الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
عوامل انتشار النباتات – العامل البشري والحيواني كوسيلة انتشار
المؤلف:
عصام عباس بابكر كرار
المصدر:
الجغرافيا الحيوية والايكولوجية
الجزء والصفحة:
ص 27- 28
27/12/2022
1439
العامل البشري والحيواني كوسيلة انتشار :
يلعب كل من الإنسان والحيوان دورا مهما في عملية انتشار النباتات من مساحة إلى أخرى؛ فالإنسان على مر العصور، حاول أن ينقل النباتات إلى بلده، غير أنه اهتم أكثر بنقل النبات الطبيعي. يفسر هذا بأغراض اقتصادية. أما الحيوانات، فقد لعبت دورا في غاية الأهمية في نقل النباتات؛ فالطيور والحيوانات المهاجرة ساهمت في نقل النباتات، تعود هذه الأهمية إلى العدد الضخم للحيوانات من جهة، وانتقالها الدائم من جهة ثانية؛ فهذه الطيور والحيوانات تحمل في أحشائها ثمار وبذور تلفظها في المناطق التي تعبرها، ومما لا شك فيه، أن المسافات التي تقطعها الطيور تكون أطول من تلك التي تقطعها الحيوانات الأخرى. فالحيوانات، وخاصة البرية منها، لها قدرة على ابتلاع كميات كبيرة من الأعشاب، التي قد تحتوي على بذور. إن عملية التبرز الحيواني غير مرتبطة بمكان معين، فالحيوان قد يتبرز في أي مكان. ومن ثم، فعملية انتقال البذور تشمل كل الأمكنة. كما أن دور هذه الحيوانات، خاصة الضخمة منها كالفيلة والأبقار، لا يتوقف فقط عند عملية النقل، وإنما يتعداه إلى عملية دك البذور في التربة ؛ فعند مرور هذه الحيوانات فإن أقدامها ستطأ ، لا محالة ، بعض البذور ، فتقوم بدكها، هذه العملية تشبه إلى حد بعيد، عملية الغرس. نلاحظ مما سبق، أن انتقال البذور من مكان إلى آخر قد يكون عن طريق العوامل الطبيعية والبشرية، غير أن القدرة على الإنبات تتوقف على مدى توفر الشروط البيئية الضوء ، الحرارة المياه الرياح والتربة).
الاكثر قراءة في جغرافية النبات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
