أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
![]()
التاريخ: 8-02-2015
![]()
التاريخ: 4-3-2019
![]()
التاريخ: 2024-02-12
![]() |
لم يزل علي في صحبة النبي (صلى الله عليه واله) ملازما له فأقام مع النبي (صلى الله عليه واله) بعد البعثة ثلاثا وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة قبل لهجرة مشاركا له في محنة كلها متحملا عنه أكثر أثقاله وعشر سنين بالمدينة بعد الهجرة يكافح عنه المشركين ويجاهد دونه الكافرين ويقيه بنفسه من أعدائه في الدين وقتل الأبطال وضرب بالسيف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه واله) وعمره بين العشرين والثلاث والعشرين سنة إلى الخمس والعشرين .
ويوم حصار الشعب الذي دخل فيه بنو هاشم خوفا من قريش وحصروهم فيه كان علي معهم ولا شك أن أباه كان ينيمه أيضا في مرقد النبي (صلى الله عليه واله) لأن ذلك من أشد أيام الخوف عليه من البيات وقد يسال سائل لما ذا اختص أبو طالب ابنه عليا بان يبيته في مضجع النبي (صلى الله عليه واله) حين يقيمه منه مع أنه أصغر أولاده وطالب وعقيل وجعفر أكبر منه فهم أولى بان ينيم واحدا منهم في مضجع النبي (صلى الله عليه واله) والجواب على هذا السؤال لا يحتاج إلى كثير تفكير فهو على صغر سنه أثبتهم جنانا وأشجعهم قلبا وأشدهم تهالكا في حب ابن عمه وإن كان لجعفر المقام السامي في ذلك لكنه لا يصل إلى رتبة أخيه علي .
|
|
دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن
|
|
|
|
|
ارتفاع تكاليف إنتاج الهيدروجين ونقله يعرقل انتشاره في قطاع النقل
|
|
|
|
|
شعبة فاطمة بنت أسد للدراسات القرآنية تحيي ذكرى ولادات الأقمار المحمدية
|
|
|