أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-05
![]()
التاريخ: 9-11-2021
![]()
التاريخ: 2024-07-29
![]()
التاريخ: 2024-10-23
![]() |
على الرغم من أن أوامر التعذيب المختلفة كانت تصدر من جانب فرعون ولهذا فإن عناوين الاستضعاف والذبح والاستحياء قد أسندت له شخصيا (1)، إلا أن أعوانه الغاشمين كانوا قد رضوا من غير عذر بظلمه لبني إسرائيل وقاموا بتنفيذه. من هنا فقد عُرفوا في الدنيا على أنهم مجرمون كما أنه في الآية محط البحث قد نسبت المظالم المذكورة إليهم ولم يُعتن أدنى اعتناء بذريعة أن المأمور معذور بل ثُبتت حقيقة كونهم موزورين وسيحكم عليهم في الآخرة بجهنم أيضاً؛ كما يقول عز من قائل: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46]
إن استعمال كلمة "آل" بحق أتباع فرعون في يوم القيامة يكون مبنياً على اختصاصها بالأشراف، أو من باب رعاية حالهم في الدنيا (بعلاقة ما كان)، أو بعنوان التهكم والاستهزاء؛ وذلك لأن صراخ هذه العصبة في المعاد يكون: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [الحاقة: 29] ، وبناء عليه فإنهم لا يتمتعون، في ذلك الموطن، بلياقة كونهم مضافاً إليه لكلمة "آل". و ومن المحتمل أن يكون المخاطبون والمأمورون بإدخال آل فرعون في المعاد هم ملائكة العذاب، أو طبقاً لاحتمال بعض أصحاب الإشارات نفس بني إسرائيل الذين ذاقوا العذاب (2). بالطبع فإن فرعون ذاته مشمول في جميع الموارد التي ذكر فيها آل فرعون في القرآن.
______________________________
1. {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ} [القصص: 4]
2. راجع رحمة من الرحمن، ج 1، ص 134.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تنتج أنواعًا مختلفة من النباتات المحلية والمستوردة وتواصل دعمها للمجتمع
|
|
|