المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17340 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سلام وستفاليا.
2024-09-18
الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (لجنة الثبت).
2024-09-18
محاكم التفتيش.
2024-09-18
منظمة اليسوعيين (الجزويت).
2024-09-18
الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (مجمع ترانت).
2024-09-18
فرنسا والاصلاح الكاثوليكي المعاكس.
2024-09-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علة الطبع على القلب  
  
1015   01:45 صباحاً   التاريخ: 2023-10-05
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص283-284.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

علة الطبع على القلب

 

- عن العسكري عليه السلام في قوله تعالى {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} [البقرة: 7]: «وذلك بأنهم لما أعرضوا عن النظر فيما كلفوه، وقصروا فيما اريد منهم، وجهلوا ما لزمهم الإيمان به، فصاروا كمن على عينيه غطاء لا يبصر ما أمامه، فإن الله عز وجل يتعالى عن العبث والفساد، وعن مطالبة العباد بما منعهم بالقهر منه، فلا يأمرهم بمغالبته ولا بالمصير إلى ما قد صدهم بالقسر عنه»(1).

إشارة: الختم الإلهي هو جزائي، لا ابتدائي، وعلى أساس تجسم أو تمثل الأعمال. فإنه من الممكن أن يتمثل الإعراض عن ذكر الله بصورة الطبع، وإن التشبيه هو بلحاظ الأعضاء والجوارح الظاهرية، وإلاّ فبلحاظ الأعضاء والجوارح الباطنية، فهو غطاء حقيقة وليس تشبيهاً. ولما كان بعنوان الجزاء وليس ابتدائياً، وكان مصحوباً بالإمكان العقلي للإيمان بدعوى الأنبياء عليهم السلام ودعوتهم، فإنه - من هذه الجهة - لن يكون جبراً..... إن التحليل الدقيق لمعنى القلب وحواسه الباطنية يبين بوضوح أن إسناد ختم القلب إلى الله جل وعلا يمكن أن يكون حقيقة لا مجازا، ولا ينبغي مقارنته بالغشاوة الحسية على السمع والبصر الحسيين، وإن ما جاء في تفسير الكشاف (2)في هذا المضمار ليس صائباً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1.الاحتجاج، ج2، ص505؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص33.

2. الكشاف،ج1،ص51-5.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .