أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-13
1137
التاريخ: 2023-06-10
825
التاريخ: 2023-06-20
1224
التاريخ: 2023-07-05
1068
|
أصبح العراق في مأمن من خطر نادر شاه بعد عام 1736م لانشغاله في قمع المعارضة الداخلية، ولقيادته حملته المشهورة على الهند في عام 1738م. وفي عام 1741م، تقدم نادر بطلبات إلى الدولة العثمانية تضمنت حرية التجارة التامة، ولأكساء الكعبة الشريفة من قبله، وعدم بيع وشراء الاسرى من كلا الطرفين، غير أن الدولة العثمانية رفضت هذه الطلبات فاتخذ نادر شاه هذا الرفض حجة لهجومه الثالث على العراق. في تموز عام 1743م بدأت القوات الايرانية التي تقدر بـ 170000 جندي تتجه نحو الاراضي العراقية عن طريق محور كركوك - اربيل، وقد سيطرت هذه القوات على قسم من شهرزور ودرنه ومندلي كما قامت في الوقت نفسه قوات ايرانية اخرى بالهجوم على ارضروم بهدف اشغال الدولة العثمانية بالحرب على جهتين، وقد وصلت إلى مسامع احمد باشا والي بغداد اخبار عبور القوات الايرانية حدود العراق الشرقية، فبذل كل ما في وسعه تموين بغداد و ترميم اسوارها وسد الثغرات فيها، غير أن نادر لم يتعرض هذه المرة إلى بغداد وانما توجه نحو شمال العراق وذلك لرغبته في قطع طرق المواصلات العثمانية في شمال العراق، فالقوات العثمانية في جميع حملاتها كانت تنطلق من الموصل وتتجه نحو بغداد، فسيطرته على الموصل تعني أن بغداد والبصرة اصبحت في متناول يده، وعلى هذا الاساس زحف نادر شاه نحو شمال العراق. فتوجه نادر شاه نحو كركوك وفرض حصارا شديدا على قلعتها، وبدأت المدفعية الايرانية تقصفها وبشكل مركز واستمر القصف لمدة يومين، استسلمت المدينة بعد هروب حاكمها حسين باشا جمال اوغلي، وقامت القوات الايرانية بمجزرة رهيبة في القلعة. ومن كركوك بعث نادر شاه بواسطة حسن أفندي قاضي كركوك ومعه اثنين من اعيان المدينة وهما محمد أفندي ومصطفى اغا، برسالة إلى والي الموصل حسين باشا الجليلي والى مفتي الموصل يحيى أفندي، وقد ذكر في رسالته فتوحاته في الهند والحاقه الهزيمة بالعثمانيين. كما طالب في رسالته الاستسلام قبل فوات الأوان، ثم توجه نادر شاه نحو اربيل، وفرض حصارا عليها، وما لبثت أن سقطت هي الأخرى بعد حصار دام اربع ساعات، وفي اربيل تسلم نادر شاه جواب حسن باشا الجليلي والي الموصل، وقد ذكر الجليلي في رسالته أن الموصل مستعدة لرد كيد كل محتل اجنبي، وتوجه نادر شاه من اربيل نحو الموصل، وقبل تحركه ارسل احد رجاله مرة اخرى إلى حسين باشا الجليلي يطلب منه التسليم إلا أن الجليلي رفض ذلك بكل اباء، واعاد قوله أن الموصل مستعدة لرد كل اجنبي وانهم مستعدون لملاقاتهم، وقد اغضب هذا الرد نادر شاه الذي عزم على فرض سيطرته على مدينة الموصل. كانت اخبار دخول القوات الايرانية الاراضي العراقية، قد تسربت إلى الموصل قبل وصول نادر شاه إلى كركوك، وقد يكون ذلك التسرب عن طريق القوافل التجارية التي تسلك طريق بغداد - الموصل، وعند وصول رسالة نادر شاه إلى اهل الموصل جمع حسين باشا الجليلي الموصليين عند الجامع الاحمر، وفي اجتماع تاريخي حافل قرأ عليهم نص رسالة نادر شاه، فتعالت الأصوات من كل جانب طالبة التمسك بالمدينة والدفاع عنها حتى الرمق الأخير، كما انهم اكدوا للباشا الجليلي عزمهم على خوض غمرات الاخطار والمهالك في سبيل انقاذ الموصل من غائلة المحتل الاجنبي واقسموا امام واليهم، بانهم سوف يقومون بقتل جميع النساء كيلا يقعن بيد الايرانيين إذا ما انتصر عليهم نادر شاه. بذل حسين باشا الجليلي كل ما في وسعه لترميم سور المدينة وسد الثغرات فيه وتحصين القلاع وتعميق الخندق حتى بادر إلى نقل التراب بنفسه، كما أصدر اوامره إلى سكان الاطراف بالتوجه إلى داخل الموصل للاحتماء بأسوارها المنيعة خوفا من تعرض نادر شاه لهم. في 15 تموز 1743م، ظهرت قوات ايرانية تقدر بحوالي عشرة الاف جندي في الجهة الشرقية من الموصل، فأرسل حسين باشا الجليلي اخاه عبد الفتاح بك على راس جيش كبير لاعتراض سبيل الجيش الايراني الزاحف، إلا أن الايرانيين استطاعوا أن يكبدوا جيش عبد الفتاح بك خسائر فادحة، فاضطر أن يرجع إلى الموصل التي اغلقت أبوابها منتظرة مصيرها المجهول، كما تعرض الجيش الايراني لقوات عثمانية جاءت من حلب بقيادة واليها حسين باشا القازوقجي لمساعدة الموصليين. وفي 10 ايلول 1743 وصلت قوات ايرانية الى قرية يارمجة شرقي دجلة على بعد زهاء خمسة كيلومترات عن مدينة الموصل، فأسرع الوالي حسين باشا الجليلي بإرسال ثلة من الخيالة يقدر عددها بثمانمائة مقاتل للتصدي لها، وبعد قتال عنيف، تمكنت هذه القوة من الانسحاب الى المدينة بالرغم من محاولة الايرانيين قطع طريق عودتها. وفي 26 ايلول 1743م، وصل نادر شاه إلى مشارف الموصل بجيش قوامه 150 ألف جندي، وخيم في يارمجة، وهي قرية بالقرب من الموصل، واتخذها مقرا له، وبعد ثلاثة ايام نصب نادر شاه جسرا على نهر دجلة لعبور قواته إلى جانب المدينة، وأمر ببناء اثني عشر برجا من الاحجار في قبالة ابراج المدينة ووزع على هذه الابراج مدافعه الضخمة. وفي 28 ايلول 1743م، بدأت المدفعية الايرانية تقصف المدينة وبشكل مكثف، لقد استمر القصف مدة ثلاثة ايام بدون انقطاع، إلا أن هذا القصف العنيف والمركز لم يثن عزم المدافعين الذين كانوا يباغتون جيش نادر شاه ليلا ويلحقون به خسائر فادحة. رأى نادر شاه أن قصف المدينة من كل الجهات لا يجدي نفعا، فعمد على تغيير خطة القصف، فامر بقصف المدينة من جانب واحد بهدف احداث ثغرة في سورها، فبدأت المدفعية، توجه نيرانها على برج باش طابية الشمالي والذي كان مقرا لحسين باشا الجليلي الذي اضطر إلى ترك مقره، والتوجه إلى السراي، لقد ادى القصف الشديد إلى تصدع جدران البرج، وفتح ثغرة واسعة في السور تمكن بعض الخيالة الإيرانيين من الاندفاع منها إلى الداخل إلا أن المحاصرين كانوا يطلقون النار عليهم، فيردونهم إلى اعقابهم، وقد استطاع الموصليون بناء ما تهدم من السور، كما اقاموا حائطا ضخما خلف الثغرة مباشرة واوصلوها بالسور، بل انهم