المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18189 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علاج سوء الخلق
2025-01-20
نتائج سوء الخلق
2025-01-20
سيرة الأولياء في حسن الخلق
2025-01-20
منابع حسن الخلق
2025-01-20
النتائج المترتبة على حسن الخلق
2025-01-20
تعريف حسن الخلق
2025-01-20

Principal
16-8-2021
الإنسان وعلم النجوم
2023-10-31
القيمة التربوية لمادة الجغرافيا المدرسية
22-11-2017
الجماع وكفارته حال الاحرام
2024-11-12
عادة أكل لحم الإنسان وليالي السمر عند الأستراليين الأصليين
4-6-2016
أسد اللّه بن زين الدين علي بن شمس الدين
11-8-2016


نسر  
  
1230   01:38 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 976-978.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

نسر

كان من الأصنام التي كانت تعبد أيّام نبيّ اللّه نوح عليه السّلام ، وكان على هيئة نسر .

نقله إلى اليمن عمرو بن لحيّ الخزاعيّ ، ودعا الناس إلى عبادته فأجابته حمير ، فدفعه إلى معدي كرب من ذي رعين ، فعبدته حمير ومن والاها ، ومن ثمّ نقله مع أصنام أخرى إلى بقية أنحاء شبه الجزيرة العربيّة لعبادتها .

ويقال : إنّه كان مختصّا بقبيلة ذي الكلاع ، وقيل : كان لقبيلة بني ذخران بن وائل ، وقيل : كان لقبيلة حصين .

ولم يزل نسر معبود الحميريّين حتّى أشاع ذو نؤاس اليهوديّة في اليمن ، فنقل إلى الكعبة المشرّفة وعلّق على يسار بابها ، فكانت قريش تلطّخه وسائر الأصنام بالمسك والعنبر .

يقول المؤرّخون : إنّه كان أفراد مؤمنون صلحاء بين آدم عليه السّلام ونوح عليه السّلام فماتوا ، فحزن الناس عليهم ، فجاءهم إبليس ، وقيل : فجاءهم رجل من بني قابيل بن آدم ، واتّخذ لهم أصناما تماثل صورهم ليأنسوا بها ، فلمّا انقرض ذلك العصر وتلاه عصر آخر جاءهم إبليس وقال لهم : إنّ هذه الأصنام والصور هي آلهة كانوا آباؤكم يعبدونها فاعبدوها ، فعبدوها وضلّوا عن الحقّ ، وكان من جملتها نسر ، فدعا عليهم نوح عليه السّلام فأهلكهم اللّه .

يقال : إنّ نسرا كان من أبناء آدم عليه السّلام ، وقيل : كان من المؤمنين الذين ركبوا السفينة مع نوح عليه السّلام ، ونجوا من الغرق والهلاك .

ولم يزل تعبده العرب وتقدّسه حتّى جاء الإسلام وقضى عليه وعلى بقيّة الأصنام التي كانت تعبد من دون اللّه .

القرآن العظيم ونسر

نزلت في المشركين الذين كانوا يعبدونه الآية 73 من سورة الحجّ : { يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً . . . }.

وجاء ذكره ضمن الآية 23 من سورة نوح : { وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً }. « 1 »

_______________

( 1 ) . الأصنام ، ص 11 و 51 و 57 ؛ أعلام قرآن ، ص 610 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 1295 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 86 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 177 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 563 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 41 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 26 و 27 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 141 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 341 و 342 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 388 و 389 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 531 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 9 ، ص 40 ؛ تفسير شبّر ، ص 534 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 232 ؛ تفسير الطبري ، ج 29 ، ص 62 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 405 و 406 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 3 ، ص 142 - 144 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 387 و 388 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 427 ؛ تفسير الماوردي ، ج 6 ، ص 104 ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء التاسع والعشرون ، ص 87 ؛ تفسير الميزان ، ج 20 ، ص 34 و 35 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 425 و 426 ؛ تنوير المقباس ، ص 487 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 307 - 310 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 353 ؛ الحيوان ، ج 7 ، ص 52 و 53 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 269 و 270 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 82 ؛ علل الشرائع ، ص 3 و 4 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3704 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 141 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 68 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 114 و 115 ؛  قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 335 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 619 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 241 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 47 ، ص 476 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 492 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 547 و 548 ؛ المحبر ، ص 314 و 317 ؛ مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 225 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 219 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 284 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 490 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 251 و 252 ؛ مواهب الجليل ، ص 769 ؛ نمونه بينات ، ص 551 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .