أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2017
903
التاريخ: 2023-05-02
1417
التاريخ: 24-5-2017
839
التاريخ: 2023-06-19
1108
|
توفي صلاح الدين الأيوبي في أوائل آذار (مارس) 1193م بدمشق، بعد مرض قصير، فحزن المسلمون عليه، وأفرط المؤرخون الأوربيون في الترحم عليه، والإشادة بقوته وعدله وتسامحه، واعترفوا أنَّه شخصيَّة متميزة. ترك صلاح الدين سبعة عشر ولداً، مع إخوة وأبناء إخوة، ومن المؤسف أنَّ المنازعات قامت بين هؤلاء الورثة، حول تقسيم التركة، مع أنَّ صلاح الدين أوصى إلى الملك الأفضل بالسلطة من بعده، وانجلى الموقف عما يلي:
- الملك الأفضل نور الدين علي - الابن الأكبر - احتفظ بدمشق وبيت المقدس وبعلبك وصرخد وبضرى وبانياس.. وبقي حاكماً عليها حتى 1196م.
- الملك العزيز عثمان - الابن الآخر - احتفظ بمصر، وبقي حاكماً عليها حتى 1198م.
- الملك الظاهر غازي - الابن الثالث - احتفظ بحلب وشمال بلاد الشام حتى 1215م.
- الملك العادل سيف الدين أبو بكر – أخو صلاح الدين - احتفظ بالكرك والأردن والجزيرة وديار بكر.
- ووزعت إقطاعات ثانوية على بقية إخوة صلاح الدين وأبنائه.
ولم تلبث أن نشبت حرب الوراثة بين أبناء البيت الأيوبي، مما أغرى الغرب الأوربي على القيام بحملة صليبية جديدة لاسترداد بيت المقدس، ولاسيما أنَّ صلح الرَّملة ينتهي) أجله في كانون الأول (ديسمبر) 1195م، فسار هنري السادس إمبراطور ألمانية لاحتلال القسطنطينية ثم بيت المقدس، فوصلت جموع الألمان دفعات بعد أُخرى سنة 1197م، ولكنها فشلت لعدم مجيء الإمبراطور أو أحد كبار قادته على رأس الحملة، وتبددت الحملة الألمانية في شباط (فبراير) 1198، دون ترك أثر في بلاد الشام.
|
|
هذا ما يفعله فيروس كورونا بجذع الدماغ الذي "يتحكم في الحياة"
|
|
|
|
|
تسارع نمو قدرة طاقة الرياح في العالم.. وهذه أكبر 6 دول
|
|
|
|
|
من فلسطين إلى لبنان.. دعم المرجعية العُليا وتضامنها حاضر مع القضايا العادلة
|
|
|