استطاعوا في احدى الليالي أن يسرقوا مقر قيادة الايرانيين ويأتوا بالغنائم إلى الخندق الذي كان خاليا من الماء حيث القى لهم اصحابهم الحبال وتسلقوا بها إلى اعلى السور. امر نادر شاه بقصف المدينة ومن جميع الجاهات مرة اخرى، ولمدة خمسة ايام بدون انقطاع، حتى قدر ما القى على المدينة من قنابل بأربعين الف قنبلة ومائة الف قذيفة هاون، إلا أن تأثير هذه القنابل كان قليلا، لان مفعولها كان يبطل بفعل ابار الخندق القائمة خلف السور، أو انها تنفجر في الهواء وبعضها تسقط بين البيوت دون أن تنفجر، فيلجأ الموصليون إلى جمعها واستعمالها مرة اخرى ضد الجيش الايراني. لقد ادرك نادر شاه أن المدينة لن تسقط بسهولة، فلجا إلى خطة عسكرية اخرى، وذلك باستغلال عامل الزمن لصالحه عن طريق فرض حصار التعطيش والتجويع ، فأمر بتحويل احدى فرعي نهر دجلة عن الموصل، وسد جميع الطرق الموصلة إلى المدينة، وتوجه هو إلى مهاجمة القرى المحيطة بالموصل، والتي لم تسلم من فتكه، وانزل جام غضبه على اليزيدية في سنجار وقتل كثيرا منهم، كما بعث بعض قواته إلى التون كوبري التي رفعت راية الاستسلام حال اقتراب القوات الايرانية منها ، وبعد أن نهب نادر شاه القرى المحيطة وفتك باهلها، عاد إلى الموصل، ليجرب خطة عسكرية اخرى، هذه الخطة هي حفر انفاق ارضية تحت المدينة لنسفه بالبارود، وكانت الخطة المرسومة، أن يقوم بعض الجنود الايرانيين باعتلاء اسوار المدينة بواسطة الحبال، غير أن هذه الخطة قد فشلت بسبب عدم انفجار الالغام بسبب الرطوبة، إذ لم ينفجر من الالغام إلا اثنان الحقا بالقوات الايرانية ضرر اكثر مما الحقا بالموصلين، وقد وقع الجنود الذين كانوا قد نزلوا إلى اسفل سور المدينة فريسة بيد اتباع حسين باشا الجليلي الذي امر بقتلهم جميعا. بعد أن استنفذ نادر شاه كل الوسائل العسكرية من اجل السيطرة على الموصل، ادرك أن طلب الصلح خير له من البقاء في الموصل بعيدا عن مقر سلطنته خاصة وان اخبارا تناهت له بحدوث تمرد جديد في فارس وشيروان فقرر فتح باب المفاوضات مع حسين باشا الجليلي الذي رفض أول الامر مقابلة وفد ايراني لخوفه أن يكون الامر خدعة عسكرية، ثم ارسل نادر شاه و فدا اخر برئاسة ملا باشي مفتي الجيوش الايرانية، واجتمع هذا مع حسين باشا مفتي الشافعية وقره مصطفى بك قاضي الموصل ووسط مظاهر الحفاوة والتكريم تم الاتفاق على شروط غريبة للصلح، لا تزيد على طلب نادر شاه عدد من الخيول ومقدارا من الزيت، فقفل نادر شاه راجعا إلى بغداد في 15 تشرين الأول 1743م. لقد كان دفاع الجليليين عن الموصل وصمودهم امام نادر شاه مدعاة إلى رفع منزلتهم لدى السلطان العثماني محمود الأول الذي كافأ حسين باشا الجليلي بتمليكه قرية (قره قوش) التي كانت من خواص آيالة شهرزور. في الوقت الذي كانت الموصل تدافع عن كيانها أصدر نادر شاه اوامره إلى خواجة خان قائد القوات الايرانية في الحويزة بالزحف على البصرة والسيطرة عليها، فبعث خواجة زادة برسالة إلى متسلم البصرة يطلب فيها تسليم المدينة، وقد رد متسلم البصرة بكل دقة على رسالة خواجة زادة بانه من اتباع السلطان العثماني وخاضع لوالي بغداد احمد باشا، فكيف يمكنه تسليم المدينة له. في 28 اب ،1743، قامت القوات الايرانية البلغ عددها أكثر من 12000 جندي باجتياز شط العرب على جسر من القوارب شيد لهذا الغرض، أو بوساطة السفن، وبعد اتمام عملية العبور الى الضفة الغربية من شط العرب، واصل تقدمه بمحاذاة النهر، فاستولى على قرية السبيليات الواقعة على ضفة شط العرب على بعد 13كم من مدينة البصرة، حيث ارتكبت مذبحة رهيبة قتل فيها الرجال، واسترق النساء والاطفال. ثم واصل تقدمه مجتازا الانهار والجداول العديدة التي تأخذ مياهها من شط العرب، حتى وصل الى قرية السراجي على النهر المنسوب اليها، وهي قرية تبعد زهاء كيلومترين فقط، فاستولى عليها، وارتكب فيها مذبحة كما فعل مع سابقتها، وعاثت قوات الغزو في عدد من القرى في حين اضطرت قرى اخرى الى اعلان خضوعها للغزاة، خشية تعرضها لنفس المصير. ولم تنج الزبير وهي بلدة مهمة تقع على حافة البادية الى الجنوب من البصرة من الغزو والتخريب. كانت القوات الايرانية قد بدأت بفرض حصارها على البصرة في 28 اب وقد أصدر المقيم البريطاني في البصرة مستر دوريل اوامره بمغادرة جميع السفن الانكليزية مياه شط العرب وعدم الاقتراب منها، بل وامر بأبعاد فرقته الصغيرة التي كان يملكها هو شخصيا، ولكن بحارة هذه الفرقة كانوا من العرب
فأرغموا قائدها على أن يرجع بها إلى البصرة، لقد قام المتسلم بسجن المستر دوريل بسبب رفضه اعارة سفنه، في خيمة بالقرب من اسوار المدينة، وقد رضخ في دوريل لإرادة المتسلم. وقد فشلت عدة هجمات شنتها القوات الايرانية في اثناء الحصار، فقد كانت هذه القوات تفتقر الى المدفعية الثقيلة، كما ان تسليحها كان بوجه عام تسليحا خفيفا، وقد احست القيادة الايرانية بهذا النقص، وكانت التقارير المرفوعة الى نادر شاه تطالب بتزويد الحملة بمدفعية ثقيلة العيار يمكن ان تلعب دورا حاسما في الحرب. وفي 27 تشرين الثاني وصلت الى مواقع القوات المهاجمة مدافع ثقيلة لاستخدامها في الحصار. ورغم عدم وجود معلومات عن عدد هذه المدافع ومدى فاعليتها فان بإمكان المرء ان يتصور اهميتها في تعزيز القوات الغازية، فقد قصفت المدينة قصفا شديدا أضر ببعض المنشآت، وقد استمر القصف ليل نهار اصيبت فيه بعض المباني المهمة مثل القنصلية الفرنسية وخان الكرملين. ثم شددت القيادة الايرانية من ضغطها على القوات المدافعة فازداد قصف مدافعها، ثم قامت بهجوم اخر الا ان قوات البصرة نجحت مرة اخرى من صدها ودحرها، وسرعان ما اصدر نادر شاه اوامره إلى قائد الحملة بفك الحصار في 27 تشرين الثاني 1743م، يبدو أن انسحاب القوات الايرانية يرجع إلى اعتقاد نادر شاه انه لا جدوى من استمرار الحصار بعد أن اخفق في احتلال الموصل، والتي تشكل عقدة المواصلات بالنسبة للقوات العثمانية، واحتلالها يعني من الوجهة العسكرية سقوط بغداد والبصرة عسكريا، ومهما يكن من أمر، فان نادر شاه بعد فشله في السيطرة على الموصل، رجع إلى اطراف بغداد التي خيم عليها الخوف والقلق، غير أن هذا الخوف سرعان ما تبدد بعد أن اعلن نادر شاه بعد زيارته لمرقد موسى الكاظم (ع) انه يرغب في عقد اجتماع بمدينة النجف الاشرف للتباحث في الامور التي اختلف عليها المسلمون، ويضع حدا للنزاع بين الطرفين العثماني - الايراني، وقد اختار فعلا كل من نادر شاه و احمد باشا عدد من للاجتماع في النجف، وبعد مناقشات طويلة بين علماء الطرفين، اصدروا ما يمكن أن نسميه بالبيان الختامي لمؤتمرهم ، تضمن امورا تتعلق بالبحث على امور وحدة المسلمين وضرورة معاملة الاسرى باللطف والاحسان وتعيين السفراء في كلتا الدولتين، وبعد انتهاء مؤتمر النجف عاد نادر شاه إلى بلاده لقمع التمرد الذي حدث ضده، وفي 14 ايلول 1746م ، توصلت الدولتان العثمانية والايرانية إلى عقد معاهدة جديدة تضمنت الاعتراف بالحدود التي رسمت على اساس معاهدة زهاب 1639م، وتسهيل سفر الحجاج الايرانيين إلى بيت الله عن طريق بغداد الشام، وتبادل السفراء بين الدولتين، وعدم جواز بيع لأسرى وفسح المجال لعودة الراغبين منهم. وتنفيذا لبنود المعاهدة الجديدة تم تعيين احمد باشا كسريه لي سفيرا لدى إيران وعين الشاه بدوره مصطفي خان سفيرا لها في اسطنبول. وحمل كل واحد من السفيرين، وهو متوجه الى مقر عمله الهدايا ونسخة مصدقة من المعاهدة، والتقيا في بغداد، ولكن السفير العثماني رجع الى بغداد بعد وصوله الى همدان لسماعه بمقتل نادر شاه الذي اغتيل في 20 حزيران عام 1747، اما السفير الايراني فمكث في بغداد ريثما ينجلي الموقف في بلاده. لقد اصبح العراق بعد مقتل نادر شاه بمأمن من الخطر الايراني، لان ايران اصبحت مسرحا للفوضى والاضطرابات والصراع بين الطامعين على السلطة، ولم تحاول الدولة العثمانية التدخل في شؤونها الداخلية لأنها كانت تحاول القضاء على النفوذ المملوكي في بغداد بعد وفاة احمد باشا سنة 1747م، ولأنها ادركت أن تدخلها في الشؤون الداخلية لا يجدي نفعا، لاسيما وانها قد مرت بتجارب من هذا القبيل، عندما استغلت الغزو الافغاني لإيران حين امرت ولاة بغداد التدخل في شؤون ايران الداخلية واحتلت بعض المدن المهمة، ثم اجبرت على التخلي عنها بسبب بروز شخصية نادر شاه و كانت تخشى لو تدخلت في شؤونها الداخلية أن يظهر مغامر مثل نادر شاه عندئذ تتكبد خسائر فادحة، وتضطر إلى اخلاء المناطق التي سيطرت عليها، فضلا عن انشغال الدولة العثمانية في حروبها ومشاكلها الاوروبية لاسيما مع روسيا. ومن اجل ان تحافظ الدولة العثمانية على بنود المعاهدة التي ابرمتها مع نادر شاه عام 1746 فقد رفضت الاستجابة للسفير الايراني مصطفى خان الذي طلب مساعدتهم للوصول الى العرش الايراني.
|
|
هذا ما يفعله فيروس كورونا بجذع الدماغ الذي "يتحكم في الحياة"
|
|
|
|
|
تسارع نمو قدرة طاقة الرياح في العالم.. وهذه أكبر 6 دول
|
|
|
|
|
العتبة العلوية المقدسة تقيم ندوة علمية في محافظة البصرة حول مكانة النبي محمد (ص) في القرآن الكريم
|
|
|