أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
5088
التاريخ: 25-09-2014
4942
التاريخ: 2-10-2014
5032
التاريخ: 26-09-2014
5409
|
- عن الامام الصادق (عليه السلام) : " ما من نبي من ولد آدم إلى محمد (صلى الله عليه واله وسلم) إلا وهم تحت لواء محمد "(1).
- عن علي بن أبي حمزة قال: قال رجل لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لنا جاراً من الخوارج يقول: إن النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) يوم القيامة همه نفسه فكيف يشفع؟! فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد الله القيامة" (2).
- عن عبيد بن زرارة قال: ... ".... وما من أحد إلا ويحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ ..."(3).
- عن سماعة بن مهران قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): "... إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا مؤمن مُمتحن إلا وهو يحتاج إليهما (4) في ذلك اليوم" (5).
إشارة: أ: الشفاعة بالذات وبالأصالة هي بيد الله عز وجل وما الآخرون إلا مظاهر الله الشفيع.
ب: أول "صادر" أو أوّل "ظاهر" في عالم الإمكان هو حضرة النبي الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم) وكل ما يصدر أو يظهر بعده فهو تحت لواء الصادر الأول أو الظاهر الأول.
ج: وفقاً للأصل المذكور يصبح من الجلي أن الجميع مدينون لحضرة النبي الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم) في كمالهم من ناحية، وفي تكميل الآخرين من ناحية أخرى، وفي ارتقائهم من جهة، وفي ترفيع وترقية الأخرين من جهة أخرى.
د: إن احتياج الجميع إلى الصادر الأول أو الظاهر الأول ليس محصوراً في الآخرة، بل إنه يشمل المقاطع الثلاثة؛ ما قبل الدنيا، والدنيا، والآخرة.
هـ: السر في تخصيص الآخرة في التصريح بأن الكل محتاج إلى النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) يكمن في أن القيامة هي ظرف الظهور الكامل للحقائق والمعارف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تفسير العياشي، ج 2، ص 334؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 45.
2. المحاسن، ج1، ص 292؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 42.
3. تفسير العياشي، ج 2، ص 337؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 48
4. النبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام).
5. الكافي، ج 2، ص 562؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 59.
|
|
في شهر التوعية للحد من الانتحار.. مخاطر وإحصائيات مقلقة
|
|
|
|
|
علماء: دورة النشاط الشمسي في القرن الحادي والعشرين أقوى من السابق
|
|
|
|
|
قسم المشاريع: مبنى متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات يشهد تصاعد وتيرة العمل
|
|
|