المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المحسوس البصري  
  
883   10:50 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص: 54-56
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2022 1546
التاريخ: 2023-04-01 630
التاريخ: 2023-04-05 1591
التاريخ: 2023-04-01 723

المحسوس البصري

البصر هو هبة الطبيعة التي تقدمها للإنسان، كي تجعل حياته أنصع کله ، وأجمل، والعينان ضروريتان للنمو الطبيعي، ولنشاط الجسم بالإضافة إلى تنظيم علاقة . جسم الإنسان بالوسط الخارجي الذي يعيش فيه من خلال الرؤية . والمادة التي تنقلها العين من خلال إحساسها بالضوء واللون معاً هي كل ما يوجد خارج العقل الإنساني، ومستقلاً عنه، وان العين تعكس هذه المادة بشكل صور تتشكل في مخ الإنسان على شكل محسوس بصري ثابت أو متحرك، وبالتالي يتولد لدينا محسوسان بالبصر هما المحسوس البصري الثابت والمحسوس البصري المتحرك.

ويقول ابن الهيثم إن البصر مطبوع على أنه عضو حاس فقط، وهو يدرك الظلمة بالإستدلال من عدم وجود الضوء، وان الظلمة هي عدم الضوء بالجملة، ومن المحاكيات البصرية للشيء الطبيعي المبصر، تنشأ جذور لغوية، كنشوء الجيم عن الجبل والجمل والغين عن الغنم والغياب والكاف عن الكوكب والكرة والكلكلة .

54

والوظائف البصرية للإنسان هي الإحساس بالضوء، والرؤية المركزية والمحيطية، ويولد الطفل، ومعه الإحساس بالضوء، وبعد فترة قصيرة من عمره يمكن الحكم على وجود البصر عنده وشدته، عندما تتبع العين تحريك الألعاب الحمراء والخضراء والبرتقالية البراقة، وبفضل البصر المجسم يستطيع الإنسان تحديد حجم المادة، والحكم بدقة على نوعها، وأبعادها، وان الأشعة الواردة من الأجسام تتمركز، وتتجمع دائماً على القسم الحساس للضوء في الشبكية.

وعندما تنظر العين إلى الجسم الموجود أمامها، فانها تشكل له خيالاً أو صورة مقلوبة بواسطة العدسة المحدبة الوجهين «الجسم البلوري) وتكون العين في العام الأول للحياة خلافاً لباقي أعضاء الجسم كاملة في تركيبها ووظائفها، وخلال عشرين السنة اللاحقة يكون نمو العين تقريباً كما كان عليه في العام الأول، ومن هنا كانت أهمية هذه الحاسة في أحتواء الشيء المحسوس الذي تراه وتقع عليه.

وكما يدرك الناس بقواهم الحاسة المبصرة الأشياء الخارجية المفردة، وينفعلون بها، وينقلون إلى غيرهم ذلك الإنفعال بواسطة تصويتات تنتظم ألفاظاً، يدركون أيضاً العلاقات الموجودة بين الأشياء المبصرة، والتي قد تقوم بين هذه الأشياء بالبصيرة.

فالمحسوس بالبصيرة هو الناتج عن قصور المعرفة الحسية على ملاحظة ما يتبدى على سطح الظاهرة، وعجزها عن الغوص إلى جوهرها، لذا فانه يتولد لدينا صنف ثان من الإحساس هو ضرورة تخترع في النفس ابتداء، من غير أن تكون موجودة ببعض الحواس كعلم الإنسان بوجود ذاته ، وما فيها من الصحة والسقم واللذة والألم والغم والفرح والقدرة والعجز والإرادة والكراهية؛ وبالجملة تلك المعارف الناتجة عن الإدراكات الحسية الداخلية والخارجية التي عبروا عنها بالبصيرة قياساً إلى البصر.

والتصور المدرك بالبصيرة هو صورة حسية عيانية ملموسة عما يرصده الإنسان من أشياء وظواهر وأحداث تتكون على أساس أشكال التأمل الحسي، ولا يخرج عن إطار المعرفة الحسية، ولكنه مع ذلك ذو قيمة كبيرة بحد ذاته جنباً إلى جنب مع المفاهيم والتجريدات المنطقية؛ باعتباره انعكاساً حسياً للعالم الخارجي.

 والبصيرة شكل جديد من تطور الحساسية لدى الكائنات الرفيعة التنظيم، وتتجلى في القدرة على تكوين صور الأشياء، وصفاتها المنفردة في صورة حسية ملموسة تنعكس على الأشياء، والصفات التي ترتبط على نحو مباشر أو غير مباشر بتلبية المتطلبات البيولوجية .

،

ويرى ابن الهيثم أن إدراك التشابه والتساوي والاختلاف والتفاضل، إنما يتم بالقوة المميزة في النفس، وليس من خلال البصر، لأن الإنسان حينما شخصاً معيناً كان قد شاهده من قبل وعرفه، فان الإدراك في هذه يبصر الإدراك بالمعرفة الذي يمتد ليشمل أيضاً عمليات إدراك كل الأشكال المتعارف عليها، بينما يختص البصر بتمييز الأضواء والألوان وقياس بعضها إلى بعض فقط . (21) .

ويظل الحرف صورة الشيء في هذا الواقع، كما تلقاها العقل من الحواس فعجمها على صورة حرف مستقل في حالة الضم عنه في حالتي الكسر والفتح ، والحروف عندما ينظر إليها من هذه الناحية، تكاد تكون في عدد العناصر الأولية التي تتكون منها أشياء الطبيعة كافة، كما تتكون كلمات اللغة هذه الحروف أيضاً.

56

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



الأمين العام للعتبة الحسينية خلال مهرجان العبقرية التقنية الدولي الأول لـ(براءات الاختراع): احتضان هكذا مهرجان يعكس إيماننا بضرورة خلق ثورة ونهضة تنموية في مجال الابتكار والإبداع
شعبة الخزانة والمتحف العلوي تشارك بثلاثة بحوث علمية في مؤتمر التراث الدولي الأول
لتطوير المهارات الهندسية والفنية للخدم .. العتبة العلوية المقدسة توفد كوادرها المتخصصين لورش شركة (تويوتا)
برعاية أبوية من العتبة العلوية المقدسة .. مشروع قنبر (2) السكني يدخل حيز التنفيذ