أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-12
521
التاريخ: 12-1-2016
1755
التاريخ: 26/10/2022
1033
التاريخ: 6-12-2015
1660
|
التناسب مع آيات التحدي ونفي الريب
قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26].
من الممكن، أن يكون التناسب بين نزول الآية محل البحث ونزول آية التحدي ونفي الريب، هو إعلام الباري تعالى بانتفاء أي شائبة لكون القرآن بشريا. فالذين لم يؤمنوا، وإن الريب والشك في أحقية القرآن الكريم كان ولا زال موجودا في قلوبهم المريضة، كانوا يتخذون من التمثيل بالمحقرات ذريعة للقول بأنه مدعاة للارتياب، وكانوا يعدون وجود الأمثال الحقيرة سبباً للرب، ويذكرونها بتحقير وإهانة: ماذا أراد الله بهذا مثلا). فكلمة «هذا) هنا تستخدم للتحقير؛ مثل: {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا} [الفرقان: 41] ، و {قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ} [الإسراء: 62]. حيث إنها قد جاءت في هاتين الآيتين للتحقير والتوهين أيضاً. عندئذ عمد الله عز وجل، من أجل رفع الريب، إلى إزاحة الستار عن حقانية مثل هذه الأمثال، فاضحاً بذلك حجة مرضى القلوب، ومعتبراً أن رائحة القرآن الكريم الزاكية أمارة وعلامة على كونها من الوحي:
ومن قال للمسك: أين الشذا؟ يكذبه ريحه الطيب
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|