أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-05
447
التاريخ: 21-4-2022
1386
التاريخ: 2024-05-26
635
التاريخ: 3/10/2022
1299
|
علة الطبع على القلب
- عن العسكري عليه السلام في قوله تعالى {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} [البقرة: 7]: «وذلك بأنهم لما أعرضوا عن النظر فيما كلفوه، وقصروا فيما اريد منهم، وجهلوا ما لزمهم الإيمان به، فصاروا كمن على عينيه غطاء لا يبصر ما أمامه، فإن الله عز وجل يتعالى عن العبث والفساد، وعن مطالبة العباد بما منعهم بالقهر منه، فلا يأمرهم بمغالبته ولا بالمصير إلى ما قد صدهم بالقسر عنه»(1).
إشارة: الختم الإلهي هو جزائي، لا ابتدائي، وعلى أساس تجسم أو تمثل الأعمال. فإنه من الممكن أن يتمثل الإعراض عن ذكر الله بصورة الطبع، وإن التشبيه هو بلحاظ الأعضاء والجوارح الظاهرية، وإلاّ فبلحاظ الأعضاء والجوارح الباطنية، فهو غطاء حقيقة وليس تشبيهاً. ولما كان بعنوان الجزاء وليس ابتدائياً، وكان مصحوباً بالإمكان العقلي للإيمان بدعوى الأنبياء عليهم السلام ودعوتهم، فإنه - من هذه الجهة - لن يكون جبراً..... إن التحليل الدقيق لمعنى القلب وحواسه الباطنية يبين بوضوح أن إسناد ختم القلب إلى الله جل وعلا يمكن أن يكون حقيقة لا مجازا، ولا ينبغي مقارنته بالغشاوة الحسية على السمع والبصر الحسيين، وإن ما جاء في تفسير الكشاف (2)في هذا المضمار ليس صائباً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1.الاحتجاج، ج2، ص505؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص33.
2. الكشاف،ج1،ص51-5.
|
|
في شهر التوعية للحد من الانتحار.. مخاطر وإحصائيات مقلقة
|
|
|
|
|
علماء: دورة النشاط الشمسي في القرن الحادي والعشرين أقوى من السابق
|
|
|
|
|
قسم المشاريع: مبنى متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات يشهد تصاعد وتيرة العمل
|
|
|