المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قواعد الخط العربي وضوابطه  
  
1371   03:47 مساءً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص:109-115
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-01 681
التاريخ: 3-4-2022 1619
التاريخ: 18-4-2020 21303
التاريخ: 16-3-2022 4074

قواعد الخط العربي وضوابطه

في مجرى تطور اليد القابضة عند الإنسان، كان الإبهام المشدود إلى

بقية الأصابع الأخرى، فأصبحت هذه اليد التي اكتسبت وظيفة جديدة هي

الكتابة، المفتاح لجميع الأبواب المفضية إلى كل تقدم جديد على صعيد

السلوك الإنساني .

وأصبح لمسك القلم قاعدة، ووضعه محبراً على الورقة قاعدة، ولكل

حركاته قواعد وأصول، واتخذ العرب النقطة مقياساً وميزاناً للحرف الذي

به يكتبون، ومن ثم الخط المستقيم الذي لا تتغير استقامته مهما تعددت

اتجاهاته، والخط المنحني الذي لا يتخذ اتجاهاً مستقيماً.

واختـار العـرب للألف الشكل المنتصب غير المائل إلى انكباب أو

استلقاء قاعدة لباقي الحروف العربية، وجعلوا هذا الشكل قطراً لدائرة ،

وبقية الحروف أجزاء من الدائرة المحيطة بهذا القطر، منسوبة إليه، فالباء

مثلا تتكون من قائم ومنبسط طولها معاً كطول الألف، والجيم تتكون من

خط مائل ونصف دائرة قطرها بطول الألف، والدال تتكون من خطين

109

الأول مائل، والثاني على مستوى التسطيح طولها معاً بطول الألف، والراء

قوس هو ربع الدائرة والألف قطرها وهكذا(30) .

وحددوا أفضل النسب، وهي ما كانت فيه عرض الألف إلى طولها

بمقدار الثمن، وهذه النسبة هي النسبة الجمالية في تركيب جسم الإنسان،

واستعملوا الهامة للألف واللام، ويقصدون بها أعلاها .

وهناك حروف عربية منتصبة إلى أعلى هي الطاء والظاء، وحروف تجر إلى أسفل عند وقوعها في آخر الكلمة هي الجيم والحاء والخاء والميم والنون والصاد والضاد والسين والشين والعين والغين والقاف والياء، وحروف ثابتة على السطر هي الباء والتاء والثاء والدال والذال .

الألف واللام والكاف

وفي تشابه تعريقة حروف النون والقاف واللام والياء والسين والصاد

وغيرها، امكانية في اتاحة الفرصة أمام الخطاط لتشكيل لوحة تحتوي

مفرداتها على العديد من هذه الحروف .

وبما أن حروف الهجاء العربية تحتوي على فصائل من الأحرف تتحد

في الوضع، فقد تركت فراغات عند الكتابة، تشكل في عمومها نسبة تتراوح

بين الثلث والنصف من المساحة التي تشغلها الكتابة كلها(3).

وللحفاظ على توازن الحروف وتناسقها وضع قدماء الخطاطين قواعد

وأسساً لهنـدسـة الحرف العربي من حيث الأطـوال والامتداد والأبعاد

والفراغات قاسوها كلها بالنقطة، والفراغ بين الكلمة والكلمة في الكتابة .

وهنـدس ابن مقلة الحرف، ووضع له قواعد وضوابط، وقيد كل

الحروف في شكل دائري، تمثل الألف قطر تلك الدائرة، وتشكل بقية

الحروف أقواساً فيها هي:

1 ـ الألف مركب من خط منتصب مستقيماً غير مائل، وليس مناسباً لحرف في طول ولا قصر.

2 - الباء: مركب من خطين منتصب ومنسطح، ونسبته إلى الألف

بالمساواة .

3 - الجيم: مركب من خطين منكب ومنسطح مجموعها مساو

للألف.

4 ـ الراء: مركب من مقوس هو ربع الدائرة، وفي رأسه سنة مقدرة

في الفكر.

ه ـ السين: مركب من خمسة خطوط منتصب ومقوس، ومنتصب

مقوس، ومنتصب ثم مقوس.

6 - الصاد: مركب من ثلاثة خطوط أو أربعة مستلق ومنتصب

ومقوسين.

7 ـ العين: مركب من خطين مقوس ومتسطح إحداهما نصف دائرة .

8 - الفاء: مركب من أربعة خطوط منكب ومستلق ومنتصب

ومنسطح

9 - القاف: مركب من ثلاثة خطوط منكب ومستلق ومقوس .

10 - الكاف: مركب من أربعة خطوط منكب ومنسطح ومنتصب

ومتسطح.

11 - اللام: مركب من خطين منتصب ومتسطح .

12 - الميم: مركب من أربعة خطوط منكب ومستلق ومنسطح

ومقوس .

13 - النون: مركب من خط مقوس هو نصف الدائرة، وفيه سنة

مقدرة في الفكر.

14 ـ الهاء: مركب من ثلاثة خطوط منكب ومنتصب ومقوس .

111

15 - الواو: مركب من ثلاثة خطوط مستلق ومنكب ومقوس .

16 - الياء: مركب من أربعة خطوط مستلق ومنتصب ومنكب

ومقوس .

