المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2789 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Sal
29-9-2019
التصنيف النوعي للمدن – الهامشية
18/10/2022
الظروف المؤدية إلى زيادة تكاثر الحشرات في المخازن
13-12-2021
ما معنى {يومئذ تحدث اخبارها}
2024-09-04
أنظمة تخزين طاقة الرياح
15-7-2021
وصف حصار مجدو.
2024-04-09


الاسم  
  
1063   10:23 صباحاً   التاريخ: 2023-04-22
المؤلف : ابن السراج النحوي
الكتاب أو المصدر : الأصول في النّحو
الجزء والصفحة : ج1، ص: 37-38
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / علامات الاسم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 1972
التاريخ: 2024-12-19 547
التاريخ: 15-10-2014 1788
التاريخ: 15-10-2014 7940

الاسم: ما دل على معنى مفرد، وذلك المعنى يكون شخصاً وغير شخص فالشخص نحو: رجل وفرس وحجر وبلد وعمر وبكر. وأما ما كان غير شخص فنحو: الضرب والأكل والظن والعلم واليوم والليلة والساعة.

وإنما قلت: «ما دل» (1) على معنى مفرد لا فرق (2) بينه وبين الفعل، إذا كان الفعل يدل على معنى، وزمان وذلك الزمان إما ماض، وإما حاضر، وإما مستقبل .

فإن قلت: إن في الأسماء (3) مثل اليوم والليلة والساعة، وهذه أزمنة، فما الفرق بينها وبين الفعل؟ قلنا: الفرق أن الفعل ليس هو زماناً (4) فقط كما أن اليوم زمان فقط، فاليوم معنى مفرد /3 للزمان ولم يوضع مع ذلك لمعنى آخر، ومع ذلك أن الفعل قد قسم بأقسام الزمان الثلاثة الماضي، والحاضر والمستقبل، فإذا كانت اللفظة تدل على زمان فقط، فهي اسم، وإذا دلت على معنى وزمان محصل (5) فهي فعل، وأعني بالمحصل الماضي والحاضر والمستقبل.

37

ولما كنت لم أعمل هذا الكتاب للعالم دون المتعلم، احتجت إلى أن أذكر ما يقرب على المتعلم. فالاسم تخصه أشياء يعتبر بها، منها أن يقال إن الاسم ما جاز أن يخبر عنه، نحو قولك: عمرو منطلق، وقام بكر .

والفعل: ما كان خبراً ولا يجوز أن يُخبر عنه، نحو قولك: أخوك يقوم. وقام أخوك، فيكون حديثاً عن الأخ، ولا يجوز أن تقول: ذهب يقوم، ولا يقوم يجلس .

وإلى الحروف: ما لا يجوز أن يخبر عنها ولا يجوز أن تكون خبراً نحو: مِن، وإلى

والاسم قد يعرف أيضاً بأشياء كثيرة، منها دخول الألف واللام اللتين للتعريف عليه نحو الرجل، والحمار، والضرب والحمد، فهذا لا يكون في / 4 الفعل، ولا تقول: اليقوم، ولا اليذهب.

ويعرف أيضاً بدخول حرف الخفض عليه نحو مررت بزيد وبأخيك وبالرجل، ولا يجوز أن تقول: مررت بيقوم ولا ذهبت إلى قام.

ويعرف أيضاً بامتناع قد وسوف من الدخول عليه، ألا ترى أنك لا تقول: قد الرجل ولا سوف الغلام، إلا أن هذا ليس خاصاً بالاسم فقط، ولكن قد يمتنع سوف وقد من الدخول على الحروف ومن الدخول على فعل الأمر والنهي (6) إذا كان بغير لام نحو اضرب ،واقتل، لا يجوز أن تقول: قد اضرب الرجل ولا سوف اقتل الأسد.

والاسم أيضاً ينعت والفعل لا ينعت وكذلك الحرف لا ينعت تقول: مررت برجل عاقل ولا تقول يضرب، عاقل، فيكون «العاقل صفة ليضرب.

والاسم يضمر ويكنى عنه، تقول: زيد ضربته والرجل لقيته، والفعل لا يكنى عنه فتضمره، لا تقول: يقوم «ضربته ولا أقوم تركته» إلا أن هذه الأشياء ليس يعرف بها كل اسم، وإنما يعرف بها الأكثر، ألا ترى أن المضمرات والمكنيات أسماء، ومن الأسماء ما لا يكنى عنه، وهذا يبين في موضعه إن شاء الله.

ومما يقرب على المتعلم أن يقال/ 5 :له كل ما صلح أن يكون معه يضر وينفع فهو اسم، وكل ما لا يصلح معه «يضر وينفع فليس باسم تقول: «الرجل ينفعني والضرب يضرني»، ولا تقول يضرب ينفعني ولا يقوم يضرني».

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) زيادة من «ب».

(2) في الأصل: لأن الفرق والتصحيح من «ب».

(3) في الأصل (الاسم) والتصحيح من (ب).

 (4) في الأصل «زمان».

(5) وصف الزمان بمحصل لتدخل في الحد أسماء الفاعلين وأسماء المفعولين والمصادر من حيث كانت هذه الأشياء دالة على الزمان لاشتقاق بعضها من الفعل، وهو اسم الفاعل واسم المفعول. واشتقاق الفعل من بعضها وهو المصدر.

(6) زيادة من «ب».

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.