المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صياغة العمود الصحفي  
  
1062   05:45 مساءً   التاريخ: 2023-06-08
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 258-259
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

صياغة العمود الصحفي

إن العمود الصحفي بالقياس إلى أنواع المقال أشبه بالاقصوصة إذا قورنت بفنون القصص الاخرى، ومعنى ذلك أن العمود الصحفي من حيث التفكير لا يعدو أن يكون فكرة صغيرة محدودة في مشكلة من مشكلات القراء، يدور حولها الكاتب، ولا يعدوها إلى سواها، أو يستطرد منها إلى أفكار أخرى، أو مشكلات بعيدة عنها، وفي الحالة التي يتناول فيها العمود تعليقاً على خبر من الاخبار يراعى في ذلك عادة أن يكون هذا الخبر معروفاً لدى القراء، وأن يعتمد الكاتب على هذه المعرفة لكي يثير اهتمامهم من جهة، ويضفي على عموده شيئاً من الطرافة من جهة ثانية.

وعلى هذا لا يعتبر "السبق الصحفي" غرضاً من أغراض العمود الذي يستمد منه التعليق على الاخبار، وإنما الغرض من العمود في مثل هذه الحالة هو الإمتاع، والطرافة، والتعقيب السريع، وشرح وجهة نظر الكاتب قليلة لا أكثر ولا أقل.

وثم مسألة هامة تتصل بكاتب العمود، وتعرض للباحث في هذا الفن من فنون الصحافة، وهي:

إلى أي حد يعتبر كاتب العمود حراً فيما يكتبه ما دام الذي يكتبه يحمل طابعه الشخصي، ويتسم بالذاتية البحتة؟

هنا يختلف الباحثون في الإجابة:

فمنهم من يرى أن كاتب العمود صاحب حرية واسعة فيما يكتب، ما دام يتحمل مسؤولية الكتابة، وما دام يذيل العمود بتوقيعه.

وإنما تسمح الصحيفة لكاتب العمود بمثل ذلك، وتبيح له كل هذا القدر من حرية القول كذلك طمعاً في التوزيع. والسبب في هذا أن كاتب العمود كثيراً ما يكون ذا شهرة خاصة لدى القراء قبل إقدامه على الكتابة، أو يصبح ذا شهرة خاصة بينهم بعد مدة طويلة من الكتابة، وهنا يوازن رئيس التحرير بين سياسة الصحيفة، وسعة التوزيع، فيؤثر الآخرة على الاولى.

ومع ذلك فمن رؤساء التحرير من لا يبيحون لكاتب العمود كل هذا القدر من حرية الكتابة، وإذ ذاك نرى مثل هذا الكاتب ينزل عن آرائه الخاصة، ويكتب بلسان الصحيفة التي يعمل لها، وينهج المنهج الذي يشير به رئيس التحرير.

ومن العلماء الذين يذهبون إلى هذا الرأي "لا يبلنج Liebling " ، وحجته في ذلك أن الصحافة بعد إذ أصبحت حرفة أو صناعة، جعلت من الصحافي محامياً لا ينبغي أن يطالب دائماً بالإيمان الخالص بالقضية التي يدافع عنها، ولقد بالغ الاستاذ "لايبلنج"  في ذلك إلى حد أن قال:

"إن المحرر الصحفي له أن يترك آراءه الخاصة عند باب غرفة التحرير ويخلعها دائماً كما يخلع معطفه عند هذا الباب، حتى إذا ما انتهى من عمله، وعاد إلى معطفه عادت إليه آراؤه الخاصة التي يكمنه أن يحتفظ بها لنفسه متى أراد".

أما نحن فلا نميل إلى هذا الرأي، لان في إتباعه إهداراً لركن هام من أركان العمود الصحفي، وهو الطابع الشخصي، والرأي الشخصي الذي يتميز به العمود عن سائر أنواع المقال.

ولا شك أن الصحيفة التي تفقد هذا القدر الضئيل من الذاتية، أو الحرية لا تغري القراء بقراءة صفحاتها، ولا تسمح للكتاب بعرض وجهات النظر المختلفة في الموضوع الواحد، وإن زعمت في الوقت نفسه أنها تحافظ على سياستها العامة، وطابعها الصحفي الذي تمتاز به عن بقية الصحف الاخرى.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.