وتقـاس الفراغات والأبعاد بالنقط، والنقطة تعد بمثابة وحدة قياس

توضع حول الحرف لتقدير مسافاته وطوله وامتداده وتجويفاته، وعن طريقة

استعمال القلم يقول ابن مقلة يجب أن تكون أطراف الأصابع الثلاث

الوسطى والسبابة والإبهام على القلم .

ويضيف ابن مقلة قائلا: «ويكون إمساك القلم فوق الفتحة مقدار

عرض شعيرتين أو ثلاث، وتكون أطراف الأصابع متساوية حول القلم لا

تنفصل إحداهن عن الأخرى».

ويشرح ذلك ابن العفيف بالقول ويجب أن تكون الأصابع مبسوطة

غير مقبوضة، لأن بسط الأصابع يمكن الكاتب من إدارة القلم، ولا يتكىء

على القلم الإتكاء الشديد المضعف له، والاتكاء يكـون على الخنصر

والوسطى من الأسفل والسبابة من اليمين، والإبهام في دوران وتحريك

القلم.

ومن المهم الإشارة بهذا الصدد إلى أن هذا الوصف قد لا ينطبق تمام

المطابقة على الكتابة بالأقلام الحديثة بسبب التكنيك الذي دخل تصميمها

لغايات بعضها تجاري ، وبعضها هندسي يناسب الخط اللاتيني، ولكن هذا

يمكن أن يكون منطلقاً لوضع القواعد والأسس التي تمكننا من استخدام

هذا القلم بالشكل الذي يناسب حروفنا العربية في تجاوز الرداءة الموجودة

بكثرة في كتابتنا اليدوية وإن كان ذلك متفاوتاً بين شخص وآخر.

ومنذ نشأة الكتابة بالحروف الأبجدية، والإنسان يبحث عن الرقاع

المناسبة للكتابة والتدوين، وتم الإتفاق على استخدام «البنط» كوحدة قياس

لجسم الحرف على الورق، وهي تعني في الأساس نقطة أو رأس القلم الذي

کتب به الحرف في البداية.

ويتغير شكـل الحرف العربي وفقاً لموضعه في الكلمة، فنجده تارة صغيراً مختصراً، وأخرى مذنباً أو ممدوداً على السطر بسخاء، ومن الناحية النظرية هناك أربعة أشكال يمكن لكل حرف أن يتخذها، وهي تمثل المواقع الأربعة التي يمكن أن يقع فيها الحرف في الكلمة وهي:

1 ـ شكل الحرف عندما يكون في أول الكلمة يـ

2 ـ شكل الحرف عندما يكون في وسط الكلمة ـيـ.

3 ـ شكل الحرف عندما يكون متصلا في آخر الكلمة ـي.

4 ـ شكل الحرف عندما يكون منفصلا في آخر الكلمة ي .

وهناك أحـرف كالألف والـواو والدال وما شابهها يكون لها نظرياً

حيث المبدأ، ولكن لا يتغير بعضها أيضاً حسب وقوعها بجانب غيرها من الحروف في الكثير من الأحايين، فلو أخذنا حرف الميم مثـلا لوجـدنا لهذا الحرف قرابة الثمانين شكلا مستقلا أو مجموعاً بأحرف أخرى ، ومثل هذا الوضع يسيىء إلى الكتابة إساءة بالغة كمفهوم .

ومنذ البداية اعتمـد الطباعون الخط النسخي الذي يمتاز بثباته الدائم على السطر، وسهولة تركيب حروفه، وكونه من المشتقات المباشرة للخط الكوفي أصـل الكتابة العربية، ولكن الخطاط العربي ظل يشكل حروفه بشيء من الاستمرارية والاتصال فيعطي لكل تركيبة حقها من الأناقة والتناسق .

واهتم الأوربيون بالحرف العربي، وقام النمساوي «برن هاردفون

برایدباخ» باستنباط حروف عربية ظهرت للوجود سنة «1489» بمدينة ليون

الفرنسية انتشرت بعدها الكتب العربية بين الأوساط الأوربية.

وأول كتاب عربي ظهر إلى الوجود بواسطة الطباعة هو ذاك الذي

انتجته تلك المطبعة، وهو كتاب تحت عنوان «الأورلوجيون» المعروف بكتاب

السواعية الذي يحتوي صلاة الساعات في الكنائس المسيحية البيزنطية (37).

وفي ظهور الحرف على الشاشة، ساعد التعاقب في المربعات السوداء

والبيضاء في ترجمة صور الحرف إلى اهتزازات وتسجيلها بطريقة تلقائية ،

ويعطي لكل مربع أسود قيمة ايجابية، ويعطي لكل مربع أبيض قيمة سلبية، أما

المفتاح في العقل الآلي فهو تلك اللغة الثنائية صفر أو واحد، والتي تعني

مفتوح أو مغلق وهكذا.

ويبدو مع مرور الوقت أن التقنيات الحديثة، هي التي تفرض علينا تطور الحرف العربي بالشكل الذي يريد مصنعوها الأجانب، دون أن يكون لأبناء العربية أي دور إلا دور المتلقي والمستهلك، مما جعلنا نشعر بغربة حقيقية مع حرفنا العربي الأصيل وهو يظهر على الشاشة الالكترونية .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع