المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17446 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الرسالة المستمرة من قصة البقرة  
  
991   01:39 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص236 - 237
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 2087
التاريخ: 2023-11-09 990
التاريخ: 25-11-2014 2601
التاريخ: 2024-05-01 610

عوضاً عن أن يعتبر بنو إسرائيل بما شاهدوه بالحس، ويخرجوا بواسطة هذه المعجزة الإلهية من التحجر والجهل إلى التنبه والعقل، ويقفوا على عظمة الله وقدرته في إحياء الموتى فإنهم اكتفوا بحل النزاع والفصل فيه ولم ينتقلوا إلى ساحة التوحيد والمعاد فابتلوا بقسوة القلب: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ} [البقرة: 74].

إنّ الإنسان العاقل لا يسجن في منطقة الحس عند مشاهدة الآية الحسية فهو يتجاوز منها إلى الاستنباط العقلي، أما الإنسان الجاهل ذو النزعة الحسية والمبتلى بالحس فإنه يتذكر ويتيقظ ما دامت الحادثة والمعجزة في حيز الحس ولكنه بمجرد خروجه من تلك المنطقة فإنه تصيبه القسوة والغفلة الباطنية فيميل إلى فسقه ونفاقه السابقين، والحال أنه يتعين على الجميع أن يرتحلوا من الحوادث المحسوسة صوب الموعظة والدرس المعقول الدائمي تماماً كما أن الأمر بعيادة المرضى وتشييع الجنازة وزيارة القبور ليس هو من أجل حصول التنبه لنا في تلك اللحظة فحسب، بل لأجل أن نتخذ تلك اللحظات زاداً للمستقبل. فعلى الرغم من عدم ديمومة الحوادث والمعاجز بيد أن العبرة التي يستلهمها الإنسان العاقل منها لابد أن تكون دائمية؛ وذلك لأنَّ روح القصة الدينية والإلهية تحمل رسالة مستمرة وتتطلب اتعاظاً وتنبهاً متواصلين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .