المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6212 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اليمين واقسامه واحكامه
2024-10-06
النذر والعهد واليمين
2024-10-06
الخمس وموارده
2024-10-06
الانفال
2024-10-06
كفارة حلق الرأس
2024-10-06
كفارة جزاء الصيد
2024-10-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعقيبات العامّة / دعاء (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فَرَجَاً وَمَخْرَجَاً) ودعاء لرؤية الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه الشريف).  
  
1453   10:43 صباحاً   التاريخ: 2023-06-26
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 211 ـ 213.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

عن العيّاشي في تفسيره، ص 176 ح 22، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام)، قال: جاء جبرئيل إلى يوسف في السجن، وقال: قل في دبر كل صلاة فريضة اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فَرَجَاً وَمَخْرَجَاً، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ، وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ.

وفي مستدرك الوسائل (ج 5 ص 74 ح 9) عن السيد ابن الباقي في كتاب اختيار المصباح: عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) أنّه قال: مَن قرأ بعد كل فريضة هذا الدعاء، فإنّه يرى الإمام (م ح م د) بن الحسن عليه وعلى آبائه السلام، في اليقظة أو في المنام : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ : اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَيَ صَاحِبَ الزَّمَانِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، أيْنَمَا كَانَ، وَحَيْثُمَا كَانَ، مِنْ مَشَارِقِ الأرْضِ وَمَغَارِبِهَا، سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا، عَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ، وَعَنْ وُلْدِي وَإخْوَانِي، التَّحِيَّةَ وَالسَّلاَمَ، عَدَدَ خَلْقِ اللهِ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللهِ، وَمَا أحْصَاهُ كِتَابُهُ، وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ.

اللَّهُمَّ إنَّي أُجَدِّدُ لَهُ في صَبِيْحَةِ هَذَا الْيَوْمِ، وَمَا عِشْتُ فيه مِنْ أيَّامِ حَيَاتِي، عَهْداً وَعَقْدَاً وَبَيْعَةً لَهُ في عُنُقِي، لاَ أَحُولُ عَنْهَا وَلاَ أزُولُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ الذَّابِّيْنَ عَنْهُ، وَالمُمْتَثِلِيْنَ لأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيْهِ في أيَّامِهِ، وَالمُسْتَشْهَدِيْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ، اللَّهُمَّ فَإنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ، الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْمَاً مَقْضِيَّاً، فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي، مُؤْتَزِرَاً كَفَنِي، شَاهِرَاً سَيْفِي، مُجَرِّدَاً قَنَاتِي، مُلَبِّيَاً دَعْوَةَ الدَّاعِي، في الحَاضِرِ وَالبَادِي.

اللَّهُمَّ أرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيْدَةَ، وَالْغُرَّةَ الْحَمِيْدَةَ، وَاكْحَلْ بَصَرِيِ بِنَظْرَةٍ مِنِّي إلَيْهِ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ أزْرَهُ، وَقَوِّ ظَهْرَهُ وَطَوِّلْ عُمْرَهُ، وَاعْمُر اللَّهُمَّ بِهِ بِلاَدَكَ، وَأَحْيِ بِهِ عِبَادَكَ، فَإنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: {ظَهَرَ الْفَسَادُ في الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِيَّكَ، وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ، المُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَيءٍ مِنَ البَاطِلِ إلّا مَزَّقَهُ، وَيُحِقَّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيُحَقِّقَهُ. اللَّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِظُهُورِهِ، إنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيْدَاً وَنَرَاهُ قَرِيْبَاً، وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.