتابع حسين أمين عن أسلوب والده: وبساطته في أسلوب معيشته تنعكس في كتاباته وأسلوبه الأدبي. فهو لا يعرف تأنقاً ولا حذلقة، وإنما هو قلم يجري بما يعن له من خواطر، والجملة عنده على قدر الفكرة. وهو يكتب للعامة كما يكتب الخاصة، ولا يسعى إلا إلى إفهام. غير أنه مع استنكاره للتأنق أو الحذلقة في كتابات غيره، كان يدرك - فيما أعتقد أن أسلوبه دون أن يستحق وصفه بالأسلوب الأدبي الرفيع. ولا أزال أذكر، بشيء من العجب والإشفاق، كيف أبهجه أشد البهجة أن يتحول (عباس العقاد) إلى الاعتراف به أديبة بعد صدور كتابه

(حياتي)، بعد أن ظل دوما قبلها يصر على وصفه بالبحاثة أو المؤرخ العام.  

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.