المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5773 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دخول الاتراك الأسلام .  
  
791   09:11 صباحاً   التاريخ: 2023-03-21
المؤلف : : د. أحمد فؤاد متولي .
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة العثمانية منذ نشأتها حتى نهاية العصر الذهبي .
الجزء والصفحة : ص18ــ 21 .
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-12 452
التاريخ: 24-9-2019 2122
التاريخ: 2023-04-19 803
التاريخ: 2023-08-10 717

كان الأتراك في بداية أمرهم يعبدون الطبيعة ممثلة في خمسة عناصر، هي: الأرض والغابة والمعدن والنار والماء. وكانوا يقدسون إلى هذا أجدادهم. وكان أهم المعادن وأكثرها قداسة عندهم هو الحديد، الذي كانوا يقيمون له عيداً كل عام. وأما تقديس الأجداد فإن له علاقة بالطوطمية التركية القديمة، وذلك أن الترك يعتقدون أنهم منحدرون من رجل وذئبة وأحياناً من ذئب وامرأة، ومن هنا كان تقديس الأباء عندهم مرتبطاً بتقديس المغارات وهي مأوى الذئب. ودخل الترك بعد ذلك في ديانات كثيرة: فدخلوا في الزرادشتية التي وصلت إليهم من إيران ودخلوا في البوذية التي وصلتهم من الهند. وقد راجـت بينهم هذه الديانة حتى صارت ديناً رسمياً كانوا يدافعون عنه حتى الموت، بـــــل كانوا يدافعون عن المانويين الخاضعين لدول أخرى غير تركية. وكان الأتراك الأويغور على المانوية حين دعاهم العرب إلى الإسلام ودخل الترك في المسيحية على المذهب النسطوري ولكنها لم تثبت فيهم. ولم يبق منها إلا قليل من شواهد القبور يستنبط منها علماء الآثار من الأوروبيين أنها لقوم من الترك كانوا قد تنصروا. كان الإسلام خاتم الديانات التي وفدت على الترك في آسيا الوسطى، وقد وقعت أهم الانتصارات التي أحرزها الإسلام والعرب في مواطن الترك بين سنتي 86، 97هـ (705، 714)م، وهي الفترة التي حكم فيها قتيبة بن مسـ مسلم بلاد خراسان، فقد كان الإسلام رغم مقاومة الأتراك المعروفين بـ (تو - كيـــــو) يتقدم باتجاه الشرق. كان سكان سمرقند وبخارى يقاومون العرب (1)، على صورة اضطر معها العرب إلى حمل أسلحتهم في الأماكن العامة وفي داخل المساجد، ولكنهم مع هذا كانوا يؤلفون قلوب الترك فكانوا يمنحون در همين لكل تركي في كل مرة يذهب فيها إلى المسجد. (2) كما سمحوا بقراءة القرآن الكريم باللغة الفارسية، بدلاً من العربية، حتى يستطيعوا جميعا فهمه في سهولة ويسر. (3) وأسس قتيبة المساجد في بخارا وسمرقند. وبالإضافة إلى ذلك كان هناك نشاط للدعوة الإسلامية في عهد عمر بن عبد العزيز (99-101هـ - 717-720م)، وفي عهد هشام بن عبد الملك (105-125هـ - 724-743م). وهكذا أخذ الإسلام يتقدم إلى أن جاء العصر العباسي، وعصر المأمون بوجه خاص (197-218هـ - 813-833م)، فزاد دخول الترك في الإسلام. إذ كان المأمون يدعو أعيان الترك ويخلع عليهم ويقدم لهم الهدايا. فلما كان عهد المعتصم (218-227 هـ - 8-842)م كانت غالبية الترك قد أسلمت. ثم زاد تدفقهم على بغداد للانخراط في سلك الجيش بعد أن انتصر عليهم. وظل الأتراك يدخلون في الإسلام إلى منتصف القرن الرابع الهجري (منتصف العاشر الميلادي). وكان الأعيان إذا أسلموا أسلم أتباعهم معهم. ومن كبار من أسلموا ذلك الوقت ساتوق بغراخان مؤسس دولة إيليك، خان، فقد أسلم معه قومه وهم ألفا أسرة. وكذلك أسلم سلجوق رأس الأسرة السلجوقية، وأسلمت قبيلته في بداية القرن الرابع الهجري بداية العاشر الميلادي).

.........................................

 

1- لما وقد قتيبة بن مسلم علي سمر فقد وجد هناك كثيراً من الأصنام كان عبدتها يعتقدون أن كل من أثار حنقها تعرض الموت على أن الفاتح المسلم لم يأبه بهذه المخاوف التي أثارتها تلك الخرافات، ومن ثم لم يحجم عن إحراق الأصنام. وكان من أثر ذلك العمل أن دان للإسلام عدد كبير من الناس. (ابن الأثير: الكامل في التاريخ ص 218، القاهرة 1274هـ)، توماس أرنولد: الدعوة إلى الإسلام، ترجمة: د. حسن إبراهيم حسن وآخرون، ص 243) القاهرة 1971

2-

أ- د. أحمد السعيد سليمان: تاريخ الدول الإسلامية ومعجم الأسر الحاكمة القاهرة 1972.

ب- د. أحمد السعيد سليمان: مذكرات في التاريخ الدولة الثمانية الرياض 1974.

3- البلاذري (279هـ - 892م) فتوح البلدان، القاهرة 1318م، توماس أرنولد: الدعوة الى الإسلام، ترجمة الدكتور حسن إبراهيم حسن واخرين القاهرة 1974.

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية